الفصل التاسع والعشرن ماقبل الأخير

3.9K 144 132
                                    

الفصل التاسع والعشرون

فووووووووووووووت قبل القراءة
كومنت بعد القراءة لو ملاقيتش تقدير لتعبي قسما بالله م هنزلها غير بعد م عيني ترجع طبيعية انا بخاطر بعمليتي عشانكوا

........................
دائما الحياة تأخذ منا ما تعطيه لنا فقانونها ظالم ونحن من ندفع الثمن دائما .

صاحت زينة بشدة حين وجدت هنا تفترش الأرضية أمام عينيها وهي تضع يدها أعلي بطنها قائلة بألم شديد يفتك بها :ولادي انقذوا ولادي ثم ثقلت جفنيها غير عابئة بصراخ زينة وصياحها بإسمها

تركتها زينة ثم توجهت الي تلك الواقفة كالصنم دون حراك ،عيناها مثبته علي تلك الفاقدة لوعيها امامها بلا حول ولاقوة ثم لطمتها بقوة علي وجهها قائلة بعينان تتقد بالشرار ونبرة تحمل الوعيد

اقسم بالله يا شمس لو حصل حاجة لهنا ولا للاطفال هقتلك فاهمة هقتلك في ذلك الوقت وصل كل من سيف وروفان الذي شهقت عندما رأت بقعة الدماء فقالت بعنف شديد :- هنا بتنزف انتوا واقفين تتفرجوا اطلبوا الاسعاف بسرعة

اتجه سيف الي الاريكة ثم وضع روفان برقة شديدة قائلا محاولا تهدئتها فهي ترتجف بشدة ،دموعها تسيل كالشلال علي وجنتيها
:- اهدي يا عمري هتبقي كويسة ماتخافيش .

تركها بعد ان طمأنها وتوجه الي هنا ثم حملها بين ذراعية بحذر شديد متوجها بها الي سيارته وضعها برفق ثم صاح بشراسة حين وجد امامه ماتسبب في سقوطها

سحق اسنانه بشدة ثم صاح بنبرة شرسة :- مش عايز اشوف وش واحدة فيكوا قسما بالله يا شمس انتي وزينة اطمن عليها بس وراجعلكم اشوف اخرة لعب العيال دا ايه

اتخذ موضع القيادة بعد ان صفع الباب بعنف قائدا بسرعة مهولة كي يقوم بإسعافها

مرت 15 دقيقة حتي وصل الي المشفي هبط من سيارته ثم صاح بصوت عال حتي يسعفها ،اخذوها علي الترولي ثم ادخلوها غرفة الطوارئ بعد ان استعلموا عن حالتها

بداخل غرفة الطوارئ
اخبر الطبيب الممرضة بأنها تخطت مرحلة الخطر بأعجوبة فحالتها استقرت الان ثم املي عليها ما يجب فعله من قياس ضغطها كل الحين والآخر ثم خرج وجد امامه سيف يرتسم علي وجهه القلق الشديد فقال الطبيب بعملية بعد ان سأله سيف عن حالتها

اطمن الواقعة كانت خطر عالاطفال فعلا خصوصا انهم توأم لكن واضح ان الام حمتهم بعناية فضهرها اتأثر عشان كدا الشهور الجاية كلها نايمة علي ضهرها لحد وقت الولادة اللي اعتقد انها هتكون مبكرة جدا .

شكره سيف بشدة ثم توجه الي غرفة هنا بعد أن تم نقلها الي غرفة خاصة .

احضر مقعد ثم قبع بجوارها متساءلا حول حالتها بأنها غافية لا تعي بمن حولها

فأخبرته الممرضة بأنها متعبة فأعطاها الطبيب عقار كي تغفو ولا تشعر بألام مبرحة

هز رأسة بتفهم ،ظل بجانبها مايقارب نصف ساعة حتي وجدها تتململ بتعب شديد ،فتحت جفنيها بتثاقل ثم اغلقتهم ،بللت شفتيها الجافة بطرف لسانها قائلة بنبرة منهكة ،متألمة وهي تضع يدها اعلي بطنها :- حصل حاجة لولادي يا سيف

اقسم بحبك الجزء الثاني من حب ام حطام قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن