.
.
.
.
.
.
." و لكن من هو YY؟ "
سأل نامجون بحيرة و هو ينظر الى تلك الورقة التي أعطاها إليهم جيمين مرارًا و تكرارًا لعله يفهم شيئًا ، تنهد ذلك المرتعب بجانبه ليلتفت إليه
" لا أعلم هل هو شخص حتى ام لا "ربت يونغي على كتفه عدة مرات حينها لعله يهدئه قليلًا لكن الخوف ظهر بنبرته
" الم تصلك اي تعليمات مما قال عليها؟ "" كلا "
نطقها بشبه صراخ و هو يضع يديه على وجهه بقلة حيلةدام الصمت بين الجميع للحظة قبل أن ينتشلهم منه جرس الباب لتنهض لازلي كي تفتح ، بتردد تقدم ذلك الطويل الى الداخل لينهض جيمين على الفور لاكمًا اياه
" ما الذي جاء بك الى هنا؟!! "صرخ به بكل ما اوتي من قوة ليقترب منه جين و جونغكوك ممسكين اياه حتى لا يضرب تايهيونغ مجددًا ، بينما نظر إليه الاخر بغضب ليجيب
" لقد هاتفني جونغكوك و أخبرني ان آتي "التفت جيمين حينها الى صديقه الذي كان يمسكه بقوة ليدفعه عنه قبل صراخه به
" لمَ أخبرته أن يأتي؟ ، ألم يقل لمادلين البارحة انه لا يريدها في حياته مجددًا "تنهد جونغكوك و هو ينظر إلى صديقه الغاضب ليحاول التحدث بثبات
" سنحتاجه على أي حال "ابتعد من أمامه بعد ذلك ليدير جيمين رأسه الى تايهيونغ الذي كان يراقب بهدوء و يديه في جيوب سترته ، اقترب منه بغضب ليتحدث بهمس امام وجهه
" لن ارحمك ان حدث لها شيئ "
تحرك بعد ذلك متجهًا الى الأريكة ليجلس عليها مجددًا بقلق ، تنهد تايهيونغ حينها لينظر الى هانيول التي كانت تبادله لكنها تجنبت إلتقاء أعينهما و التفتت إلى جيمين القلق ليدرك الآخر سريعًا انها مستاءة منهالجميع الان حقا غاضبون منه و يودون لو يقتلونه و يتخلصون منه كي لا يزعجهم ثانيةً لكنه صديقهم في الأخير لذا سيتحملونه مهما تكلف الأمر ، قاطع لحظات تفكيره تلك صوت رنين هاتف ما لينظر إليه
أنت تقرأ
| HUG ~ PARK JIMIN |
Short Story✧ الجزء الأول من عناق " هلَّا توقفت عن ازعاجي " " جيمين لا يزعجكِ ، جيمين فقط حزين و يحتاج عناق " ماذا سيحدث عندما تُجبر تلك الطائشة على تحمل مسؤولية قريبها المصاب بطيف التوحد.