'كنت كلما أراه اتصرف وكأنه لا يعني لي شيئًا ، ولكنّ في داخلي كان هو كل شئ'
-احببتُ نصف بشري.
.
.
.
"هل تريدين العودة الآن ؟"
سألني بينما كنت شاردة في ملامح وجهه، لقد بقينا على هذه الحالة لمدة لا بأس بها."إذا كنت تريد العودة يمكننا العودة الآن ، انا احب النجوم ومستعدة أن اقضي باقي حياتي وانا اتأملها"
إلهي هل نظر لي للتو وانا اتأمل وجهه !"إذًا يمكنكِ الانتظار كيفما شئتِ"
نقلتُ نظري مرة أخرى للنجوم افكر في كل كلمة قالها لي وفي كل لحظة كان بها معي ، انا لا اعلم ماذا يحدث لجبل الجليد الذي يحيط بي وبقلبيلا ايلينا، استيقظي فهذا لَن يحدث، انه مجرد شعور غريب من شدة الملل، ولكن في اللحظة التي سأستعيد فيها نشاطي وصحة قدمي لن يتكرر ذلك مرة أخرى.
ولكن لماذا افرح بمجرد أن أراه، أظل اتخيل اللحظة التي سنلتقي بها، على الرغم من اني أنكر وجوده في حياتي وعلى الرغم من رغبتي في ذهابه بعيد عني، لا يزال جزء مني يريد بقاءه بجانبي.
تذكرت أن جبل الجليد خاصتي يتم اذابته ، لا اريد ان يحدث هذا ، سأحاول جاهدة أن أبعده عني وألا استجيب لرغبتي في بقاءه.
"هل ستظل صامتًا هكذا ؟" سألتُه.
"وَماذا تُريدين؟"
سألني ببرود رافِعًا ذقنه بتكبر بينما هو مُمَدد قدمه على العشب واضعًا يده بجانب خصره أعلى العُشب."لا اعلم، لقد قلتُ لي من قبل اكتشفيني أليس كذلك؟"
اردفت"نعم اتذكر هذا، وأتذكر اجابتك أيضًا" أخبرني وهو يُعيد بضع الخُصلات المتناثرة مِن جَبهته.
"لا زلت اريد اجابتكَ ، انت تبدو غامضًا حد الموت، كُلما تقابَلنا اكتَشف بِك جَوانِب مُتناقِضة "
كنت اعلم في داخلي أنه اغرب شئ حدث لي على الاطلاق وكنت اريد حلًا لهذا الغموض."لم اقصد بقولي اكتشفيني بأن اثرثر لكِ ، قصدتُ أن تكتشفي من هو كيم تايهيونغ مع مرور الوقت بما انكِ تريدين التعرف عليّ هكذا "
أخبرني بصوت هاديء للغاية وبعدها نظر للنجوم مرة أخرى ، لم اعرف ماذا اقول لذلك فضلتُ الصمت أكثر
أنت تقرأ
احببتُ نِصف بشري
Fantasyكانَت ايلينا تَقع دائِما في حُب كُل ما هو غَير مألوف، غارِقة في عَالمها الخاص حَتى التَقتهُ. كان يُشبِه كُل ما لا يُشبَّه وكادَ غُموضه أَن يَقتلها حَقيقتُه المَلعونة أصابَت كِلاهُما، وقُوته الخَفية ستُذيب الجَليد المُحيط بِها ولكِنُه يتَحوَّل لِماءٍ...