اقتباس شقي

2.4K 68 6
                                    

واقفة في الشرفة تطالع القمر الذي يزين السماء ،نسمات الهواء تداعب خصلاتها النارية المنسدله بجانب كتفيها ،ترتدي منامة حريرية لامعة سوداء تصل الي فخذيها يخفي تفاصيلها روبها الاسود الحريري المغلق عليهم تستنشق الهواء تارة وتتحسس اطفالها تارة اخري

عاد من الخارج لكن ذهل مما رأي فوجد امامه ملاك انزل من السماء فبالرغم من انها تعطيه ظهرها لكنه يعلم تمام العلم بأنها فاتنة كتلة من الانوثة  الطاغية امامه ،لا يعلم لماذا يعشقها هكذا فهو لم يتذكر لحظاتهم الماضية ولو قليلا لكن دقات قلبه تعلن العصيان دائما بإرتفاع نبضها حين رؤيتها ظل يتقدم نحوها ببطئ شديد حتي وصل اليها

صدرت منها شهقة خافته حين وضع يداه فوق كتفيها برعب ثم دفن وجهه بتجويف جيدها ،تشعر فقط بأنفاسه الحارة التي تلفحها دون هوداه فمنذ فقدانه الذاكرة لم يقترب منها ولو قليلا لا يلتقيون سوي وقت اعداد الطعام فقط تجرات وتنفست بشوق قائلة بألم :-ليه بتبعد عني يا مراد كدا كفاية شهرين عذاب
تنهد بألم قائلا وشفتيه مازالت ع بشرتها الناعمة مما شعرت بدغدغة لذيذة:-خايف !خايف اكون مستاهلش حبك يا فريدة خايف اكون في ماضيا كنت وحش غصب عني

التفتت له بطلتها الفاتنة بكحل عيناها الذي ابرز جمالهما وحمرة شفتيها المطلية باللون الخوخي الهادئ ،فكانت هادئة ف طلتها بشكل كبير ...كورت وجهه بين كفيها الصغيرين قائلة :-وانا م اتعودتش عليك خايف اتعودت انك جنبي اتعودت ع حضنك الدافي اللي كان بيحتويني ،ايديك اللي كانت بتطبطب عليا ،نظرة عنيك اللي كانت بتطمني كل دا راح فين يا مراد ثم تجرأت ووقفت ع اطراف اصابعها كي تصل لطوله باسطة كف يدها الصغير ع وجهه مقبلته قبله سطحيه ثم ابتعدت عنه بهدوء متوجهه نحو الفراش

اتسعت عيناه من جرأتها ثم استعاد رباطة جأشه قابضا ع ذراعها من الخلف يديرها نحوة قائلا بلمعة في عيناه تعلم ما سيحدث ورائها  وهو يتقدم منها اكثر حتي اصبحت جزء منه ماسكا خصلة من شعرها مقربها الي انفه بشوق قائلا :-بعشق ريحة اللافندر عشان تخصك انتي يا فريدة ثم قبل خصلات شعرها برقة قائلا :-بحبك يا فريدة بحبك ثم انهي كليماته  الذي جعلت قلبها يقرع كالطبول والدفئ يسري الي جسدها من جديد حين شعرت به يقبلها .. قبلة عاشقة هادئة في بداية الامر ثم اصبحت اشد شوقا وتطلبا ..رفعت يداها ببطئ شديد محاوطة عنقه برقة لم تصدر الا عنها فريدته حياته مرتشفين معا  من نهر العشق  الذي حرما منه مرة اخري اخذا منها ما هو حقه وراضية هي بم هو حقها سابحين معا في عالم خلق للازواج فقط عالم حلله الله عز وجل  عالم تباركه الملائكة ثم تذهب .

رفعت يداها ببطئ شديد محاوطة عنقه برقة لم تصدر الا عنها فريدته حياته مرتشفين معا  من نهر العشق  الذي حرما منه مرة اخري اخذا منها ما هو حقه وراضية هي بم هو حقها سابحين معا في عالم خلق للازواج فقط عالم حلله الله عز وجل  عالم تباركه الملائكة ثم تذهب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اقسم بحبك الجزء الثاني من حب ام حطام قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن