الفصل 34 الجزء الثاني ❤️
وبعد مرور شهر ذهبت فيه سيلا إلى طبيب نفسي وموت جدتها بسبب آسر وتهديداته الدائمه لسيلا بأن مصير باقي عائلتها سيكون مثل جدتها ولذلك أجبرتهم سيلا بالعيش معها في القصر
.......
في صباح يوم جديد
تنزل چومانه للأسفل وتقبل خد أزاد وتقول : كيف حالك أزادي
أزاد بهدوء : بخير
مراد : والله لاقول لسيلا .. دي هتشلوحكم ثم يضحك
أزاد : والنبي يا مراد انا مش ناقص ف اخرس بقى
مراد : بردو هقولها
أزاد : قولها .. چومانه مراتي ف عادي يعني.. وبعدين سيلا تخصص نكد ولازم تنكد عليا
سيلا من خلفه ببرود : مش عجبك طلقني ثم تقبل خد مراد وتقول بابتسامة : صباح الورد يا مارو
مراد : صباح الفل ياقلب مارو
أزاد بحده : ولما أزعلك انتي وهو
سيلا : الااه مش انا بنكد عليك .. انا انكد ومراتك التانيه تدلع..لكن مراد بنكد عليه ومعندوش حد يدلعه..فقولت ادلعه انا فيها حاجه دي
مراد : نكدي براحتك يا أسو ولا يهمك...اقولك حاجه احسن.. اتطلقي من أزاد وانا هتجوزك ومش هخونك ولا هتجوز عليكي خالص
سيلا : تصدق عرض حلو ..
أزاد بسخرية : ها تحبي اطلقك واجوزك ليه
مراد وسيلا بنفس الوقت :, ياريت
لينهض بغضب ويتجه لمراد ويمسكه من تلابيبه ويقول بغضب : اطلع بره يا مراد عشان ميكونش اخر يوم في عمرك
مراد بتوتر : خلاص يا أزاد حصل خير مليش دعوه بمراتك.. هي اللي قالتلي اعمل كده والله لكن أنا مش بحبها ولا عايز اتجوزها ولا حاجه..ياخي دا انا بخاف منها ازاي اتجوزها يعني
ليتركه أزاد بغضب وينظر لسيلا
سيلا : ان ما ربيتك مبقاش أنا ماااشي ...انا ماشيه عندي شغل ومش جايه غير بكره أو بعده
أزاد: شغل ايه ده ان شاءالله..هتعملي ايه في الجامعة كل دا
سيلا : شرطة مش جامعه
ليصمت لثواني ثم يقول بغضب شديد : نعمممم يا رووووح اممككككك
سيلا ببرود : تؤتؤتؤ صوتك عالي وبيعصبني
أزاد : لأ برودك دا تركنيه على جمب ولبسك دا تطلعي تغيريه وتلبسي تيشرت وبنطلون
فهي كانت ترتدي فستان أحمر ضيق قصير بحمالات رفيعه ويظهر جزء من صدرها وظهرها ولكن كانت ترتدي فوقه جاكت اسود
وبالرغم من برودة الجو إلا انها دائما ترتدي ملابس صيفية
أنت تقرأ
انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)
Aksiyonلتنظر من باب الغرفه لتجد حارسين إحداهما نائم والآخر ليس منتبها لتقترب منه بحذر وفي ثواني قامت بكسر رقبته فمات وأخذت منه مسدس وكاتم صوت ثم أطلقت على الحارس الذي إستيقظ فمات هو الآخر لتأخذ من جيبه على ورقه وقلم وكتبت بها شيئ ثم وضعتها على الباب وسارت...
