.
.
.
.
.
.
." مادلين "
أدارت وجهها الي تايهيونغ الذى يتقدم بإتجاهها راكضاً قبل صعودها الي السيارة برفقة جيمين
" ماذا هناك تاى؟ "ابتسم الاخر بإرتباك ليخرج علبة مغلفة من وراء ظهره مقدما اياها لتلك المتفاجئة أمامه
" اوه ما هذا "
اخرج جيمين رأسه من نافذة السيارة لينظر الي تلك العلبة ثم الي ابتسامة تايهيونغ لفتاته ، شعر بالقليل من الغضب لكنه تمالك نفسه كالعادة
" هذه هدية احضرتها لكِ من سؤول ، كنت اريد إعطائكِ اياها منذ اول يوم لي هنا لكنني نسيت تماماً "
ابتسمت إليه مادلين لتأخذ العلبة منه و هي تشعر بسعادة عارمة داخلها مما جعلها ترفع رأسها لتنظر الي وجهه الذى لطالما فُتنت به
" شكرا لك تايهيونغ أثق انني سأحبها كثيرا "اومأ الاخر بإبتسامة ليلوح لها
" وداعاً مادى "بادلته ليركض هو بإتجاه هوسوك الذى يتحدث مع جين في أمر ما ليغادر ثلاثتهم سويا ، التفتت مادلين الي السيارة لتختفي ابتسامتها تماما و هي محدقة باللا شيئ
مما جعل جيمين يتعجب من هدوءها هذا لقد ظن انها ستفتح الهدية بمجرد رحيل تايهيونغ لتُلقي مدحاً مبتذلاً عليها لكن لم يحدث اى شيئ لذلك أخرج جزءه العلوى من النافذة ليقترب من اذنها هامساً
" انتِ بخير مادلين؟ "سرت رجفة طفيفة في اوصالها لتدير رأسها إليه و قد كان قريبا منها بدرجة خطيرة مما أتاح الفرصة للنظر الي عينيه أكثر
ظهر شبح ابتسامة باهتة علي شفتيها لتنقر جبينه معيدة اياه الي مقعده ثانيةً
" أجلس بإعتدال كي لا تقع "فعل كما طلبت ليجلس دون اعتراض مراقباً ملامحها التي يكسوها بعض الحزن و كأن الفتي الذى تعشقه لم يكن امامها منذ دقائق ليعطيها هدية سخيفة
من الجهة الأخرى كانت هي تحدق بالطرقات و المارين عبر زجاج السيارة التي تحركت اخيرا معيدة إياهم الي المنزل ، تنهدت لتستند برأسها علي الزجاج تتذكر حينما تقابلت عينيها مع تايهيونغ
أنت تقرأ
| HUG ~ PARK JIMIN |
Short Story✧ الجزء الأول من عناق " هلَّا توقفت عن ازعاجي " " جيمين لا يزعجكِ ، جيمين فقط حزين و يحتاج عناق " ماذا سيحدث عندما تُجبر تلك الطائشة على تحمل مسؤولية قريبها المصاب بطيف التوحد.