17 | HUG

29.1K 1.9K 4K
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.
.

تركض الي صفها و في يدها علبتي مشروب غازى قررت إعطاء أحدهما لمن خفق له قلبها ، اقتربت من الباب بإبتسامة سعيدة لتسمع صوته الذى جعلها تقف فجأة
" في الحقيقة أريد الإنفصال عنها "

نظر إليه يونغي بنظرة متفاجئة بعض الشيئ ليسأله بثبات
" لما من البداية وافقت علي مواعدتها إذن؟ "

تنهد نامجون بخفة ليعود بظهره الي الخلف و علي وجهه علامات إستياء واضحة
" كنت افكر في اعطائنا فرصة لكنني حقا لم أستطع مبادلتها تلك المشاعر "

صمت يونغي ليشير إليه بإصبعه بمعني اكمل ليلبي الآخر طلبه
" هي من البداية لم تكن نوعي المفضل ، انا اكره هيأتها كثيراً

تلك النظارات الغبية التي ترتديها دائما ابغضها ، شعرها الاسود الذى دائما تربطه من الخلف يغضبني

لا أشعر معها بأى مشاعر سوا الغضب و اظل متحكماً في أعصابي بجانبها "

شهقة طفيفة غادرت ثغرها ليتمكن يونغي من سماعها لكنه قرر عدم إظهار ذلك لنامجون
" هل هذه هي فقط الأسباب التي تضايقك منها؟ "

اومأ الاخر إليه لينظر عبر النافذة متحدثاً بثبات
" أنا لم اكن احمل اى ضغينة اتجاهها في السابق لكن الان اصبحت أشعر بعبئ فوق كاهلي بمجرد وجودها حولي ، حتي انني بت اخشي ان أكرهها أكثر من ذلك "

نظرت الي علبتي المشروب بقهر و دموع منسابة دون إرادة منها لتعود الي الخلف بضع خطوات حتي أدارت ظهرها راكضة بعيداً عن اى مكان يتواجد به هو ، كان يونغي يرى كل دموعها من البداية لينهض و هو يناظر صديقه بغضب
" كم انت تافهه "

خرج من الصف بعد إلقاءه تلك الجملة ليبحث عن مونبيول تاركاً ذلك الذى يراقب السحاب بغضب

••

اتي اليوم المنشود و الذى اجتهد جميع الطلاب بإختباراتهم من أجله فقط و كأن تلك الرحلة هي من كانت ستحدد مصيرهم المهني بعد التخرج

| HUG ~ PARK JIMIN |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن