.
.
.
.
.
.
.امام غرفتها ذات الجدار الزجاجي ، كانوا يقفون جميعهم و ملامح الخوف تسيطر عليهم
مر شهر و مازالت تلك الفتاة كما هي ، نائمة علي السرير دون حراك و كأنها جثة هامدة لا أمل في نجاتهارفع جيمين عينيه ينظر الي الطبيب الذى خرج من غرفتها ليركض إليه و قد تبعه الآخرون
" هل هي بخير؟ "سأل بنبرته المرتجفة لينظر إليه الطبيب ببعض الشفقة ، هو لا يعرفه و لا يعلم طبيعة علاقته بمادلين لكنه كان يلاحظ حزن ذلك الفتي منذ مجيئه
عينيه تبكي طوال الوقت و ملامحه ذابلة كما انه لا يأكل جيداً من شدة حزنه ، لكن رغم ذلك هو لا يستطيع الكذب عليه
" حالتها مازالت غير مستقرة و لا أثق في كونها ستنهض مجدداً "هذا فقط ما غادر ثغره ليذهب دون الالتفات إليهم مجدداً ، حينها اقترب تايهيونغ من جيمين ليربت علي كتفه بخفة جاعلاً من الآخر ينظر إليه بأعين اجهدتها الدموع
" يجب أن نتحدث "" الآن؟ "
سأله بنبرته المبحوحة بعض الشيئ ليومئ الاخر
" لقد طلبت مني مادلين اخبارك بأمر ما عندما كانت في سؤول مع المعلمة هيراى "تنهد جيمين ليسير معه الي ركن بعيد عن الجميع قليلاً كي يستطيعا التحدث
" أنا اسمعك "نظر إليه تايهيونغ ببعض الإرتباك ليتحدث بسرعة
" لقد اخبرَتني انك سمعتها عندما تحدثت عن قطع اصبع فتي يدعي مينجون و عن حادثة لازلي "اومأ إليه الآخر بتعب ليكمل تايهيونغ
" أنا سأخبرك الحقيقة كاملة جيمين ، لكن ارجوك لا تكرهني "طريقة حديثه و نظراته المتوترة جعلت منه يخاف ايضاً لينطق
" تحدث إذن "••
داخل أحد الأحياء الفقيرة بين الازقة كان يسير ذو الخصلات الرمادية و هو ينظر الي كل شيئ حوله بإشمئزاز ، انتشله من تحديقاته تلك صوت هاتفه ليتفحص الرسالة التي أرسلتها إليه مينا
" منزلي رقم 39 "
أنت تقرأ
| HUG ~ PARK JIMIN |
Short Story✧ الجزء الأول من عناق " هلَّا توقفت عن ازعاجي " " جيمين لا يزعجكِ ، جيمين فقط حزين و يحتاج عناق " ماذا سيحدث عندما تُجبر تلك الطائشة على تحمل مسؤولية قريبها المصاب بطيف التوحد.