كانَت ايلينا تَقع دائِما في حُب كُل ما هو غَير مألوف، غارِقة في عَالمها الخاص حَتى التَقتهُ.
كان يُشبِه كُل ما لا يُشبَّه وكادَ غُموضه أَن يَقتلها
حَقيقتُه المَلعونة أصابَت كِلاهُما، وقُوته الخَفية ستُذيب الجَليد المُحيط بِها ولكِنُه يتَحوَّل لِماءٍ...
ذهبتُ لغُرفته كما اخبرني ووجدتُ صُندوق لأحدى الماركات الشهيرة فتحته فورًا لأُخرج فُستان أقل ما يُقال عنه أنه تُحفة فنية..
كان باللون الأسود القاتِم، يَكشِف أكتافي مع وجود فَتحة تُكشف عن ساقي اليُمنى وفتحة أخرى تُظهر ظهري.. بسيط ولكنه راقِي يُشبه ذوقه تمامًا.
توجهتُ بِه لغُرفتي، وضعته على الفِراش وبجانبه حذاء لا اعرف كيف سأسير بِه وهو بذلك الأرتفاع، فقط اتمنى ألا اسقُط.. لقد تبقت حوالي ساعتَين حتى اتجهز بِهم، متى مرّ كُل هذا!
دخلتُ حمام الغرفة البغيضة التي امقُتها -غرفتي- وضعتُ اوراق زهور اللاڤندر وانواع أخرى قطفتُها صباح اليوم من الحديقة، أشعر بالأسف عليهم، اشعلتُ كذلك شموع للتعطير، هُناك شيء واحد مُتأكدة منه وهو أن بعض عاداتي لا تتغير.
لم استغرق كثيرًا، جففتُ شعري وارتديتُ الفستان الأسود وقد أبرز جسدي بشكل راق لِي! والآن حان وقت التحميل، اليوم اردتُ أن أظهر بشكل مُختلف، أبرزها هو أني رسمتُ عيني بمُحدد العيون وكأني سأقتل أحد من شدة حدة خط نهايته
وضعتُ الكُحل الأسود مع دمج ظِل بُني داكِن مائِل للسواد واحمر الشفاه قد أعطى شعور مختلف تمامًا، لقد كانت حُمرته مميزة جدًا تُبرز شفاهي، والآن اللمسة الأخيرة وهي وضع العِطر الذي أحضره تايهيونغ بذلك الصندوق.. لقد وضع كل شيء احتاجه حرفيًا.
كانت رائحتُه لا تُشبِهني ولكنها راقتني، لقد كان مُثير! سيُلائم ذلك شَكلي اليوم، تركتُ شعري مُنسدلًا ونزلتُ من الباب الخلفي للحديقة حتى ألقاه.. لقد تأخرتُ حوالي ربع ساعة، ولكن لا بأس اعلم أنه يكره التأخر عن المواعيد ولكن أحب أن أراه ينتظرني.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
