15 | HUG

24.1K 1.8K 3.6K
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.
.


صوت تكسير عالي قادم من غرفته لتطرق مادلين الباب بخوف
" جيمين افتح الباب "

" لاا "
صرخ الاخر بها ليكمل إفراغ غضبه في اثاث غرفته

بينما التفتت مادلين الي عمها الذى كان يقف خلفها بخوف و قد انسابت دموعه بالفعل ليوجه انظاره الي زوجته السابقة التي تقف بجانبه و تشاهد فقط
" ماذا تريدين هانا؟ "

أدارت وجهها اليه لتتحدث بهدوء امام مادلين التي تحدق بها بسخط
" سبق و أخبرتك انني أصبحت اعمل مصممة ازياء في أميركا لذا فأنا فاحشة الثراء و بالتأكيد هذا واضح من ملابسي او سيارتي "


قلبت مادلين عينيها بملل من غرور الأخرى المقرف في نظرها ، علي اى حال سيارتها ليست جميلة و يبدو انها مستعملة

تنهد وونهو ليسألها مجددا
" ماذا تريدين "

كتفت يديها أمامه لتنظر الي اظافرها ذات الطلاء الاحمر بتكبر
" أريد أخذ جيمين معي الي أميركا كي يتعالج "

وسعت مادلين عينيها علي مصرعيها لتنظر الي عمها الذى ضحك بشدة حتي ان وجهه أصبح شديد الحمار ليتوقف عن الضحك فجأة ناظرا إليها بجدية و ثبات
" يتعالج من ماذا هل طفلي مريض و انا لا أعلم؟ "

ابتسمت هانا بسخرية لتجيبه
" الا ترى انه مثير للشفقة بمرضه الغبي ذلك "

" كلا "

صرخ بها لتجفل الاثنتين أمامه لكن مادلين حاولت إخفاء ابتسامتها لتشاهد تلك المحادثة امامها
" طفلي ليس مريض بل هو انسان نقي و بريئ يخاف العالم الموحش و المليئ بأشباهك ، القسوة و الحقد و الظلم و الغرور كل ذلك تمتلكينه و تطلبين منه الا يخافك كيف ذلك فقط أخبريني كيف "

الصمت هو فقط ما تلقاه و هذا لم يعطيه سوا دافع لإكمال ما في جعبته منذ سنوات
" لقد تخليتي عنه بعد ولادته بعامين فقط ، أصبحتِ تزورينه كل فترة كي لا يؤلمك ضميرك المقرف ..صفق بقوة امامها ليكمل.. احييكِ علي امومتك اللامتناهية و التي جعلت مسكينا مثله يتلعثم كلما تحدث لان طفل في الحادية عشر أصيب بالاكتئاب و الفضل يعود لوالدته المصون

| HUG ~ PARK JIMIN |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن