الفصل7 الجزء الثاني ❤️
في اليوم التالي كانت الساعه ال9 في القاهره و ال3 فجرا في ميامي
في قصر أزاد
كان أزاد في غرفته يشعر بغضب شديد من نفسه فهو قد عاد في الصباح الباكر عندما استيقظأزاد بتوهان : ياربي أنا إزاي عملت كده.. إزاي خونتها.. لو عرفت مش هتسامحني... أنا.. أنا مش فاكر حاجه ولا فاكر ايه اللي خلاني اروح هناك.. مش هتسامحني على اللي عملته.... أكيد سيلا مش هتعرف.. مين هيقولها يعني.. سيلا مش هتعرف.... بس انا مستحيل أسامح نفسي على اللي عملته
مالك : أكيد هتعرف يا أزاد... الحقيقه مش بتتخبّا على حد.. وانت إزاي اصلا فكرت إنك تعمل كده...
أزاد وهو يفرك وجهه بعنف : مش فاكر يا مالك مش فاكر...أنا مش مصدق نفسي.. أنا إزاي أعمل كده
مالك بغضب : يعني ايه مش فاكر..
أزاد بغضب : يعني مش فاكر ايه اللي حصل ولا ايه اللي خلاني اروح هناك...
مالك : غريبه دي! طب انت كنت رايح تقابل حد مثلا
أزاد : لأ... ااه صح.. أول امبارح حازم كلمني عشان أقابله هناك
مالك : طب قابلته
أزاد : مش فاكر.. أنا مششش فااااكر..
كاد مالك أن يتحدث ولكن قاطعه أزاد: سبني في حالي يا مالك دلوقتي انا مش طايق نفسي...
مالك : ماشي يا أزاد.. أنا هروح الشركه و هسيبك دلوقتي
ليومئ له أزاد ويخرج مالك
ــــــــــــ
آسر : عملت اللي قولتلك عليه يا حازم
حازم : أيوه.. كلها دقايق و تلاقي كل حاجه اتنشرت
آسر بابتسامه واسعه : حلو أوي كده.. هنشوف يا أزاد هتعمل ايه بعد كده.... مفيش أخبار عن سيلا
حازم : لأ لسه... دورنا في كل المطارات و حاولنا نعرف هي ركبت أي طياره بس ملقاناش اسمها خالص.. و دوّرنا في المستشفيات وفي كل مكان مش موجوده... أكنها فص ملح و داب... وبعدين يا آسر دي كوبرا يعني مش هتسيب حاجه وراها تعرفنا أي حاجة عنها
آسر : الواحد ميعتمدش عليك في حاجه... اللي ساعدها في انها تختفي هو أسامه.. عشان صاحبها... بس ماشي حسابه معايا و هخليه يندم على اللي عمله
حازم : هتعمل في ايهآسر : لسه شويه عما أعمل في حاجه.. سيبه يتهنّى ببنته شويه
حازم : ماشي
ـــــــــــــــ
في قصر عامر تيمور
علِم عامر ما فعله أزاد لأنه كان مُكلف أحد الحرّاس بمراقبته فأخبره الحارس ما حصل
ليتصل عامر على أزاد ويخبره أن يأتي له في الحال
وبعد قليل جاء أزاد له
أنت تقرأ
انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)
Açãoلتنظر من باب الغرفه لتجد حارسين إحداهما نائم والآخر ليس منتبها لتقترب منه بحذر وفي ثواني قامت بكسر رقبته فمات وأخذت منه مسدس وكاتم صوت ثم أطلقت على الحارس الذي إستيقظ فمات هو الآخر لتأخذ من جيبه على ورقه وقلم وكتبت بها شيئ ثم وضعتها على الباب وسارت...