.
.
.
.
.
.
.صمت ، صمت طويل مختلط بدقات قلب غير متزنة تؤلم الصدر ، توتر يصبب العرق و أعين من شدة توسعها قد تغادر مكانها
ارتجافة بسيطة تولدت عندما حدث هذا التواصل البصري فجأة بين ذي الخضراوتين و تلك الجميلة التي بأناملها المرتعشة تمسك كعكة عيد ميلاده
كلاهما يحاول التفوه بشيء لعل هذا هو السبيل للبداية بينهما ، البداية التي طال انتظارها لحد الوجع
لكن ما من متحدث
فقط يتبادلان النظرات المنصدمة و المشاعر الغير مبهمة ابدًا ، فالإشتياق يفيض و بشدة من اعينهما
لا يجرؤ أحدهما على التقدم بخطوة ، في الحقيقة لم يكن اي واحد منهما مستعد لهذا اللقاء المفاجئ قط
و لكن إذ به يحدث الآن بتلقائية مسببًا تخبط مشاعرهما بهذا الشكل الجنوني ، و الجميل ايضًا
لكن يجب ان تكون هناك خطوة ما ، أليس من الغريب ان يستمر الموقف بالتحديق فقط؟
لذلك هو و دون ثانية تفكير اقترب منها ليضم جسدها بين ذراعيه بشدة مسببًا وقوع الكعكة منها و تفتتها إلى أشلاء
و لكن هل اهتم؟ مطلقًا
بل استمر بتقريبها إليه أكثر لعلها عن طريق هذا التواصل تستشعر دقات قلبه التي أُنهكت من الاشتياق إليها
أما هي..
فظلت تنظر امامها كثيرًا بصدمة دون مبادلته ، فقط تحاول استيعاب ان تلك الخطة انتهت اخيرًا
و انها بين احضانه الآن ، بين احضانه دون خوف او تلاعب بالأمور و خطط فاشلة ، فقط بين احضانه ببال هادئ
لذلك برويدة رفعت ذراعيها لتبادله هذا العناق الضيق بينما عسليتيها لم تستطع الصمود أكثر من ذلك ثم ها هي تبكي و بشدة
أنت تقرأ
| HUG ~ PARK JIMIN |
Short Story✧ الجزء الأول من عناق " هلَّا توقفت عن ازعاجي " " جيمين لا يزعجكِ ، جيمين فقط حزين و يحتاج عناق " ماذا سيحدث عندما تُجبر تلك الطائشة على تحمل مسؤولية قريبها المصاب بطيف التوحد.