البارت السادس والعشرون (حادث)

3.6K 141 52
                                    

الفصل السادس والعشرون (حادث)

فووووووووت فووووووت تصووووووويت صوتوووووو اند كومنت
......
حل المساء علي تلك الحزينة اليائسة فلم تخرج من غرفتها منذ الصباح تغلق بابها من الداخل بإحكام قابعة علي فراشها بنصف جلسه منكسة رأسها فوق ركبتيها دموعها مازالت تجري كشلال المياة علي وجنتيها الناعمة ....تبكي ...تأن...تشهق ولكن تهدأ حين تتحسس ثغرها بأناملها الرقيقة ببطئ شديد...وثبت من فراشها بقوة لا تعلم من اين اكتسبتها ثم توجهت الي مرأة الزينة تنظر لهيئتها المزرية ف كحل عيناها ملطخا اسفل جفنيها وجهها محمر وبشدة ،شعرها مشعث وملابسها لم تناسب اناقتها شهقت بذهول من حالتها ثم قالت بين خلجات عقلها :- من امتي وانتي ضعيفة كدا يا دارين ايه اللي حصلك انتي قوية تقدري ترجعي حبيبك تاني ليه تيأسي ..امسحي دموعك فجاة توجهت الي خزانتها بخطوات سريعة ثم فتحتها والتقطت منها فستان بلون الروز يتوسطه حزام خصر فضي اللون ثم ارتدت طرحة رقيقة ميكس من الالوان الزاهيه ،توجهت الي طاولة الزينة فوضعت كحل عيناها البيج برقة شديدة ،وحمرة شفاه ناعمة باللون الروز ثم نظرت الي هيئتها برضي تام فتوجهت الي باب غرفتها بعد ان اخذت حقيبتها الصغيرة متوجهه الي الاسفل

في الردهة
تهبط الدرج وصوت كعب حذائها ينقر بصوت عال فشهقت "والدتها حميدة"حين رأتها امامها فقالت بخوف بين خلجات عقلها :-يا ساتر استر يارب البت اتجننت يا قلبي عليكي يا بنتي طيب انا ف ايدي ايه وانا اعمله

انتشلها من شرودها صوت "دارين"وهي تقول:-يا حميدووووو
والدتها بشهقة وهي تنظر اليها مضيقة عيناها قائلة بحدة :-خير ؟ثم طالعتها من رأسها لأخمص قدميها قائلة وهي تلوك شفتيها :-رايحة علي فين العزم ان شاء الله

اجابتها "دارين " :-رايحة لحمزة لازم اتكلم معاه وقبل ما تقولي حاجة مش هتقدري تمنعيني ثم ركضت في عجالة من امام والدتها فتركتها تستوعب الصدمة ثم غادرت الي سيارتها

تيقنت الان بأن ابنتها جنت فكيف لها ان تذهب اليه وهو طلقها وتركها الي الابد بل والاسوأ بأنه سيتزوج فتاة غيرها فقالت بوجع ام قلبها ينشطر الي اشلاء علي وحيدتها :-كان نفسي اساعدك يا بنتي بس حمزة اخد قراره
&&&&&&&&&&&&&
نذهب الي بيت حمزة
بعد ساعة من الوقت وصلت الي مكان ما يمكث فقابلها الحارس قائلا بصدمة :-مدام دارين
ابتسمت في وجهه ثم قالت بمرح :-ايوة انا يا عم حسن ...هو حمزة وصل من الشركة ولا لسه
اجابها الحارس  وهو يحك جبهته بتوتر شديد :-هاه ايوة وصل
اجابته دارين بثقة وهي تربت علي يده الذي نالت الشيب كثيرا :-طيب تمام عن اذنك ثم خطت بقدميها عازمة الدخول اليه لكن قاطعها الحارس وهو يقول بقلق:- هو اه يا بنتي موجود بس هو يعني
حدقت في مقلتيه بشك ثم قالت :-ف ايه يا عم حسن مش عايزني ادخله ليه ثم تركته ودخلت اليه وشهقت مما رأت ووقعت فاقدة الحياة والروح معا 💔

اقسم بحبك الجزء الثاني من حب ام حطام قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن