البارت العاشر (عشق)

4.4K 228 18
                                    

رجاءا يا جماعة تصووووويت تصووووووووووويت والله فعلا هضطر اوقفها حرام تعبي يروح كدا مكسلين تضغطوا عالنجمة ليه مش عارفة 😭😭😭😭😭
الفصل العاشر (زواج)
ف مدينة الاسكندرية
وصلت السيارة مكان ما تمكث محبوبته ثم ساعدها علي الهبوط بعد ان هبطا سويا قبض علي رسغها بعنف مائلا علي اذنها بهمس ...حبيبي عارف اني بوجعك بس لازم نبين اننا بنكره بعض
طمئنته بنظرة عيناها وضغطت بيدها برفق علي يده مرددة بهمس انثي ماكرة ...عارفة يا قلبي وبعدين كلها اسبوعين ونكون مع بعض دايما
ابتعد عنها انشات بسيطة ثم اردف بذهول ...بقيتي وقحة اووووي يا حبيبتي ثم صمت برهة وهو يتفحصها من رأسها لأخمص قدميها مما جعل حمرة الخجل تزحف الي وجنتيها ثم اردفت بصوت متقطع ...ا ا انت ف فهمت غلط ع فكرة ثم عقدت جبينها مرددة بحنق ....وبعدين سيب ايدي احنا ف الشارع
لاعب حاجبيه بتسليه غامزا بعيناه ثم اردف ....اسبوعين بس ومش هرحمك يا حرم ايمن النجار
صدمه شلت اطرافة حين اردفت ....وانا بقالي سنين مستنية سعادتك تحن بنظرة دلوقتي بقيت خطر اووووي عليا يا ايمونة
ايمن بحنق ....ايمونة دا مين ان شاء الله
سهي بضحك ...انت يا قلبي
ايمن بحنق ...اخفي حالا من قدامي
وما هي الا ثواني معدودة وكانت تفر من امامه هاربة من نظراته الذي تود ان تفتك بها
ظهر شبه ابتسامه علي شفتيه حين اختفي طيفها ف اطمئن انها دلفت الي الداخل ثم ركب سيارته وغادر الي بيته كي يستريح قليلا فهو قادم علي معركة شرسة لا يعلم من يريد تدمير  حياته فهو لم يأذي احدا  كان دائما محب للجميع ولكن سؤال يتردد ف ذهنه من يكون هذا المجهول ؟
......
ف منزل سهي
دلفت الي الداخل بمرحها المعتاد فإستقبلتها والدتها بخوف ....بسم الله الرحمن الرحيم ..مالك يا بنتي بس
سهي بضحك وهيا تقبل وجنتيها ...انا زي الفل يا امولتي اوعي اركب الهوا
الام وتدعي( امل)...ربنا يعوض عليا عوض الصابرين هو الواد ايمن شربك ايه يا بت انطقي
سهي بضحك ولا حاجة يا مامتي الحلوة الا قوليلي سلمونتي فين
في هذا الوقت ظهر والدها من الداخل ثم اردف بضحك ...سلمونتك هنا بس يا تري ايه سبب السعادة دي
سهي بعشق مرددة بإبتسامه حالمة وتدور حولها كالفراشة الذي تتنقل بين الازهار ....عشقت يا سلمونتي عشقت وبس
اسلام والدها بغيرة ...نعمممم يا روح امك ما تتعدلي يا بت
سهي بخجل بعد ان تنبهت علي ما تفوه به لسانها من حماقة مرددة....هاه لا مافيش ثم صمتت وكأنها تتذكر شئ ما اه يا بابا صحيح ايمن جاي مع اهله بالليل
امل والدتها بشهقه وهيا تقذفها بما في قدمها (الشبشب)
ولسه فاكرة تقولي يا ست سعاد حسني 😂هلحق اخلص البيت امتي ويالهوي الاكل والحلويات والمشروبات يهدك يا سهي يا بنت بطني
سهي واسلام بضحك شديد ...جعلتها تردد بحنق ....اضحكوا اضحكوا م انتوا مش وراكوا حاجة ثم تركتهم وذهبت الي غرفتها
اسلام وهو يعاتب وحيدته ...عجبك كدا اديها زعلت بسببك يا زئردة هانم
سهي بغمزة وهيا تقبل وجنته ....صالحها يا سلمونتي انت قدها يا معلم
ضرب كف علي كف من تلك الصغيرة الشقية الذي خرج بها من الدنيا فهي ثمرة عشقه من محبوبته الذي عشقها من الوهلة الاولي ولكن شاء القدر الا ينجبان الا بعد 15 عام وكانت ثمرتهم هي سهي
كان ذلك الزوج المثابر الذي كان بجانب زوجته رغم زن والديه عليه بأن يتزوج لكنه رفض بشدة وكان يردد كلمة واحدة ...مش عايز عيال غير منها هي ولو ربنا م أردش فهي بنتي ومراتي وحبيبتي مش عايز غيرها من الدنيا دي وبالفعل ذهبوا لجميع الدكاترة الذي اكدت لهم بأن نسبة الانجاب ضعيفة جدا لكنه لم ييأس من رحمة الله وظل يدعو دون يأس ولا كلل ولا ملل في كل صلاة الي ان استجاب الله لهم بعد مرور 15 عام
وانجبوا سهي حاولوا مرة اخري ولكن حياتها ستكون بخطر ف حمد الله علي طفلته ولم يستطيع يوما ان يعرضها الي الخطر فهي عشقه ...حبيبته....زوجته ....والاجمل انها ام طفلته
ذهب الي محبوبته وجدها تطوي الثياب بحنق مرددة ....طيب يا اسلام بتغيظني انت وبنتك نسيتني خالص والله ل اعرفك مين امل
شهقت بصدمة حين احتضن خصرها من الخلف فكان ظهرها مقابل صدره دافنا وجهه بتجويف عنقها يقبلها برقة شديدة ثم اردف بهمس محبب لقلبها ...لو نسيت العالم كله مستحيل انسي عشق قلبي ابدا
تحررت من يداه ثم اصبح وجهها قبالة وجهه عيناه تحدق ف عيناها الذي يريد ان يرتشف من قهوتها دائما ثم اردفت ...جاي تضحك عليا بكلمتين ثم رفعت كتفيها بإغرء ...وزعلانة منك ومخاصماك ...ثم تركته واقف يشتعل من البراكين  الذي فجرتها بداخله وما هي الا لحظات وكان ينقض عليها بحب بالغ مرددا بعشق صادق مهما مرت عليهم  السنين ستظل تلك الفتاة المشاغبة الذي سلبت قلبه من اول وهلة وهنا لم يعد للحديث بقية ونسيبهم بقي ف حبهم 😂😂😂😂حب مايعرفش خداع ولا نفاق حب صادق ونقي
......
ف غرفة سهي
قابعة بغرفتها مبتسمه بشدة وهيا تستمع الاغاني وتدندن معها قاطعها صوت رنين هاتفها ...التقطته بيد مرتعشه عيناها تتلألأ بالدموع حين وجدت رقم خاص ينير علي الشاشة اجابت زر الرد مرددة بخفوت ...الو
مجهول ...اهلا بمدام النجار
سهي بخوف .....مين
مجهول ....انا دماركوا
سهي برعب ...انت عايز مننا ايه
مجهول ....عايزك انتي
سهي بصدمة ...انا ثم اغلق الخط بعد ان القي قنبلته
ظلت تنظر ف هاتفها فحاولت الاتصال مرة اخري وجدته مغلقا قذفت هاتفها بغضب الي ان تحطم مرددة بخوف ....يارب احفظلي حبيبي يارب
...........
عند ايمن
قابع علي مكتبه وسط الاوراق المتراكمه عليه فهو انشغل كثيرا بمواضيعة الخاصه واهمل عمله قاطعه صوت هاتفه
التقطه بخفه ثم عقد حاجبيه الكثيفين حين وجده رقم خاص
اجاب زر الرد ...الو
مجهول ...هاسيبك تفرحلك يومين يا ابن النجار
ايمن بتعجب ...مين معايا
مجهول ..مش مهم مين بس انا قريب جدا منك زي ضلك
ايمن بتهكم ..انت عايز ايه
مجهول ....سهي بتاعتي انا ...ملكي انا ...واذا كان موتك هو الحل ف هقتلك عشان تكون ليا
ايمن بذهول ...جاء ان يرد عليه الا ان الاخر اغلق الخط دون سماع المزيد منه
ايمن بغضب والله ل اجيبك يا ابن الكلب ووقتها مش هرحمك
............
ف روما وتحديدا بالمشفي ....في غرفة فرح
......
ايه غيبوبة ليييه
جاسر بغضب ....بسببك يا حيوان كله بسببك اقسم بالله يا احمد لو جرالها حاجة ل اموتك
احمد بتيه وحزن دفين ....انا عايز اشوفها ثم تركه وذهب الي نبض قلبه فهو الوحيد الذي يستطيع بأن يردها الي الحياة مرة اخري
وصل الي الغرفه اثناء خروج الممرضة ثم وجه حديثه لها بنبرة حزن ودموع مهددة الهطول لو سمحتي عايز ادخل ل مراتي
الممرضة بعملية ...اسفه يا فندم ماينفعش المريضة ف غيبوبة
احمد بغضب ....انا دكتور هنا والمريضة مراتي اظن كدا اقدر ادخل ثم دفعها ودلف الي الداخل ...وهنا ولم يعد يستطيع الصمود امام هيئتها الذي تفطر القلب بوجهها الشاحب والابرة المغروزة بيدها ممدة عالفراش لا حول لها ولا قوة بنيتها الذي يهيم بها عشقا مغلقة ...اقترب من فراشها ثم ركع الي مستواها هامسا بجانب اذنها بنبرة يشوبها الالم يشوبها الندم والانكسار ...فرحتي انا جيت تعرفي انك وحشتيني اووووووي تعرفي اني مكونتش عايش انا مش قولتلك قبل كدا لو روحتي لأخر الدنيا هتلاقيني وراكي مش عارف ايه لعبة القدر الغريبة دي ليه وقت بتكوني في حضني بتبعدي ووقت تبعدي عن حضني تقربي وحشني صوتك وحشني ريحتك وحشني عصبيتك اصحي عشان خاطري اصحي عشان ولادنا ثم وضع يداه اسفل معدتها ثم قبلها برفق مرددا ...حبايب قلب بابا ...بابا مش هايسيبكوا تاني ابدا ...ثم رفع رأسه محدقا في وجهها قابضا علي يدها برفق رافعها الي فمه واضعا قبلة حنونة شفوفه باطنها قبلة اودع فيها اسفه لها اودع فيها عشقه لها ثم اقترب من اذنها انا برا يا قلب قلبي هرجعلك تاني لازم تصحي لازم عشان خاطر ولادنا اصحي
ثم تركها وغارد الغرفة قابعا علي اقرب مقعد واضعا يداه فوق رأسه الذي نكسها ...
انت هنا يا اخي وانا بدور عليك قلبت عليك المستشفي
رفع راسه ثم نظر له بحزن ....لاقيتها يا عبدالرحمن لاقيتها
عبدالرحمن بعدم فهم ...هيا مين دي يا احمد وبعدين مالك انت بتعيط
احمد بإنهيار ....مراتي وولادي في خطر انا السبب انا السبب ظل يضرب موضع قلبه بهيستريا الي ان كتفه ثم اتي الاطباء وكان من ضمنهم .....رعد بصياح ....انتوا واقفين تتفرجوا هاتوا نقالة بسرعة
جاسر بصدمة ....ايه دا احمد ماله
عبدالرحمن بخوف ... جاله انهيار عصبي وقالوا محتاج راحة هيبقي كويس ان شاء الله
جاسر بصدمة حين سمع نبرة الصوت استدار برأسه وجدها امامه نعم هي من سرقت النوم من عينيه ليالي وليالي
مرددا بصدمة ....شيماء
شيماء ذهول ....جاسر قصدي دكتور جاسر
جاسر بتوتر ...انتي بتعملي ايه هنا
شيماء بنبرة يشوبها السخريه....اصل لاقيت المستشفيات ف امريكا مليانة قولت اجي هنا
ثم حدقت ف عيناه بغل ...انا هنا ف بعثة يا دكتور
حبيبتي ايه نزلك بس النهاردة انتي تعبانة
جاسر مرددا في نفسه حبيبته مين دا الصوت دا مش غريب عليا ثم استدار الي مصدر الصوت وجده يتقدم اليها ممسكا يدها بين يداه يريد ان يضربه علي وجهه المبتسم يريد ان يقتلها ويتخلص من عشقها الذي تغلغل الي اعماق قلبه فأي لعبة هذه من عشقتها اصبحت ملك لغيري لا والف لا اذا لم تكوني ملك لي لم تكوني ملك له ولكن عذرا هذا رفيق الدرب رفيق الطفولة والمراهقة والشباب
شيماء ... رعد حبيبي اهدي انا كويسة
رعد بجدية ...اتفضلي روحي وباقي اليوم اجازة
شيماء بإستسلام حاضر يا سيدي سلام
رعد ...سلام
كل هذا امام ذلك الواقف الذي يريد ان يفتك بها ثم استأذن منهم بخفوت ذاهبا خلفها
اتخطبتي امتي يا دكتورة
شيماء بتوتر ....في حاجة يا دكتور
اقترب منها بخطوات مدروسة قبل ان ترتد خطوتين الي الوراء كانت ف لحظة الانفاس مختلطه ...شيماء بتوتر ....ابعد يا جاسر لو سمحت انا مخطوبة دلوقتي
كان مغيبا عن الواقع وهو يحدق في عيناها بعشق صادق دافنا وجهه بتجويف عنقها ...انفاسه الدافئة تجعل كل خليه من جسدها متصلبة.....شعور غريب يجتاحها بقوة ...شعور اول مرة ينتابها ....يبعثرها كالخرقة البالية فاقت علي صوته وهو يردف بتملك شديد ...انتي مللللللللكي انا
شعرت بالبرودة تجتاحها حين ابتعد عنها ثم صاحت به بعنف ....انت مفكر نفسك مين يا جاسر بتحلم اني اكون ليك انا بحب رع...قاطعها حين نزل علي وجنتيها بصفعة مدمية جعلتها تحدق به وعيناها متحجرة بالدموع ثم اردفت بما يقطع قلبه الي اشلاء ...انا بكرهك يا جاسر بكرهك
اقترب منها كالليث الذي يود الانقضاض علي فريسته .....انا هعرفك ازاي تكرهيني ف خافي مني بقي عشان اللي جاي هيخليكي تكرهيني اكتر ثم صدم رأسه برأسها جعلها تفقد الوعي ثم حملها بإنتصار متوجها الي سيارته
(هل هذا حب ام جنون لا يعقل ان يكون حبا فمن يحب يخشي علي الحبيب من الاذي فماذا يحدث عندما يتحول الحبيب ويؤذي من يحب )
............؟؟؟
ف مدينة الاسكندرية ......وتحديدا بيت دارين الصافي
علمت كيف لي انا اعاقبك طفلتي فسوف انتقم منك اشد انتقاما لاسترداد كرامتي
.......
كان يحدق بها كالصقر وهيا تبكي علي عشقها له الذي لم يشعر به مرددا بين خلجات عقله ...بقي انتي بتعشقيني طيب يا دارين كدا اللعبة احلوت اوي قاطعه صوت عمته وهيا تردف ....يالا يا حمزة الاكل جاهز يا حبيبي وبعدين فين دارين واقف برا كدا ليه
حدق بها بتوتر ثم حك طرف انفه بسبابته ثم اردف ...ابدا يا عمتي انا كنت نازل اشوفك اتأخرتي ليه اصل انا  .... ثم القي نظرة جانبيه علي تلك الباكيه التي خلفه مباشرة يحجب رؤيتها عن والدتها كي لا يوضع موضع اتهام فيما حدث لها ....
ضبط نفسه ثم نظف حلقه وهو يميل علي وجنتيها  يقبلها بحب ....انا همشي بقي يا عمتي
العمة وتدعي (حميدة)...هتمشي ازاي يا حبيبي بس والاكل
قبل يداها علي حدي ثم اردف ....تسلم ايدك يا حبيبتي بس لازم امشي ضروري
حميدة ....ماشي يا ابن اخويا اما اشوف اخرتها
حمزة ....سلام يا عسل ثم ارسل لها قبلة ف الهواء وهبط الدرج مستعدا الي المغادرة فزع بشدة حين سمع صراخ عمته بأسم طفلته ...
صعد الدرج ف عجالة كان يأخذ الدرجتين ك درجة واحدة الي ان وصل الي غرفتها وجد عمته تحتضنها وتبكي بعنف شديد وهيا تردد ...دارين قومي يا بنتي قومي يا حبيبة امك مين زعلك بس يا بنتي
حمزة بتوهان من هيئتها ...فحجابها تزحزح عن رأسها ف انفكت عقدة شعرها ليتوه في لونه المميز قاطعه صوت عمته وهيا تردد  ببكاء ...ساعدني يا حمزة
اقترب من عمته مربتا علي منكبها بحنان ثم توجه الي تلك الغافية بأحضان والدتها ...فقام بحملها بين يديه ظل يتطلع الي قسمات وجهها عن قرب فهذه المرة الاولي الذي يكون قريبا منها لهذه الدرجة مرددا بين خلجات عقله ...طلعتيلي منين يا بنت الصافي انا اول مرة اخاف علي حد كدا نفض افكاره بعنف حين تذكر صفعتها مما جعله يضعها علي مضجعها ببعض الحدة ثم توجه الي طاولة الزينة ممسكا بزجاجة عطرها متوجها اليها مرة اخري ثم قام بفتحها ورش القليل علي باطن يده مقربها من انفها لكن اتسعت عيناه حين اشتم عطره ولكن قبل ان يفكر بأي شئ وجدها تتململ بخفوت وهيا تفتح قهوتها بتثاقل شديد تهمس بإسمه تاره وبعشقها له تاره ...اقترب منها كي يسمع ما تهمس به لكنه لم يستطيع ان يحدد ...هزها برفق شديد ثم اردف بصوت حنون لا يعلم من اين صدر عنه فهو يمقتها يريد ان يعاقبها ...يسترد كرامته كرجل فمن هي لتصفع رجل ترتمي تحت ارجله اجمل  النساء نظر في عيناها بقوة رمشت عدة مرات بعد ان استعادت وعيها فعيناه تدب الرعب بأوصالها لم تصدق ابدا ان من تربت معه وترعرت يكن لها كل هذا الغضب ثم اردفت بصوت مسموع وهيا تمط شفتيها بحنق ...كل دا عشان ضربته دا حلال فيه الدبح والله
حمزة بنبرة استهزاء وسخريه ...لا والله دبح اللي يشوفك من دقايق كنت شبه الفرخة البيضة ثم اقترب منها مائلا علي اذنها ببحة رجولية وهمس يجعل اي انثي تستسلم له وترفع رايتها ....تعرفي ان شعرك حلو اوووي ثم زحف بأناملة الي شعرها صعودا وهبوطا لاففا خصله من خصلاتها الذي القت به الي الهاويه رافعها الي انفه يشتم عبيرها بإنتشاء شديد ثم اردف بهمس ...ياسمين حلو اوووووووي
انتفض جسدها اثر فعلته الحمقاء فبأي حق له ان يتغزل بها فصاحت به بعنف وهيا تتكأ بيديها الصغيرتين علي الفراش ..اعتدلت في وضعيتها ثم زحفت بأناملها فوق وسادتها تبحث عن حجابها ...فوجدته وقامت بإرتدائه ثم اردفت ....مش عايزة اشوف وشك هنا يا حمزة
‏حمزة بصدمة من مطلبها فهي تحبه لا لم تحبه بل تهيم به عشقا متي كرهته الي هذه الدرجة ف قهوتها ترسل له شرارات غاضبه تخترق قلبه بعنف ...اقترب منها بغضب شديد تقسم بأنها تستمع الي دقات قلبه الثائرة بعنف تقسم بأن عيناه الذي تشبه العسل تحولت الي لون اخر جعلها تنكمش علي نفسها تضم جسدها بيديها الصغيرتين كوضع حماية منه لكن كيف لها ان تحمي نفسها من عشقها الذي وهبته قلبها ...مازال اقترابه يشكل خطر علي قلبها الذي يخضع له دائما كانت متخبطة ف افكارها لم تشعر بشئ سوي بقبلة دافئة حنونة بجانب ثغرها فأردفت بهمس وعينان متسعتان ....انت بتعمل ايه يا غبي انت ابعد عني
‏كان مغيبا عن الوعي فرائحتها تخدره ...تخدر كل حواسه دفعة واحدة قاطعته حين دفشته عنها بقوة جعلته يعنف نفسه علي ضعفه امامها ثم اردف بما يجعلها ملكه الي الابد كي ينفذ انتقامه علي اكمل وجه ....مش عيب لما تمنعي جوزك المستقبلي عنك يا داري عيب ولا مش عيب عموما ملحوقة لو عمتي معرفتش تربيكي ف انا بقي هربيكي بس لما تكوني ف عصمتي الاول
تجمدت محلها من كلماته الذي تحمل في طياتها التهديد والوعيد  ثم اردفت ...يعني ايه
‏حمزة بثقة وهو يعدل ياقة قميصة مرددا بتكبر وغرور ...يعني هتجوزك
‏...........
‏في الصعيد الجواني
‏تائه حائر وسط ذكرياته مرة اخري عيناه المظلمة تتلألأ بالدموع ما هذا بم اهذي هل اخبرتكم انه يبكي نعم يا سادة فالرجال حينما تعشق بصدق تخلص لمن تعشق دائما ولكني انبه عليكم بلفظ الرجال بشدة لان هناك من هم اشباه الرجال الذين يتصفون بالخيانة والنفاق فأحسنوا اختيار شريك الحياة ولا تنظرون الي المال والجاه اجعلوه اخر شئ يخطر علي البال كي تنعموا بالسعادة الابدية طوال الحياة
‏......
‏flash back
‏تركها واقفة وسط غرفة مكتبه بعد ان احكم اغلاق الباب جيدا كي يستعيد رباطة جأشه مرة اخري ثم يعود لها من جديد ليجد اجابة اسألته الذي لا توجد  اجابتها غير لديها
‏كانت ترفع اناملها بإبتسامة ناعمة وهيا تمررها علي شفتيها ببعض الخجل فهي شخصية قوية جريئة تجذب من يراها دائما مرددة بخفوت ...انا اكيد بحلم انا كنت بين ايدين حبيب عمري اللي بقالي سنين بحلم بيه ليالي وليالي اللي بنام علي صورته كل ليلة ودموعي مرفقاني بدعي دايما وقت صلاتي ربنا يجمعني بيه لأخر عمري وحياتي اخلف منه بنوتة حلوة تاخد شقاوتي وحلاوتي وبسماتي كانت تحدث نفسها غافلة عن الاعين الذي تود الانقضاض عليها اقترب منها بخطوات بطيئة فصدر عنها شهقة سرعان ما كتمتها حين وضعت يدها علي فاهها حدقت به بعينان متسعتان مرددة بين خلجات عقلها ....ايه دا ازاي وامتي الباب اتفتح
‏خالد بإستهزاء ....انا اقولك ازاي يا حلوة
‏هازال بتيه اثر قربه منها ورائحة عطره الذي تعشقها فهي الان لا تريد شئ اخر سواه تقسم انها تريده وبقوة زوجا وابا لاطفالها ....هاه
‏خالد بتهكم ....هاه ايه انتي ازاي تعرفيني وازاي يا انسه يا محترمه ثم صمت برهة وهو يحدق بها من رأسها لاخمص قدميها وهو يلوك شفتيه بتهكم اردف ...يا بنت العميد ازاي تتجاوبي معايا وانتي اول مرة تشو...
