.
.
.
.
.
.
.صوت تكسير عالي قادم من غرفته لتطرق مادلين الباب بخوف
" جيمين افتح الباب "" لاا "
صرخ الاخر بها ليكمل إفراغ غضبه في اثاث غرفتهبينما التفتت مادلين الي عمها الذى كان يقف خلفها بخوف و قد انسابت دموعه بالفعل ليوجه انظاره الي زوجته السابقة التي تقف بجانبه و تشاهد فقط
" ماذا تريدين هانا؟ "أدارت وجهها اليه لتتحدث بهدوء امام مادلين التي تحدق بها بسخط
" سبق و أخبرتك انني أصبحت اعمل مصممة ازياء في أميركا لذا فأنا فاحشة الثراء و بالتأكيد هذا واضح من ملابسي او سيارتي "
قلبت مادلين عينيها بملل من غرور الأخرى المقرف في نظرها ، علي اى حال سيارتها ليست جميلة و يبدو انها مستعملةتنهد وونهو ليسألها مجددا
" ماذا تريدين "كتفت يديها أمامه لتنظر الي اظافرها ذات الطلاء الاحمر بتكبر
" أريد أخذ جيمين معي الي أميركا كي يتعالج "وسعت مادلين عينيها علي مصرعيها لتنظر الي عمها الذى ضحك بشدة حتي ان وجهه أصبح شديد الحمار ليتوقف عن الضحك فجأة ناظرا إليها بجدية و ثبات
" يتعالج من ماذا هل طفلي مريض و انا لا أعلم؟ "ابتسمت هانا بسخرية لتجيبه
" الا ترى انه مثير للشفقة بمرضه الغبي ذلك "" كلا "
صرخ بها لتجفل الاثنتين أمامه لكن مادلين حاولت إخفاء ابتسامتها لتشاهد تلك المحادثة امامها
" طفلي ليس مريض بل هو انسان نقي و بريئ يخاف العالم الموحش و المليئ بأشباهك ، القسوة و الحقد و الظلم و الغرور كل ذلك تمتلكينه و تطلبين منه الا يخافك كيف ذلك فقط أخبريني كيف "الصمت هو فقط ما تلقاه و هذا لم يعطيه سوا دافع لإكمال ما في جعبته منذ سنوات
" لقد تخليتي عنه بعد ولادته بعامين فقط ، أصبحتِ تزورينه كل فترة كي لا يؤلمك ضميرك المقرف ..صفق بقوة امامها ليكمل.. احييكِ علي امومتك اللامتناهية و التي جعلت مسكينا مثله يتلعثم كلما تحدث لان طفل في الحادية عشر أصيب بالاكتئاب و الفضل يعود لوالدته المصون
أنت تقرأ
| HUG ~ PARK JIMIN |
Short Story✧ الجزء الأول من عناق " هلَّا توقفت عن ازعاجي " " جيمين لا يزعجكِ ، جيمين فقط حزين و يحتاج عناق " ماذا سيحدث عندما تُجبر تلك الطائشة على تحمل مسؤولية قريبها المصاب بطيف التوحد.