الفصل 42 و الأخير الجزء الثاني ❤️
بعد مرور ثلاثة شهور
سيلا لأزاد بابتسامة : مبروك عليك الترقية يا شبح.. امبارح بقيت سيادة العقيد
أزاد : الله يبارك فيكي... أخيرا قدرت أحقق حلمي بعد تعب
سيلا : الحمدلله ان ربنا وفقنا وقدرنا نحقق أحلامنا...
أزاد : بس ليه انتي رفضتي الترقيه
سيلا بابتسامة : انا كان كل هدفي اني أكون مقدم و اثبت للكل اني مش فاشله وهقدر احقق حلمي.. والله عمري ما اتمنيت اكون اكتر من كده.. والحمدلله ربنا وفقني وحققت كل أحلامي واكتر في سني دا، معدتش عايزة اكتر من كده.. لتتابع بمرح : دا انا لحد الان مش كل الناس بتصدق اني مقدم مابالك بقا عقيد مره واحده
أزاد : كويس انك قدرتي تحققي اكتر من اللي كنتي بتتمنيه.. ومش معنى انك قدرتي تحققي حلمك تقفي كده بقا وتقولي خلاص انا حققت حلمي مش عايزة حاجه تاني... لا احلمي وحققي اكتر متقفيش كده
سيلا برفض : لأ انا مش عايزة كده.. مش هطمع في حاجه اكتر، انا مرضيه باللي حققته ومعدتش عايزة اكتر من كدا...
أزاد بهدوء : طلاما مرضيه خلاص.. انا للحق كان حلمي ابقى عقيد في سن غير السن الرسمي بتاعه...كنت عايز ابقى مختلف عن الكل و احقق اللي هما مقدروش يحققوه
سيلا : مبروك يا سيادة العقيد...والله انا مبسوطه أوي عشان فضلت ورا حلمي لحد ما حققته.. او انا مش مصدقه نفسي اني قدرت اعمل كده.. لو كنت مشيت ورا كلام الناس و احباطهم فيا عمري ماكنت هحققه...طول مانا كنت في الصعيد كنت بمشي ورا كلام الناس على أساس هما اللي هينصحوني ويخلوني اتقدم.. بس بعد كده عرفت ان كلام الناس عمره ما يقدم بالعكس ده بيرجع لورا وعمرك ماهتقدر تطلع لقدام.. عايز تحقق اللي نفسك فيه ابعد عن الناس ومتهتمش بكلامهم.. و دا اللي انا عملته... و الحمدلله بتوفيق من ربنا قدرت احقق حلمي واكتر...
انهت كلامها وهي تبتسم بسعاده علي ما حققته
ليبعد أزاد شعرها عن عينيها التي تدمع من الفرح ويقول بإبتسامة: ربنا يفرحك علطول ياقلبي وتحققي اكتر واكتر
سيلا وهي تعانقه بدموع : معدتش عايزة حاجه غير اني اعيش حياتي معاك من غير مشاكل.. عايزة حياه طبيعية
ليعانقها بقوة ويقول: ان شاءلله معدش هيكون في مشاكل وهتكون حياه سعيده
سيلا : انا بحبك أوي يا أزاد
أزاد بعشق : وانا بعشقك ومقدرش اعيش من غيرك ياوتيني ...
ليبتعد عنها ويقول بابتسامة : روحي بقى لمنار وصالحيها .. النهارده فرحها وهي زعلانه بسببك..
سيلا بضيق : مش عايزه اتكلم معاها
أزاد : طب لعلمك بقى انا مش زعلان من زين ولا حاجه انا رفضت أسامحه عشانك.. فأنا دلوقتي هكلمه .. معنى كده أنك هتكلميه هو ومنار دلوقتي..
أنت تقرأ
انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)
Azioneلتنظر من باب الغرفه لتجد حارسين إحداهما نائم والآخر ليس منتبها لتقترب منه بحذر وفي ثواني قامت بكسر رقبته فمات وأخذت منه مسدس وكاتم صوت ثم أطلقت على الحارس الذي إستيقظ فمات هو الآخر لتأخذ من جيبه على ورقه وقلم وكتبت بها شيئ ثم وضعتها على الباب وسارت...