بعد أن غادرت سيلا من القصر كادت أن تذهب سيلا إلى الشركه ولكن طلب منها عامر أن تذهب إليه
..............
سيلا ببرود : نعم
عامر بحده : ايه الزفت اللي انتي لبساه دا
سيلا : أنا مش رايقه للكلام ده.. نعم طلبتني ليه
عامر : حضرتك بقا ناويه تروحي المدرسه امتى
سيلا : مش رايحه
عامر : نعم!! ليه؟ لعب عيال هو
سيلا : اللاه أنا حره مش عايزة اروح
عامر : ايه السبب
سيلا: مش عايزة وخلاص
عامر : انتي شوفتي السنه اللي فاتت مكنش في ظباط كويسين يدربوا الثانوي العسكري أو الكليه و أديكي شوفتي الدفعه بتاعت كلية الشرطه كانت زفت ازاي.. احنا في عندنا قلة ظباط في الدوله.. خليكي معانا بقا و تعالي علي نفسك شويه و دربيهم
سيلا بسخريه : دا على أساس اني هدرب المدارس كلها مش فصل واحد.. وبعدين عايز ظباط كويسين ومفيش عندك ظباط خلاص يبقى تركز على آخر سنه في كلية الشرطه
عامر : ملكيش دعوه بكلية الشرطه.. خليكي تبع الثانوي العسكري
سيلا: لأ.. لو هدرب يبقى آخر سنه في كلية الشرطه
عامر بحده : مش بمزاجك هو اللي أقوله هو اللي يتنفذ
سيلا : لأ بمزاجي.. أنا ممكن اعمل اللي انت قولته بس مش هدربهم حلو.. هيكون تدريبهم زي عدمه... خليني اعمل اللي انا عيزاه وانا هعمله بضمير
ليضرب عامر على المكتب بغضب ويقول : انتي عايزة تبقي في آخر سنه كلية شرطه عشان تبقي وسط الشباب زي ما تعودتي مش وسط شوية عيال صح
لتصدم سيلا من كلامه ولكن تظهر البرود، لترجع ظهرها على الكرسي وتقول ببرود : امممم..صح بردو.. شاطر يا عامر بيه بتلمحها وهي طايره
عامر : بطلي برود واستفزاز شويه
سيلا : هو انا عملت حاجه..انا بتكلم عادي جداً أهو
عامر : طيب ماشي..اللي اقوله بقى يتنفذ وهتبقي مسؤوله عن تدريب الثانوي العسكري
سيلا ببرود شديد : وانا مش مدربه غير آخر سنه كلية شرطة
عامر بغضب : هتدربي الثانوي غصب عنك يا سيلا انا زهقت منك
سيلا ببرود : تؤ تؤ انا مش بعمل حاجه غصب عني..اللي في دماغي هعمله سواء عجبك أو لأ...انت طلبت مني حاجه وانا بقى بمزاجي أوافق عليه ولا لأ
عامر : لأ أنا مطلبتش دا أمر غصب عنك هتنفذيه
سيلا : انا محدش بيتأمر عليا..لا انت ولا 100 زيك أو أعلى منك يتأمروا عليا
أنت تقرأ
انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)
Acciónلتنظر من باب الغرفه لتجد حارسين إحداهما نائم والآخر ليس منتبها لتقترب منه بحذر وفي ثواني قامت بكسر رقبته فمات وأخذت منه مسدس وكاتم صوت ثم أطلقت على الحارس الذي إستيقظ فمات هو الآخر لتأخذ من جيبه على ورقه وقلم وكتبت بها شيئ ثم وضعتها على الباب وسارت...
