.
.
.
.
.
.
." مـ..مرحبا "
تحدثت بإبتسامة مضطربة و هي تنظر إلى ذات الخصلات البنية التي تقف امامها مكتفة ذراعيها فقط ، لكن عينيها كانت ترمقها بشبه غضب
" أهلا بكم "اكتفت جيسو بنطق تلك الكلمة لتعود بأنظارها إلى جين المبتسم الذي ظهر من وراء مادلين و يديه تحمل الكثير من الأكياس البلاستيكية
" لقد اشتريت لكِ بعض الملابس ، اعتقد انها كافية حتى انتهاء فترة مكوثكِ هنا "وضع الأكياس ارضًا لتبتسم إليه مادلين بتوتر ثم التفتت إلى جيسو التي ازدادت نظرتها الجاحظة إليه ، هو حقًا لم يأخذ رأيها بأي شيء
" سيد سوكجين ، هل يمكنني التحدث معك على انفراد؟ "استطاع إلتقاط نبرة الغضب بصوتها مما جعله يلتفت إلى مادلين التي بادلته بتوتر ثم ابتسم لجيسو التي ستقتلهما في اي لحظة
" آه أجل بالطبع ، تفضلي "سارت جيسو بخطوات سريعة إلى مكان آخر لا تكون به مادلين حتى تستطيع إفراغ كل غضبها بهذا الشخص امامها ، لكن يجب عليها تذكر انه رئيسها
" انظر سيد سوكجين انت لم تأخذ رأيي بمكوث السيدة بارك عندي و حاولت تقبل هذا لأساعدها كونها تحتاجني ، و أحضرت لها ملابسًا كثيرة ايضًا مما يدل على طول فترة بقائها هنا و سأحاول تقبل الوضعلكن اعذرني لمَ لا تأخذ رأيي؟ ، أليس هذا منزلي؟ "
" أجل انه كذلك ، لكنني اثق انكِ لن ترفضي آنسة جيسو "
قالها بإبتسامة غريبة و هو يتأمل تعابيرها الغاضبة و خصلاتها المنسابة التي تهتز بعفوية كلما تحركت ، عينيه بتركيز قد حدقت بسوداويتيها اللامعتين ، و كأنه ينظر إلى سماء ليلة حالكة ، لكنها شديدة الصفاء
حتى إن رفضت هو سيجعل مادلين تمكث هنا رغمًا عنها ، فهذه فرصة عظيمة بالنسبة إليه
لذا عندما لم يجد ردًا منها أخذ خطوة اقرب إليها ليختفي غضبها و تحل محله نظرة متفاجئة
" يمكنني فعل ما تريدين مقابل بقاءها هنا ، أي شيء تريدينه آنسة جيسو ، يمكنكِ اعتباري مصباحكِ السحري و انتِ علاء الدين "
أنت تقرأ
| HUG ~ PARK JIMIN |
लघु कहानी✧ الجزء الأول من عناق " هلَّا توقفت عن ازعاجي " " جيمين لا يزعجكِ ، جيمين فقط حزين و يحتاج عناق " ماذا سيحدث عندما تُجبر تلك الطائشة على تحمل مسؤولية قريبها المصاب بطيف التوحد.