part ║9║

5.2K 531 143
                                    

'ظَـلامٌ دامِـس يُـقيدُني، جَانِـب مِـني يُريـدُ ولوِجـك وجَانِـب آخر يُريـد إقـصاؤكِ، حَـرري تَرَدُدي بِـرَغبَتي بِـكِ وأنـِيري غَـسَقي بِـنظراتُكِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

'ظَـلامٌ دامِـس يُـقيدُني، جَانِـب مِـني يُريـدُ ولوِجـك وجَانِـب آخر يُريـد إقـصاؤكِ، حَـرري تَرَدُدي بِـرَغبَتي بِـكِ وأنـِيري غَـسَقي بِـنظراتُكِ.'
-احببتُ نِصف بَشري


.

.

.

.

.

.

.
هَل يُمكِن أن يُزيدني غِيابُه تَعلُقًا بِه؟ لأنَّه قَد فَعل.

عُدنا إلى مَنزلي قُرب الساعة التاسعة مساءًا ، مَظهرنا كان يُرثى لَه ولكِن لا اُمانِع. كان شَعره الأسوَد مُبتَّل تارِكًا في نِهايتُه قَطراتٍ بَعضها قَد تسَلل لِنهاية تفاصيل وَجهه البارِزة التي اكتَسبَت شحوبًا عَلى عَكس شِفاهِه التي اكتسَبَت إحمرارًا مَلحوظًا بِفعل البرودة، ولكِن النَصيب الذَي حظِي أكثر بإنتباهي، كَانت عَيناه اللامِعة.

شَعري لَم يَسلَم أيضًا مِن الأمطار ولكِني مُعتادة عَلى الأمر، ما لستُ مُعتادةً عَليه أبدًا هي نَظراتِه اللتي تتَفقد كُل إنش مِن وَجهي لذلِك قَد حاوَلتُ إلهائي بالإجابة عَلى اسئلتُه.

"أتُحبَّين المطر لدَرجة قَضاء ساعاتٍ تَحتِه دون شُعورِك؟"
أخبَرني يتسائل عَن تَحسُن مِزاجي منذ نُزول اول قَطرة مَطرٍ إلى الآن. 

"نعم ، اعتقد أنه شئ جميل أن تشعر انك حُر "
أجبته وكُنا قد دخلنا غرفتي بالفعل

"همم اتسائَل ما الحُر في مُجرد أن تَتبللي تحت قطعٍ من السُحب المُتجمعة، هُناك طُرق عَديدة لتَعشري بذلِك، رُبما تَختَبريها يومًا."

"تايهيونغ أتَكره المَطر حقًا ام فقَط تقول هذا لإستِفزازي؟"
دَلفنا غُرفتي قاصِدة الخِزانة وهو قَد جَلس عَلى آخر فِراشي سانِدًا ذراعيه بجانب خَصره.

"لستُ مِن مُعجبين المَطر، ولكن اعتقِد بَعد تجرُبة اليَوم سأحبُّه"
التفَتُ برأسي لِكلِماته التي جَعلت شيء بِداخِلي يَبتسم إثرَها، لآراه يُميل بِراسه قليلًا مُراقِبًا لحركاتِي حَتى التَقت اعيُننا.

مَددتُ يَدي اعطيه ما كنتُ اخرِجه مِن الخِزانة، التقط المَنشفة مُترددًا في استخدامها حَتى رآني اجَفِف شَعري بِها لذلك قَد بدأ بِلُطفٍ تَجفيف شَعرِه.

احببتُ نِصف بشريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن