.
.
.
.
.
.
.مر يومان علي انتقالهم الي صف جيمين و لا يوجد اى اختلافات سوا في أشياء بسيطة
مثل ان لينو أصبح اهدأ لكن هذا يربك مادلين أكثر كونها خائفة ان يكون هذا هدوء قبل العاصفة
تنهدت مادلين لتجلس علي الأريكة مرتدية ثياب المدرسة بإنتظار جيمين ان ينتهي ليذهبا
رجعت بظهرها الي الخلف تفكر في حالة جيمين خلال هذين اليومين ، لقد أصبح هادئ جدا و تحيط به هالة حزن دائمةيبقي في غرفته ساعات طويلة حتي انه توقف عن الدراسة أصبح فقط يجلس علي سريره ينظر الي السماء او يلعب في هاتفه الذى لا يسمح لأحد أن يقترب منه
كما أن علاقته بوالده أصبحت شبه منقطعة فعندما رأى والده الكدمات علي وجهه للمرة الثالثة لم يعطي اى ردة فعل ، فقط نظر إليه بحزن ثم ذهب الي عمله
عمها أصبح دائما في العمل و جيمين يصبح في غرفته لساعات ، عضت علي شفاهها السفلية بتوتر خشية أن تكون هي السبب في تدهور علاقتها
لكن ما اربكها أكثر و جعل قلبها ينبض بعنف خوفا علي جيمين انه لم يعد يريد ذلك العناق اللطيف منها عندما يحزن فقط أصبح يحزن في غرفته بمفرده
قاطع خلوتها صوت خطواته علي السلم بعدما انتهي من ارتداء ملابسه
وقفت لتنظر إليه كثيرا و هو يرتب بعض الكتب في حقيبته ، لا تدرى لما فعلت ذلك لكنها فقط أرادت التحديق به و تمنت الا تنتهي تلك اللحظة التي تتأمل بها ملامحه الهادئة
التفت إليها ليشير الي الباب
" هيا "تحرك خارجا من المنزل لتتبعه و هي فقط تنظر إليه كل ثانتين
••
الضوضاء و الأصوات المتداخلة هي كل ما يُسمع في ذلك الصف لان المعلم لم يأتي بعد و هذا حتما ازعج جيمين كليا و اخافه لكنه يحاول الاحتفاظ بهدوءه
أنت تقرأ
| HUG ~ PARK JIMIN |
Short Story✧ الجزء الأول من عناق " هلَّا توقفت عن ازعاجي " " جيمين لا يزعجكِ ، جيمين فقط حزين و يحتاج عناق " ماذا سيحدث عندما تُجبر تلك الطائشة على تحمل مسؤولية قريبها المصاب بطيف التوحد.