part ║12║

5.2K 561 229
                                    

📌Don't forget to Vote+ comment before reading.. enjoy lovelies. ♡

.

.

.

'لا غَـزلٍ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

'لا غَـزلٍ.. لا حُـروفٍ فَـ عَيناي سَتـفعَل، سأتـرُك العَنـان لِخـيالِك كَم استَمـيتُ لِتَقـبيل كُل جـزءٍ مِن وَجهِـكِ المُبـجَّل حَتى تغـاَرُ شِفـاهُكِ الدَامـيِةُ لأُميِّـزها بالنَصـيب الأكـبَر.'
-احببتُ نِصف بَشري.
.

.

.

.

.

.

.

"كظهور جناحين مثلاً.."

ثلاثُ كَلماتٍ قَد جَعلَّت مِن كُل خَلايا جَسدي تُريد الاندفاع نَحوِه.

سَواد لؤلؤتيه لَم يَكُن كافٍ لإتمامِ فَن وَجهِه المِثالي، لذَلِك قَد شاركَت خُصلاتِه الحالِكة ورموشِه المَرسومة الظَلام لِتُعطي لِلأسوَّد مَعنى.

أمَّا الآن لا اعتَقِد أنَّ الحروفِ سَتصِف ما تَراهُ عَيني، سَوادِ أجنِحتُه قَد عَكسَ أضواءِ النجومِ والشُهب لِتتلألأ أمَامي.

تقاسيم بطنه كانت تقسم أن تجعل من قلبي يكاد أن يقفز من مكانه !

بِنطالِه الأسوَد كان يُكمِل لَوحتِه، فَهو يَقبع أمامِي مُراقِبًا لِتعابير الإندهاش التي اعتَلتني.

"هَل هَذا حَقيقي؟ لَم أرى قَطٍ شيئًا مِثل ما اراهُ الآن... هَل يُمكِنُني لَمسُهم؟"

اقتربتُ بِخُطواتٍ ثابِتة نَحوه لأُقَلِص المَسافة التي صَنعها قَبلًا.

"يمكنكِ فعل ما تريدين انا ملكك"

"أمزَح فقَط اقتربِي دُون أن تَسالي."
ابتسَم بِخفة وهو لا يَعلم كَيف كانت كلِماته عَلى مَسامِعي

نَهضَ بِشموخٍ عِندما وقفتُ أمامه لِتتقلَّص المَسافة بين جَسدينا، ليُصوِب عَيناه ناظِرًا لاسفَل بحُكم فارِق الطول بَيننا، عمّ الهدوء بالمكان أكثَر مِما كان عَليه، واصبحتُ الآن اسمَع صَوت أنفاسُنا بوضوحٍ.

حاوَلتُ لَمسُهم تَحت نَظراتِه التي لَم تَتأثَر بِقُربي فَهو لَم يَكُن متوتِرًا عَلى عَكسي، هو يَستشعِر لَمساتي مُراقِبًا مَلامحي بِتخَدُر.

احببتُ نِصف بشريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن