البارت الثاني (نيران قلبي)

6K 138 11
                                    

رجعت من جديد عايزة تشجيع بقي ورأيكم ف السرد ف تحسن ولا لا ينفع اكون كاتبة ولا فشلت واخيرا ماتتسوش الفوت والكومنتس❤❤❤❤

❤❤❤❤❤❤❤❤
احببتك بل عشقتك ولكن سأعاند قلبي المشتاق لك ولن اعود مرة اخري الي سجنك معذبي عذبتتي جرحت قلبي دمرت كبريائي بإسم انتقام اعمي قلبك
محبوبتي عشق روحي يا جنتي سامحي واغفري لي فإنني بدونك لا استطيع ان احيا من جديد ف انفاسكي القريبة مني تجعل نيران قلبي تندلع ف كل حين
#بقلمي
بعد ان طلبت منه ان يعطيها حريتها ويطلق سراحها فهي لم تعد تتحمل كل هذه الالام فحبه بالنسبة لها الالم والحطام
هب ناهضا بعنف يحدق داخل غابات الزيتون خاصتها برماديته التي تحولت الي لون داكن من شدة غضبه وحنقه منها ثم اردف بغضب ....انتي بتقوووولي ايه يا فريدة عايزاني اطلقك رغم اني حذرتك الف مرة طلاقك مني ع موتي فاااااااهمة
صاحت به بقوة جعلته ف حالة من الصدمة والذهول ف الذي امامه ليست فريدته التي كانت تخشاه فالان امامه امرأة شرسة تصيح بكل ماتملك من قوتها امامه ثم اردفت ...لا هطلقني يا مراد عشان مش هسمح انك تدخل حياتي تاني وتدمرني تاني بتطلب مني ارجعلك بعد كل اللي عايشتهولي دا ف احلامك فريدة بتاعة زمان ماتت واندفنت من يوم ماهربت من سجنك
مراد بذهول ...سجن ،انتي بتقولي عن بيتي سجن كان سجن ف ايه يا فريدة هانم صمتت وتركت العنان لدموعها فهي لم تعد تحتمل اكثر نهضت من مضجعها وهيا تتحامل ع الامها التي تضرب بطنها تتلاشي الدوار الذي يداهمها تريد فقط ان لاتري وجهه امام عيناها فهي اقسمت بحبه انها لن تعود له مهما كان التمن .ثم اردفت بصوت مختنق ...حكايتي معاك انتهت يا مراد انساني وسيبني ألم اللي باقي مني واربي ابني بعيد عن ظلمك وانتقامك الاعمي من عيلة امه اللي مأذتكش قد م انت اذيتها خلاااااااص طلقني يا مراد لو بتحبني زي ماقولت طلقني
اغمض جفنيه بقوة يعتصرهما يقبض ع قبضة يداه حتي ابيضت مفاصله ازرق وجهه من شدة كتمانه لتتفسه بعد وقت فتح عيناه يحدق بعيناها بثبات مطلقا زفرة طويلة حملت ف طياتها الكثير ثم اردف وهو بنزل الي مستواها مقتربا من اذنها بهمس كفحيح افعي ...وانا مش هطلقك يا فريدة لأن بكل بساطة انتي رووووووحي ومش هسمح لابني يعيش بعيد عني ودلوقتي عن اذنك ارتاحي قدامنا سفر طويل ومش عايزك تتعبي ثم اقترب يطبع قبلة حارة ع وجنتيها مرددا بين خلجات عقله بعد ان ابتعد عنها انشات بسيطة اقسم بحبك الذي ف قلبي فريدتي اني سأكسب قلبك من جديد ثم ترك الغرفة وتوجه الي تلك العائلة الغريبة الذي يشعر تجاههم بالحنين ولا يدري لماذا .
بعد ان تركها وحدها هوت ع اقرب اريكة وجدتها اطلقت لدموعها العنان وكأنها اصبحت رفيقتها ف لياليها ثم وضعت يدها ع بطنها تحدث جنينها الذي ينمو بداخلها وكأنه يسمعها ثم اردفت ...عارف يا حبيب ماما انا بحب بابا اكتر من اي حاجة ف الدنيا كلها بس بابا زعلني كتير قووووي عشان كدا لازم ازعله واعذبه واخليه يدوق من نفس الكاس اللي سقاني منه سامحني يا قلب ماما لازم نمشي من هنا انا وانت وبس يا تري هتقدر تضحيتي دي يا بني ولا هتتهمني بالانانية
بعد ان انتهت من كلماتها جففت عبراتها ثم نهضت متوجهه الي دولابها مخرجة حقيبة السفر تضع بها متعلقاتها الشخصية وكل ماتحتاجة ثم اغلقتها وقامت بتخبئتها فهي قد عزمت امرها بأنها ستغاد وتتركه الي الابد الي مكان لم يستطيع الوصول لها ...
......
ف الردهة كان يجتمع كل من رائف والجدة ومراد وجوليانا
الجدة سيرينا ...اهلا بك طفلي والان حان الوقت كي تعرفنا من انت ولم اتيت الي هنا
مراد ...قلبي من اتي بي الي هنا سيدتي
الجدة سيرينا ....اصمت يا ولد ودعني بالجدة .
مراد بابتسامة امرك جدتي ثم وجه نظره الي تلك القابعة التي تتفحصه وكأنها تعلم هويته فأردف مراد وهو يؤشر بإصبعه من هذه جدتي
الجدة بحبور انها جوليانا ابنة عم رائف
اهلا بك جوليانا
مراد بتساؤل ...حسنا اود ان اشكركم لانكم استقبلتم زوجتي
رائف بابتسامة ....لا داعي ل الشكر مراد ثم اردف بكلمات جعلت مراد يشعر بالصدمة والذهول ف ان واحد ...نحن عائلة الدالي منزلنا متاح لمن يحتاج المساعدة دائما
مراد بصدمة .....مااااااااذا
...........
ف منطقة بعيدة عن السكان نجد فتاة قابعه ع ارجوحة تقرأ احدي الروايات وبجانبها بعض التسالي تتأفف بضجر فقد زهدت حياتها عندما فارقته ثم شردت دمعة من عيناها تتحدث بصوت مسموع مع اطفالها فهي علمت انها تحمل بتوأم لكن لم تعلم جنسهم بعد لكن هذا لايهم فيكفي انهم قطعة من عشقها الذي ظلمها بشكه بها كما ظنت هيا ثم اردفت ...عارفين يا ولاد ابوكم وحشني قوووووي وحشني حضنه الدافي اللي كان بيحتويني اهتمامه بيا وخوفه عليا وحشني غضبه وعصبيته وحشني حنيته ياتري ليه محاولش يدور عليا محاولش حتي يوصلي معقول يكون بطل يحبني معقول يكون نساني لا ياااااربي مش هتحمل قاطع تواصلها ....انا جييييت
فرح بشهقة ...حرام عليك خضتني مش ناوي تبطل حركات العيال دي
هو ...انا اسف يا فروحة معرفش انك كالعادة سرحانة مش كفاية بقي يا فرح
فرح بحزن ....لا مش كفاااااية ثم رفعت يداها تضرب ع قلبها بقوة وقهر ....مش قاااادرة يا جاسر قلبي تعباااان مش بينبض غير ليه يا جاسر حتي بعد اللي عمله معايا نفسي اشوفه لو بس مرة كان نفسي يسمعني يا جاسر بموووووت والله بمووووت هقول لعيالي ايه هقولهم ابوكم ساب امكم عشان شك انكوا مش عياله ثم هوت ع ركبتيها وجسدها يهتز بعنف تتعالي صوت شهقاتها علم حينها انها دخلت بنوبة البكاء التي تصيبها فينتهي بها الحال فاقدة للوعي بين يداه وكانها تهرب من عالمها المظلم الي عالم الاحلام خاصتها التي اعتادت عليه كل ليلة
حملها بين يداه صاعدا الدرج متوجها الي غرفتها واضعها ع مضجعها مدثرها بالغطاء نظرا لبرودة الجو ثم حدق ف وجهها برهة وهو يزيل دموعها بإبهامة مردفا ...والله ل اجيبهولك راكع تحت رجلك يا فرح مذلول بس الصبر ودا عد من اخوكي يا قلب اخوكي ثم تركها وذهب الي غرفته متوجها الي مضجعه متكئا بيديه خلف رأسه مغمض جفنيه شارد الذهن بمن خطفت قلبه من اول وهله متذكرا اخر لقاء حصل بينهم قبل سفره الي روما
Flash back
ف امريكا
باحدي الحدائق التي تمتاز بالطبيعة الساحرة
كان يقبع امامها ع طاولة مستديرة
ظل صامت امامها وقت ليس بقصير يتشرب من ملامح وجهها يريد ان يحفظها بداخله قبل ان يردف بالذي سيقطع علاقته بها الي الابد
قطعت الصمت حين حمحمت بخفوت ...احم خير يا دكتور جاسر طلبت تشوفني ليه
جاسر بخفوت ...دكتورة شيماء انا سمعتك وانتي بتكلمي مع احدي زميلاتك
شيماء بصدمة وخجل ....سمعت ايه انا انا انا دا كلام بنات ثم اردفت بغضب كي تداري خجلها ...وبعدين مش من الاخلاق انك تصتنت ع حد يا دكتور ولا ايه
جاسر بغضب ...انا سمعت بالصدفة يا دكتورة وبقولك من اولها يا بنت الناس ابعدي عن طريقي احسنلك
شيماء بغضب ...انت ليه محسسني ان انا اللي طلبت تجيلي وتكلمني
جاسر بغضب اشد ....اقطعي املك فيا انا بقولك اهو بلاش يا شيماء بلاش والا هتغرقي وصدقيني مش هعرف انقذك ابدا
شيماء بذهول ...انت بتقول ايه
جاسر ببرود..انا عارف انك بتحبيني
شيماء بصدمة ...ع ع ع عارف بس انا مش بحبك يا جاسر وبعدين احبك ع ايه انت من يوم ماشوفتني وانت معاملتك ليا جافة وباردة انا مبكرهش ف حياتي قدك فااااااهم بكرهك
جاسر ببرود ...ودا اللي انا كنت مستني اسمعه ثم تركها وغادر تركا خلفه قلبا جريحا محطما الي اشلاء
End flash back
فتح جفنيه ثم اردف ياريت لو اقدر اوقف الزمن واقولك قد ايه انا بعشقك مش بس بحبك ياريت الصدفة تجمعني بيكي تاني
........
ف انجلترا
ف مزرعة سيف الجارحي
ف الردهة
كانت تصيح بكل قوتها وهيا تلقي بكل ماتطوله يداها يعني ايييييه يا سيف هشام عايش طيب هو فين عشق روحي فين رد عليا يا سيف ارحم ضعف قلبي وقلة حيلتي رد عليااااااا عشق رووووووووووووحي فين
سيف بحزن ع حالتها ....مش هقدر يا هنا اقولك ع مكانه والله ما هقدر هتكوني ف خطر هو مبلغنيش حتي بمكانه ولا قالي ان اعرفك انوا عايش بس هشام محبش قدك يا هنا
هنا بصدمة ....حبني فين الحب دا لما يسيبني 3 شهور ف حزن وقهر عليه وانا بكلم صورته واخدها ف حضني لما اشم ريحته ف هدومه ع امل انوا يرجعلي ويسمعني ويحس بألمي ليييييه يعمل فيا كدا يا سيف ليه
لو كان حبني مكانش سابني مكانش سابني ثم اردفت بغضب اقسم بحبي اني سأجعلك تذرف اضعاف دموعي فانت من تركني والان انا من سيتركك
سيف بذهول ....ايه اللي بتقوليه دا يا هنا
هنا بغضب ...يعني لو اتصل بيك قوله يطلقن
لم تكمل عبارتها حين سمعت صوتها وهيا تردف بفضب ....انتي لييييه انانية يا هنا تعرفي ايه انتي عن ابيه هشام عشان تكلمي كدا
استدارت ع صوتها الغاضب ثم اردفت ...انا اللي انانية لا واخوكي يا زينة اللي سابني لسه عروسه ومفرحتش اللي سابني حامل ف ابنه ردي عليا يا حبيبة اخوكي
زينة بصياح عنيف ...كان غصب عنه يا هنا هو اختار الواجب اختار يحمي الاطفال والبنات اختار يحني بلده يا ست هنا
هنا بعدم فهم ...يعني ايه ...انتي تقصدي ايه
زينة بصياح ... فاكره التمساح اللي كان نفسك تشوفيه يا زينة وكنتي بتقري بطولاته ودفعاته عن البلد هو نفسه اللي كان عايش معاكي وعشقك يا هنا
هنا بصدمة ....انتي اقصدي ان هشام هو التمساح ثم اطلقت ضحكات رنانة ....انتي اكيد بتهزري
زينة بغضب لا مش بهزر ...زياد كلمني يا هنا وكان المفروض متعرفيش حاجة لان حياتنا كلنا ف خطر عشان كدا احنا هنا ابيه محبش قدك يا هنا
كلام زينة صح يا هنا هشام محبش قدك
هنا بصدمة وذهول وهيا تتفحصها من راسها لاخمص قدميها فرات امامها امراة ذات البشرة البيضاء والعيون الخضراء وشعرها الذهبي ناظرتها بشك ودقات قلبها تتعالي شيئا ف شيئا وهكذا الحال مع زينة التي تحدق بها بصدمة
ثم اردفوا ف ان واحد ....انتي مين
انا شمس نبيل صفوان
هنا ....
زينة .....
.........
ف قصر ال صفوان وتحديدا ف غرفة ماسة وزين
بعد ان وجدت صور ل زين مع فتاه لم يظهر وجهها ف اوضاع غير مناسبة صرخت بقوة تكاد تنقطع احبالها الصوتية كان هذا اصناء وصول زين صعد الدرج ف عجالة حتي وصل الي غرفتهما وجدها قابعة ع الارضيه شعرها مشعثا عيناها منتفخة ومتورمه اثر بكائها وجهها كجمرة النار المشتعلة فمن يمسها يحترق ف الحال
زين برعب من هيئتها ....ماسة
رفعت عيناها تحدق به بألم وانكسار نزل الي مستواها مردفا بخوف ورعب جلي ع ملامحه ...ليه النظرة دي يا ماسة
هبت ناهضة بعنف وهيا تضربه بقبضة يداها بكل قوة عسي تخفف من الالمها ثم اردفت ....

اقسم بحبك الجزء الثاني من حب ام حطام قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن