انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)

الفصل الخامس

الفصل الخامس

في صباح اليوم التالي استيقظت سيلا وذهبت للاستحمام ثم خرجت وارتدت ملابسها وذهبت الى الجامعه....وانتهت سيلا من إلقاء المحاضرات ثم ذهبت مبنى العمليات الخاصه....دخلت سيلا الى مبنى العمليات الخاصه وهي تسير بثقه كعادتها تحت نظرات الرجال التى تأكلها بعينهم....لتدلف الى مكتب اللواء عدلى وتقوم بتأدية التحيه العسكريه
عدلى:اتفضل يا سيادةة الرائد
سيلا:تمام يافندم
عدلى:انتى اكيد عارفه ان انتى من أكفأ ضباط الشرطه وعمرك ما فشلتي فى مهمه عشان كده انا اخترتك انك تقومى بالمهمه دي
سيلا:الفضل يرجع لربنا ...تمام يافندم
عدلى بجدية: المهمه الجديده خطيره جدا ومفيش حد قبل كده عرف يوقف اي شحنة تبع مافيا الجوكر ولو الشحنه دى دخلت مصر هتدمر كتيير اووى
سيلا:لا ان شاءلله مش هتدخل مصر
عدلى:انا واثق انك هتقدري تعمليها...وانتى هتبقى القائد مش إياد وانتى معاكى فريقك هتعرفيهم الخطه اللى هتنفذيها قبل المهمه بيوم
سيلا:تمام يافندم وان شاءلله هكون على أد ثقتك دى وهنقدر نوقف الشحنه
عدلى: انتى لو نجحتى في المهمه هتبقى مقدم
سيلا:ان شاءلله هنجح في المهمه وهوقف الشحنه...ثم وقفت وقامت بتأدية التحيه العسكرية وقالت حاجه تانيه يافندم
عدلى:لا كده تمام ياسيادة الرائد....لتخرج سيلا من المكتب بل المبنى بأكمله وذهبت الى منزلها

ــــــــــــــــــــــــــــــ

مر اسبوع كامل لم يحصل به اي جديد و لم يخلو من اهانات محمد لسيلا وتجاهلها له كالعاده

في صباح يوم جديد تستيقظ سيلا ببرود علي صوت منبهها ثم تذهب الاستحمام لتخرج بعد نصف ساعه وتذهب لترتدي ملابسها المكونه من بنطال تلجي ضيق وقصير لكن ليس كثيراً وبلوزة زرقاء باكمام واسعه و عارية الاكتاف ووضعتها داخل بنطالها وجعلت شعرها مفرود خلفها وارتدت جزمه كعب باللون الاسود فكانت جميله جدا ثم اخذت اشيائها وخرجت وذهبت الي الجامعه مشيا لان الجامعه قريبه من الجامعة
بعد قليل تدخل سيلا الي الجامعه وتسير بثقه امام نظر الجميع المبهور بها وبجمالها ونظرات البنات الحاقده عليها...... يرن هاتف سيلا في ذلك الوقت برقم صديقتها المقربه كرستينا لتجيب عليها
سيلا بحب: كرستي حياتى كلها وحشتيني اووي والله
كرستينا: ليلو حبيبتي انتي كمان وحشتيني اووي اخبارك ايه
سيلا: الحمدلله بخير وانتي عامله ايه
كرستينا: يارب دايما... انا الحمدلله كويسه
سيلا: يارب دايما
لتدخل سيلا في ذلك الوقت المدرج في نفس وقت خروج المعيد
المعيد: سيلا عامله ايه
سيلا لكريستينا: خليكي معايا يا كرستي ثواني ثم وجهت كلامها للمعيد: احمد ازيك عامل ايه..انا كويسه الحمدلله
احمد: كويس الحمدلله... فينك ياعم مختفي بقالك فتره
سيلا بضحك: الدنيا مشاغل يا كبير
احمد بضحك: ماشي ياعم ربنا معاك... بس خلينا نتقابل في اي وقت
سيلا: اممم انا فاضيه النهارده لحد الساعه 7 عادي
احمد: تمام هجيلك الساعه 5 لو فاضيه
سيلا: تمام ماشي
احمد: سلام يا صاحبي
سيلا:  سلام
ليغادر احمد ثم تكمل سيلا سيرها الي مكانها وهي تتحدث مع كرستينا
سيلا بضحك: بت يا كرستي انتي معايا
كرستينا: ايوه ياختي معاكي ثم تابعت بصراخ وغضب اااااه صح افتكرت انا كنت بتصل ليه
سيلا بانزعاج: صوتك عالي
كرستينا بردح: عالي مين يام عالي هو انتي لسه سمعتي حاجه بقي اكن ياكلبة البحر انتي عندك مهمه بليل خطيره جدا وهتروحيها ومتقوليليش
سيلا: مش عايزة اقلقك معايا
كرستينا بزعل: تقلقينى بقي كده... مش احنا اخوات
سيلا: ايوه
كرستينا: يبقي مفيش قلق بينا والمفرض زي مانا بقولك كل حاجه عني المفروض انتي كمان تقوليلي
سيلا: آسفه بس انا مش عاوزه اخوفك عليا ومكنتش عايزه اقولك ان دي مهمه خطيره ومش عارفه هرجع ولا لا
كرستينا بمزاح: علي اساس انك كده مقولتيش ثم تابعت ببكاء: انتي هترجعي صح وهتبقي زي الفل صح
سيلا بحب: ايوه هرجع ان شاءلله
كرستينا بدموع: يعني مش هتموتي
سيلا بمرح: لا ياختي مش هموت متخافيش قاعده علي قلبك وحياتك
لتضحك كرستينا
سيلا بحب: ايوه كده اضحكي
كرستينا:  عارفه ياكلبه لو اتأخرتي هعمل فيكي ايه
سيلا بضحك: ايه
كرستينا بضحك: واللهي ماعرف هفكرلك في حاجه حلوه
لتضحك سيلا
كرستينا: ااه هاجي ابات معاكي واقرفك في عيشتك
سيلا بضحك: تنوري والله... امممم بقولك ماتيجي تقعدي معايا النهارده
كرستينا: ماشي هخلص محاضرات واجيلك
سيلا: تمام ماشي.. سلام بقي عشان عندي محاضره
لتغلق معها وتبدأ في شرح المحاضره
بينما سيلا تشرح المحاضره يرن هاتفها برقم محمود «زميلها في المهمه»
سيلا: ايوه يامحمود
محمود: سيلا معاد المهمه اتأجل وهيبقي الساعه 4 الفجر
سيلا ببرود: ليه
محمود: عشان زعيم المافيا هو والمساعد بتاعه هينزلوا مصر والشحنه مش هتتسلم غير لما هما ييجوا
سيلا ببرود: تمام ماشي
محمود بغيظ: يخربيت برود اهلك يا شيخه
سيلا: سلام يا زفت ثم اغلقت الهاتف وقالت عيل غتت
ثم جاءت ان تكمل شرح ليرن هاتفها مره اخري ويكون زميل لها
سيلا: نعم يا محمد
محمد: معاد تسليم الشحنه اتأجل
سيلا ببرود: عارفه
محمد بصدمه: والله
سيلا ببرود: اه والله... سلام بقي عشان مش فاضيه
لتكمل شرح المحاضره.... ليرن هاتفها مره اخرى ويكون ياسر زميلها في العمل
سيلا: نعم يا ياسر
ياسر: معاد تسليم الشحنه اتأجل
سيلا: عارفه.. ويالا سلام عشان مش فاضيه
وكادت ان تكمل شرح ليرن هاتفها مره اخرى ويكون كمال زميلها في العمل
سيلا بعصبيه: ايوه يا كمال عارفه عايز تقول ايه ولو حد رن عليا تاني هيزعل مني جامد وانت عارف زعلي وحش فاحسن حاجه اي حد هيرن عليا امنعه ولو رن يبقي اتشاهد علي روحك انت وهو وخليهم كلهم يجوا ليا الساعه 5 ونص
كمال بخوف منها: حاضر حاضر
ليغلق معها الخط وتغلق سيلا هاتفها وتقول عالم تقرف بصحيح... وكان الجميع ينظر لها بصدمه مما سمعوا هل تتحدث مع كل هؤلاء
سيلا بغضب: ياله نكمل شرح في ام اليوم ده
ليدخل عليها في ذلك الوقت إياد وهو يقول
إياد بغضب: انتي قافله تليفونك ليه
سيلا بحذر و هدوء مصطنع: عايز ايه يا إياد
إياد: كنت عايز اقولك ان المه... قاطعته سيلا بعصبيه
: واقسم بالله لو سمعت حد جابلي سيرتها لهيندم جامد
إياد باستغراب: في ايه بس اللي حصل لكل وده
سيلا بهدوء: محصلش حاجه خلاص... كلم البشوات وقولهم يجولي الساعه 5 ونص الجامعه اتفق معاهم علي معاد نتقابل فيه بليل
اياد: حاضر.... ثم قام باخبار اعضاء الفريق الخمسه
إياد: اهو ياستي حاجه تانيه
سيلا: لا. بس اقعد عما اخلص في ام اليوم ده
ليجلس اياد بهدوء حتي تنتهي
بعد قليل تنتهي سيلا من المحاضره
لتذهب هي و اياد الي الكافتيريا
إياد: انا اهو ياستي عايزه ايه
سيلا: ولا حاجه بس عيزاك تقعد معايا عشان في صديق قديم جاي
إياد بهدوء: ماشي
ليأتي احمد بعد قليل
احمد باستغراب وهو يجلس ويشير الي إياد: مين ده
سيلا ببرود: ده صديقي المقرب إياد
احمد وهو يصافحه: اهلا انا احمد
إياد: اهلا انا إياد
ليظلوا يتحدثون قليلا ليغادر احمد ثم يأتي باقي الفريق