.
.
.
.
.
.
." جيمين "
" همم "
" انا حامل "
فُزع الاخر لينهض من جانبها و هو يرمقها بتفاجؤ و خوف ، نفوره هذا جعل ابتسامتها تختفي لتنظر إليه بقلق
" هل كل شيئ بخير؟ "نهضت من مجلسها لتقترب منه كي تربت عليه و تهدئ من روعه لكنه عاد إلى الوراء مبتعداً عنها و عينيه مازالت توحي بخوفه المشين
" انا لا أريد ذلك الطفل "هذا فقط ما غادر ثغره ليلتف بجسده مستعداً للخروج من المنزل بأكمله لكنها بصوتٍ واهن قد نادته
" جيمين ارجوك لا تفعل هذا "لقد ابكاها و لم يعد إليها ليواسيها بل بقلبٍ جامد تقدم من الباب أكثر و أذنيه قد التقطت صوت ارتطامها بالأرض و شهقاتها الغير متوقفة
" جيمين ساعدني "حينها توقف عن السير ليلتفت بغضب ، و يا ليته لم يفعل ، لقد كانت غارقة في دمائها أمامه بينما معدتها قد ظهر انتفاخها الدال على حملها لطفله
بأعين على وسعها كانت تنظر إلى الدماء و تتلمسه بغير تصديق لترفع مقلتيها الفزعة إليه بعد ذلك و هو لم يقل خوفاً عنها
" لقد فقدت الطفل جيمين ، انت السببانت السبب في ذلك لمَ لم ترد الطفل ، انا لا يمكنني أن أصبح اماً بسببك ، انا اكرهك جيمين اكرهك
ابتعد عني و لا تعد مجدداً انا اكرهك ، انت السبب جيمين "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
| HUG ~ PARK JIMIN |
Short Story✧ الجزء الأول من عناق " هلَّا توقفت عن ازعاجي " " جيمين لا يزعجكِ ، جيمين فقط حزين و يحتاج عناق " ماذا سيحدث عندما تُجبر تلك الطائشة على تحمل مسؤولية قريبها المصاب بطيف التوحد.