.
.
.
.
.
.
.
شعرت بلمسات رقيقة تسير علي شعرها و صوت أنفاس طفيف قريب من اذنها يحثها علي الاستيقاظ
" انهضي مادى "فتحت عينيها لتجد وجه والدتها المبتسم امامها
جلست علي سريرها متناسية تماما انها ليست في منزلها
" صباح الخير امي "تثاءبت بكسل لتضحك عليها والدتها و تجلس امامها بينما تعدِّل لها خصلات شعرها
" صباحك جميل مثلك أميرتي هيا أنهضي كي تذهبي الي مدرستك الجديدة برفقة جيمين "
فتحت عينيها علي مصرعيها كونها لم تتذكر ذلك مطلقا حين استيقاظها
حدثت نفسها بحزن
" الم يكن حلما "تمالكت نفسها لتبتسم الي والدتها التي بادلتها ثم اقتربت لتقبل جبينها بحنان
" تحلي بالقوة أميرتي ف انا سأغادر اليوم لا تخيبي ظني بكِ مادلين لقد وعدت والدك انكِ ستصبحين أفضل لا أريد أن اكون كاذبة أمامه "صمتت مادلين قليلا تعيد كلمات والدتها في عقلها
" هيا انهضي "اومأت لوالدتها كي تخرج الأخرى بينما وضعت مادلين يديها علي رأسها بقلة حيلة
" لما الجميع يعتمد عليَّ هكذا بينما انا لا أجد من اعتمد عليه "••
خرجت من غرفتها بعدما أرتدت اى شئ امامها كونها لم تحضر الزى المدرسي بعد
رأت عمها يجلس علي مائدة الطعام الدائرية المصنوعة من الخشب العتيق
و بجانبه جيمين الذى يرسم دوائر وهمية علي سطح المائدة ولا ينطق بشئتوترت قليلا من وجوده لكنها اقتربت منهم في الاخير
" صباح الخير عمي "" اوه صباح الخير مادى "
اجابها عمها مبتسما بعدما لاحظ وجودهااما جيمين لم يرفع عينيه إليها حتي و هذا اراحها قليلا
أنت تقرأ
| HUG ~ PARK JIMIN |
Short Story✧ الجزء الأول من عناق " هلَّا توقفت عن ازعاجي " " جيمين لا يزعجكِ ، جيمين فقط حزين و يحتاج عناق " ماذا سيحدث عندما تُجبر تلك الطائشة على تحمل مسؤولية قريبها المصاب بطيف التوحد.