✧ الجزء الأول من عناق
" هلَّا توقفت عن ازعاجي "
" جيمين لا يزعجكِ ، جيمين فقط حزين و يحتاج عناق "
ماذا سيحدث عندما تُجبر تلك الطائشة على تحمل مسؤولية قريبها المصاب بطيف التوحد.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . . .
تجلس علي الأريكة امام التلفاز و في يدها طبق فشار متوسط الحجم
اليوم عطلة لذا أرادت أن تريح رأسها قليلا لتنسي ما حدث امس
سمعت صوت مفتاح ما لتنظر بإتجاه باب المنزل ، دلف عمها الي الداخل ليبتسم لها حينما لمحها " مادى "
تركت الطبق لتركض إليه و علي وجهها ابتسامة سعيدة بقدومه رغم انها لم تشتاق له لكنها تحبه
عانقته بحرارة ليبادلها الاخر مربتا علي رأسها " كيف حالك مادى؟ "
ابتسمت له " بخير "
" هل تناولتِ فطورك؟ "
" أجل عمي "
اومأ لها ليسألها مرة أخرى " ماذا عن جيمين هل تناول فطوره او اخذ الدواء "
" دواء؟؟؟ "
نظرت له بإستفهام " انت لم تخبرني انه يأخذ دواء "
تفاجأ الاخر من ردها لذا ترك ما كان بيده ليهم صاعدا الي غرفة صغيره بسرعة ليعطيه الدواء
رفعت هي كتفيها بعدم اهتمام لتجلس علي الأريكة مرة أخرى ممسكة بطبق الفشار لتعود الي الفيلم
ضحكت بصوت عالي قليلا علي مزحة ما قالها ممثلها المفضل في الفيلم لكن لم يدم ذلك كثيرا بسبب جلوس عمها علي الأريكة بجانبها ليمسك جهاز التحكم و يغلق التلفاز " اووه لما عمي انا احب ذلك الفيلم "
نظرت إليه لتجده يبادلها بمعالم جدية لم ترها عليه من قبل " ماذا حدث بالأمس مادلين؟ "
خافت من نبرته قليلا لتعتدل في جلستها و تترك الفشار ، هي حقا لا تعلم ماذا يجب أن تقول " هل جيمين أخبرك شيئ "
" كلا جيمين مازال نائم و هذا يثير شكوكي أكثر من المفترض أن يكون استيقظ منذ نصف ساعة "