‏قاطعته بعنف وهيا تدفعه بحده تضرب علي موضع قلبها بعنف جعلها تترنح قليلا الي ان هوت علي اقرب مقعد امامها مردده بدموع ....عشان انت عشقي اللي عذبني سنين
‏عشقي اللي كنت بتمناه بكل خشوع من الدنيا
‏عشقي اللي قلبي مدقش غير ليه ثم رفعت راسها بشموخ وكبرياء انثي جعلته يتعجب من هذه الفتاه الذي امامه فهي منذ قليل كانت منكسة الرأس تبكي بعنف والان تقف امامه بأنف مرفوع قاطعه صوتها .....بس انت متستاهلش عن اذنك يا دكتور البهايم
‏اتسعت عيناه من لسانها الذي يود قصه وترويضها كما يجب ان يكون
‏end flash back
‏قاطع ذكرياته صوت محبب الي قلبه نصفه الاخر توأم الروح فهم يشعران ببعضهم دائما فهم خلاص واحد
‏جافل علي نفسك ليه يا خوي
‏خالد بخفوت وصوت حنون ...تعالي يا جلب خوكي
‏ملك بحب وهيا ترفع اناملها الرقيقة علي وجنتيه تزيل اثار دموعه العالقة بأهدابه ...ليسه بردك مش عايز تنساها يا خوي هي متستاهلكش واصل
‏خالد بغضب وهو يزيح يدها بحدة ....ملكككككك لحد اكده  واجفلي خاشمك اني مش ناجص  وجولتلك جبل سابج هازال خوط احمر فاهمة يا شجي ولا نعيدوه تاني
‏ملك بخوف من حدة صوته ....فاهميه فاهميه خلاص سكت اهوه
‏خالد بحنان بعد ان استشعر ما اقترفه بحق نصفه الاخر ....ماتزعليش مني يا خيتي انتي عارفة اني جلبي عشجها ويا ويل الجلب من العشج وناره بتحرج حرج صدجيني
‏ملك بحب وهيا تقبل وجنتيه ...امرك يا خوي ربينا يسعدك
‏خالد وهو يقبل وجنتيها بحب اخوي ...ويسعدك يا حبة الجلب يالا اسبجيني عجبال م اتسبح وانزيل طوالي عشان اشوف مصالحي المتعطله
‏اذعنت الي طلبه ثم غادرت غرفته وتركته مرة اخري وحيدا دلف الي المرحاض  الملحق بغرفته كي ينعش جسده ويريحه بالماء الدافئ انهي حمامه ثم توجه لغرفة ملابسه منتقيا جلباب اسود وعمة بيضاء زادته هيبة وقار بعد ان انتهي نظر لنفسه ف المرأه مرة اخري محدثا نفسه بمرارة ....والله ورجعت لأصلك تاني يا دكتور خالد فين ايام ما كنت قهراوي بس اهو ادي الله وادي حكمته
‏امسك عصاه الذي صنعت من العاج خصيصا له مرصعة بفصوص لامعه منقوش عليها اسمه ثم هبط الدرج ...حالة من الهرج والمرج وجدها حين خطي اولي خطواته فوجد جعفر الحارس الخاص به يردف ....يا ست سميرة جولتلك البيه لازمن يعريف
‏خالد بصوت غاضب ...ف ايه يا جعفير...
‏جعفر بخوف مما هو مقدم عليه ثم اردف بدون مقدمات ....اني عرفت اللي جتل ستي صفيه
‏خالد بصدمة ...امي جول انطوج كاتم ليه يا خرفان انت
‏جعفر ....هو ......
‏.......
