الفصل 21 الجزء الثاني ❤️
في صباح اليوم التالي
استيقظ أزاد مبكراً
لينظر لها قليلاً ويمرر يده على شعرها بحنان ويقول لنفسه : أنا لازم امشي دلوقتي، هي بتهيقلها انها كانت بتحلم
ليبعدها عنه بهدوء ثم يغادروبعد عدة ساعات
استيقظت سيلا ولكن انتفضت من مكانها عندما تذكّرت ماحدثسيلا بتوتر : د دا دا كان حلم، حصل خير مفيش حاجه اهدي يا سيلا.. اهدييي
لتنهض من مكانها فتجدت هاتفها أرضا لتمسكه وتفتحه لتجد صورته أمامها لتفتح عينيها بصدمه وخوف وتقول : لالالالا مستحيل يكون دا بجد.. و ليه مستحيل أكيد دا بجد، دي صورته اللي شوفتها.. ي يعني معنى كده أزاد كان هنا.. يعني اللي حصل ده كان حقيقه مش حلم
لتلقي ما بجوارها وتصرخ بغضب شديد وتقول : عااااااااا، ازاي أنا قولتله، ازاااي أنا أخاف من واحد *** زيه. مشش انااا اللي اخااف مشششش انااااا.. عاااااااا أزاي دا يحصل.. ياربي مش هيسكت غير لما يعرف... لالالا هو مستحيل يعرف، مفيش حد يعرف حاجه بخصوص الزفت ده.. وانا خفيت كل حاجه.. مستحيل يعرف، أيوه أيوه هو مستحيل يعرف.. اهدي ياسيلا اهدي مفيش حد هيعرف حاجه، كله تمام
لتأخذ نفس عميق و تخرجه ببطئ ثم تقول : أنا لازم مخفش منه.. هو مش هيعملي حاجه ولا هيقدر.. أنا كوبرا محدش يقدر يخوفني ولا يقدر يبص في عيني حتى.. اييييوه اهدي بقا..ــــــــــــــــ
في قصر أزاد
أزاد بغضب لأحد الحراس : اسمع يالا صورة الزفت اللي معاك ده تعرفلي عنه كل حاجه و ايه علاقته بسيلا.. خلال ساعتين يكون كل حاجه عندي.. فااااااهممممم
ليومئ له الحارس بخوف ثم يغادر
مراد : مالك يبني متعصب ليه وعايز تعرف مين الراجل ده ليه
أزاد : مفيش يا مراد عايز اعرف وخلاص
مراد : طب كنت فين امبارح بليل
أزاد : كنت عند سيلا
مراد بصدمه : بجد!! هي سامحتك يعني
أزاد بسخريه : لا يخويا كنت بتطمن عليها وأشوفها بقت عامله ايه دلوقتي
مراد بغمزه : طول الليل بتطمن عليها؟ أيوه ياعم مين قدك
أزاد : يا أعوذ بالله عليك ياخي...عينك دي هي سبب اللي انا فيه ده
مراد : فيك ايه ياعم مانت حالتك حلوه وكنت بايت معاها أهو
أزاد بغضب : امشي يا مراد من وشي شوف وراك ايه
مراد : مفيش ورايا حاجه انا زيي زيك ملناش حاجه نعملها ليتابع بمرح ايه رأيك نروح المطبخ نساعد الخدم في تقشير التوم و البصل
أزاد بغضب شديد : غووور من وشييي يا مراد أحسنلك
مراد : خلاص خلاص ياعم انا عرفت هعمل ايه.. سلاموز يا حب عمري هههههههه ثم يخرج بسرعه خوفا من أزاد
أنت تقرأ
انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)
Aksiلتنظر من باب الغرفه لتجد حارسين إحداهما نائم والآخر ليس منتبها لتقترب منه بحذر وفي ثواني قامت بكسر رقبته فمات وأخذت منه مسدس وكاتم صوت ثم أطلقت على الحارس الذي إستيقظ فمات هو الآخر لتأخذ من جيبه على ورقه وقلم وكتبت بها شيئ ثم وضعتها على الباب وسارت...