"لَقَد بَحثَت رُوحِي بِأَعْيُن الْجَمِيعِ عَنْ سَاكِنِهَا وَلَكِنِّي لَمْ أَجِدْ بلؤلؤتَيك مَسْكَن، لَقَد وُجِدَت وَطَنٍ."
-احببتُ نِصفَ بَشري
•
•
•
•
"من المُضحِك انَني حَتى لا اعرِفك فلِماذا إذًا سأبحَث عَنك؟"
التفتُ له وتعابير الصدمة تَعتَري وجهي، انا فقط احاول ألا أظهر ارتِباكي قَدر الإمكان تَحت رِداء البرود الذي اتصَنعه."كيم تايهيونغ، اظنُّ أنني قلتُ لكِ من قبل"
بِنبرةٍ واثِقة رفَع أحَد حَاجِبيه وها قَد لاحظتُ فَارِق الطُولِ بينَنا الذِي يجعلهُ ينظُر لي لإسفَل مما يجعلَني في حالة حِصار."عفوًا! انا لا اسأَلُك عن اسمُك، انت مَن جِئتَ وتُريد التحَدُث مَعي"
بِضحكةٍ ساخرة اشرتُ لنفسي"ماذا سأريد من فتاه مثلكِ! هل تعتقدي أنني افكر بكِ ام ماذا؟!"
رَدد بإبتِسامة جانبية وكأنه يَقتُلك بِحديثُه ثم يَضع الزُهور عَلى قَبرُك
اعلمُ أنَّني لستُ بِمَوقِف يُتيحُ لِي التَفكير بِهذا ولكِن لِما عِطرُه مُميَّز لِلدرجة التي تَجعلهُ يَعلقُ بأنفِي؟ ايلينا هذا ليس الوقتِ المُناسب رجاءًا.
"لقَد لاحظتُ عَينُكِ تُلاحِقَني لساعةٍ كامِلة آنِسَتي، لذلِك إن استمررتِ بِمُلاحَقتي مُجددًا.. سأقتلِعهُم."
ابتسامتُه المُصطنعة اختَفت لتُقابِلني نظرةٌ حَادة وملامِحٌ بارِدة أذهَبَت بِحُروفي كُلِها.
في هذه اللحظَة أردتُ حَمل حَقيبتي التي اشُدُّ عليها مِن شِدة غَضَبي واصفَعُ بِها رأسُه حَتى يَختَفي مِن أمامي إلى الجَحِيم، ولكنَّه قَبل أن انطِق بحرفٍ قد خَرجَ مِن البابُ الخَلفي لِلقاعة.
أنت تقرأ
احببتُ نِصف بشري
Fantasyكانَت ايلينا تَقع دائِما في حُب كُل ما هو غَير مألوف، غارِقة في عَالمها الخاص حَتى التَقتهُ. كان يُشبِه كُل ما لا يُشبَّه وكادَ غُموضه أَن يَقتلها حَقيقتُه المَلعونة أصابَت كِلاهُما، وقُوته الخَفية ستُذيب الجَليد المُحيط بِها ولكِنُه يتَحوَّل لِماءٍ...