الفصل 13 الجزء الثاني ❤️
في أحد الفنادق
كانت تنام سيلا على سريرها و تضع الهاند فري في أذنها تسمع أغنيه أجنبية حزينه
و فجأة تتمرد دمعه من عينيها وهي تسمع كلمات الأغنية وتغني معها بصوت رائع و دموعها تهبط بدون وعي
سيلا بدموع : حرام عليك يا أزاد.. دا أنا حبيتك بجد.. حبيتك اكتر من أي حد.. والله كنت هغير من نفسي عشانك.. بس انت خنتني و كسرتني.. وجعتني أكتر من أي حد.. كل اللي بحبهم بيسيبوني بعد ما أتعلق فيهم.. كله بيكسرني ويجرحني.. كأنهم بيستمتعو بكسرتي.. والله حرام اللي بيحصلي ده.. ليه يارب تعمل فيا كده.. يارب ارحمني أنا معتش قادره استحمل اكتر من كده.. أنا عارفه أن معظم عمايلي غلط.. عارفه اني عصيتك كتير وانت بتعاقبني عليها.. بس يارب ارحمني أنا تعبت من نفسي ومن كل اللي حواليا.. محدش حاسس بيا ولا بوجعي ثم تعانق وسادتها بقوه و تبكي بشده وتقول : أنا بكرهك يا أزاد بكرهك.. انت السبب انت وكل اللي حواليا.. عمري ما هسامحكم لتظل تبكي لدقائق ولكن فجأة تجلس وتلقي الوساده بعيدا وتقول وهي تمسح دموعها بحده : ايه ده بقا انا بعيط ليه دلوقتي.. أنا مش ضعيفه عشان أعيط.. مش ضعيفه أنا... و مش هعيط بسبب واحد حيوان زي أزاد.. دا واحد ميستاهلش دمعه واحده بس.. ثم تتابع بكره و أقسم بالله يا أزاد لندمك على اللي عملته.. إن ما خليتك تلف حوالين نفسك مبقاش كوبرا.. و اللي جاي أحسن ان شاءلله وهنشوف ايه اللي هيحصل.. أخلص بس المهمه اللي معايا دي و هفوقلك.. الصبر حلو.. بس طبعا ده ميمنعش اننا نلعب مع بعض شويه.. ثم تأخذ هاتفها من جانبها و تتصل على شخص ما....
سيلا : ألو
ـ ألو أيوه يا هانم
سيلا : وصله إشارة تانيه و عرفني هيعمل ايه
ـ تحت امرك.. بس هو لو عرف حاجه هيقتلني
سيلا : متقلقش مش هيعمل حاجه بس انت متشككهوش فيك... و أنا عيزاك لما توصل تحاول تصور كل حاجه عشان عاوزه أعرف حاجه
ـ تمام.. حاجه تانيه؟
سيلا : لأ خلاص.. سلام لتسمع رده ثم تغلق
ـــــــــــ
عند أزاد في شركته
كان يصرخ في السكرتيره بغضب ويقول : غوري من وشي حالا و بلغيهم إني رافض الصفقه دي
ـ بخوف : ح حاضر بس..
أزاد بغضب : بررررره بدل ما يبقى آخر يوم في عمرك لتخرج السكرتيره برعب
مالك لأزاد : إهدى يا أزاد كده و فكر كويس.. انت لو رفضت الصفقه دي هتخسر كتير.. انت هتكسب منها فوق ال 50 مليون.. دي أكبر صفقه ممكن تكسب منها.. الصحافه عارفه بخصوص الصفقه دي ومستنيين يعرفو مين هيكسب على نار .. انت ولا الإمبراطوره
أنت تقرأ
انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)
Açãoلتنظر من باب الغرفه لتجد حارسين إحداهما نائم والآخر ليس منتبها لتقترب منه بحذر وفي ثواني قامت بكسر رقبته فمات وأخذت منه مسدس وكاتم صوت ثم أطلقت على الحارس الذي إستيقظ فمات هو الآخر لتأخذ من جيبه على ورقه وقلم وكتبت بها شيئ ثم وضعتها على الباب وسارت...