‏ف فرنسا وتحديدا بيت ادهم العامري
صدمه شلت اطرافه حين تطلع الي هيئتها الذي خطفت انفاسه بعثرت مشاعره دقات قلبه تردد اسمها بعنف شديد يريد ضمها الي احضانه يريد ان يكون قلبها قريبا من قلبه فإذا كان قلبه جهة اليسار فقلبها سيكون جهة اليمين
كان سيردف بما في قلبه لها من عشق .....من شوق .....من اشتياق....من حنان ..يشكوا لها من سهر وعذاب وحرمان لن تعوضه السنين ولا الايام قاطعه صوتها العذب وهيا تردد احب الكلمات الي قلبه عقد جبينه وهو يسالها بتعجب ....عرفتي ازاي
نهي بضحك ...استني بس اكمل اتمني تعجبك فيها كل مشاعري تجاهك يا عمري الجاي والاتي
‏خدني ليك قرب عليا
‏سيب ايديك تحضن ايديا
‏ضمني خاليني اصدق انك انت قصاد عنيا
‏كنت بحلم بيك يوماتي حلم غير لون حياتي
‏نفسي اعيش جنبك يا عمري اللي باقي من حياتي
‏عيش حياتي كل ثانية يالا خدني لدنيا تانية
‏دنيا غير الدنيا ديا جنة ابعد من الخيال
‏لو ايديك تلمس ايديا
‏لو عنيك تيجي في عنيا
‏كنت تعرف ايه اللي بيا
‏حتي من غير سؤال
قاطعها ادهم بحب وهو يمسك يداها بحنو يضعها موضع قلبه الذي ينبض بعنف يردد اسمها هيا فقط وليس سواها ثم اردف .... ‏سامعاني  يا قلب ادهم بحبك بحبك لا بحبك ايه انا بعشقك بجنون بموت فيكي بدمنك ثم حملها وهو يدور بها ويعبر لها عن عشقه لها انزلها برفق شديد ثم كور وجهها بين يداه محدقا في عينيها الذي تأسره في سجن حبها دائما ...انتي اغلي عندي من نفسي يا حتة مني
‏ نهي بعشق وهيا تقبل وجنتيه برقة وخجل ....انا انا انا بحبك اوووووي بحبك اوووووي يا عمري كله خدني ليك يا ادهم خدني
‏كأنه كان ينتظر اشارة واحدة منها كي يمتلكها كي يكون لها كي ينصهران سويا تلاقت الاعين ف اشتياق شديد لايليق سوي بالعشاق ...امتزجت الانفاس بقوة شديدة كأنهم يستمدون قوتهم من انفاس بعضهم البعض كأنها تحييهم من جديد محلقين معا في سماء وردية لم تخلق غير لهم وحدهم انفاس صاخبة وقلوب مرتجفة ودقات عنيفه تعلن عن اتحاد قلبين لم يخلقوا سوي لبعضهم البعض حتي اصبحت زوجته قلبا وقالبا امام الله
‏ معلنين عن عشقا ابديا مقدسا برابط يدعي الزواج رابط حلله الله  عز وجل لنا  رابط لا يوجد به خجل لا يوجد به خوف لا يوجد به اي شئ سوي الامان والثقة عند الطرفان
‏.......
‏استوووووووب
‏خلصت حلقتنا اللي حقيقي تعبت فيها جدا
‏بحبكوا جدا جدا
‏والي اللقاء يوم الاربع بإذن الله
‏#اميرة الابداع
‏#مستمرة ثورة العشق من جديد مستمرة الاحداث الذي ستقلب الموازين
‏مين المجهول اللي بيهدد ايمن وسهي
‏ايه هيحصل ل فرح وهل تفوق ولا لا
‏جاسر هيعمل ايه ف شيماء
‏وايه علاقة رعد بيها وازاي اتعرفت عليه
‏ايه موقف نهي بعد م اصبحت زوجته قولا وفعلا
‏دارين هتوافق تجوز حمزة ولا قصتهم هتختلف
‏مين اللي قتل ام خالد
‏كل هذا واكثر فقط برواية حب ام حطام قلب الجزء الثاني
‏#اقسم بحبك
تصووووووويت تصوووووووووويت



‏ 












اقسم بحبك الجزء الثاني من حب ام حطام قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن