.
.
.
.
.
.
.نظرت حولها بغرابة لتجلس علي السرير سريعا محدقة بالغرفة
" لم اكن نائمة هنا البارحة "مدت قدميها لتنهض من فوق السرير مستعدة للخروج من غرفتها ، بمجرد فتحها للباب رأت عمها امامها ممسكا ببعض الملابس المتسخة ليضعها في المغسلة
نظر إليها بهدوء ليتحدث
" صباح الخير "ابتسمت له لتجيبه لكنه دلف الي المرحاض سريعا قبل اجابتها ليغلق الباب خلفه لذا اختفت ابتسامتها لتتحدث بإحباط
" صباح الخير "وجهت نظرها الي الساعة المعلقة علي الحائط لتجد انهم مازالوا في السادسة صباحا
" بالتأكيد يتناول فطوره "ركضت علي السلم سريعا لتذهب الي المطبخ ، كما توقعت جيمين مازال جالس علي مقعده يتناول فطوره لكن..
هو لا يتناول شطيرة مربي و فول سوداني علي شكل مربع ، بل كوب حليب و معه بعض البسكويت
وسعت عينيها لتتقدم منه سريعا لتمسك كوب الحليب و الطبق بجانبه و الاخر فقط متعجب من امساكها لطعامه
" ماذا؟ "نظرت إليه بصدمة لتضع الطعام علي المنضدة مرة أخرى
" لما لا تأكل شطيرة مربي؟ "صمت قليلا حتي ابتلع ما في جوفه ليجيبها
" جـيـمـين ســئم من مـن شطـ..يـرة المـــربي انــنها تــؤلم اسـنانه "لم تخرج من صدمتها بعد لتومئ له فقط و هي تحدق به بذهول ، لا تعلم لما هي متفاجئة لتلك الدرجة لكن تغييره لروتينه هذه الأيام يثير دهشتها
تحمحم الاخر قبل أن يعود لتناول فطوره مرة اخرى
" لـمـا اسـتيـقظتي مبككــرا؟ "صمتت لفترة قصيرة حتي تذكرت لما أتيت إليه
" اه كيف صعدت الي غرفتي انا لم انم بها البارحة "" لم تــصعدى الــيها لــققد حمـلتك "
قال جملته ليكمل مضغ طعامه بإعتيادية
أنت تقرأ
| HUG ~ PARK JIMIN |
Short Story✧ الجزء الأول من عناق " هلَّا توقفت عن ازعاجي " " جيمين لا يزعجكِ ، جيمين فقط حزين و يحتاج عناق " ماذا سيحدث عندما تُجبر تلك الطائشة على تحمل مسؤولية قريبها المصاب بطيف التوحد.