اقسم بحبك الجزء الثاني من حب ام حطام قلب

البارت السادس عشر (صدمة)

فووووووووت قبل القراءة عشان هتنزل يوميا ابسطوا يالا
&&&&&&&&&&&&&&&&
البارت السادس عشر (صدمة)
.....
مر اسبوعين حدث فيهم الكثير علي ابطالنا ما بين شد وجذب وما بين عشق وتحدي فكانت حياتهم مليئة بالتحدي والشغف والغموض في نفس الوقت فعند حمزة ودارين كانت الحياة بينهم كالحرب فبرغم ان كل منهم يعشق الاخر ولكن عبث دائما في عراك مستمر

ادهم ونهي
الحياة بينهم مليئة بالحب والعشق يمكن ان نطلق عليها حياة وردية لكن هناك من يعرقل صفوها عندما  يتلقي ادهم رسائل نصية بمنتصف الليل مما  جعل الشك يتسلل الي قلبها

ايمن وسهي
سهي مازالت في غيبوبتها وايمن مازال يقبع بجانبها ويروي لها كم يعشقها ويريدها

خالد وهازال
خالد يبحث بكل تفاني عن قاتل امه ولكنه لم يعثر عليه الي الان حتي بعد ان وجد والده الذي لم يستطيع النطق واخباره بأي شئ اما خالته مازالت في غيبوبتها الذي دخلت فيها دون ارادتها بل شخص مجهول ذات ليلة دلف اليها متنكرا بزي طبيب ووضع لها عقار جعلها تدخل في غيبوبة 

اما هازال مازالت تستعد كي تدلف الي عش الدبابير وتحمي  عشق قلبها

جاسر وشيماء
بعد ان تزوجها ترك لها البيت وكأن ليس لها قيمة كسر كبريائها وحطم امالها في اليوم الذي تتمناه اي فتاه ان ترتدي فستانها الابيض وياتي اميرها علي حصانه الابيض يخطفها من العالم ويريها عالم اخر عالم خاص به هو وهي فقط ولكن هيهات اصبحت احلامها الوردية احلام فقط ولم تتحقق مع شخص ك جاسر

اما احمد وفرح ....مازال الشد والجذب والعناد بينهم
...................
بعد مرور اسبوعين
.......
في الاسكندرية عروس البحر المتوسط وتحديدا بمنزل دارين الصافي
في الردهة تقبع بجانب والدتها وهي تقطع الخضراوات بمهارة شديدة تتابعها في صمت شديد وهي تحدق بها بنظرة قلق قاطعها صوت والدتها وهي تقول ...مالك يا بنت بطني عايزة تقولي ايه

زفرت دارين تنهيدة طويلة حملت في طياتها الكثير من مشاعرها المتضاربة فقالت ...ابدا يا ماما بفكر ازاي اتعامل مع الزفت اللي اسمه حمزة

رفعت السيدة حميدة رأسها بعد ان كانت منكسته حين كانت  تقطع الخضراوات حدقت بها بغضب شديد وهي تمد يدها كي تلتقط ما ترتديه ب احدي قدميها (الشبشب) وهي ترفعه امام وجهها قائلة بغضب ...اه يا قليلة الادب فيه بنت متربية تقول علي جوزها زفت ثم نهضت عن مقعدها بعنف وغضب وهي تصرخ بها ...اجفلت دارين من هيئتها وهي تركض خلفها وبيدها سلاحها الفتاك قائلة بندم ...خلاص يا ماما انا اسفه بالله عليكي بلاش الشبشب دا انا بحبك حتي

اجابتها والدتها وهي مازالت تركض خلفها وهي تقول بغضب ...ابدا لازم اربيكي من اول وجديد تعالي هنا يا بنت قطعتي نفسي