البارت التامن (حب وثقة)

4.3K 99 9
                                    

اماتنسوش الفوت والكومنت .......
.......
البارت الثامن
.....
ليييييه يا سهي تعملي فيا كدا لييييه .....ليه تجرحيني بالشكل دا كان يتفوه بعباراته وهو يحدق بها وعيناه تفيض بالدموع رفع اناملة الي وجهها يزيح شعرها جانبا جحظت عيناه بشده حين رأي ما فعله بها فوجهها لم تتبين ملامحه من شدة ضربه لها ...ضرب علي وجهها بخفة كي تستعيد وعيها لكن هيهات فهي لم تريد ان تستيقظ الي تلك الحياة البائسة الذي تعيش بها لم تعد تحتمل ما يحدث لها فهي ضحية مؤامرة دنيئة من شخص لا تفقه عنه شئ ....التفت يمينا ويسارا وهو يبحث عن العطر الخاص به ...زفر تنهيدة حملت في طياتها الكثير من الالم ثم قام بنثر العطر علي يده ثم قربه من انفها ..وبالفعل بدات تتململ بألم ثم فتحت عيناها بتثاقل شديد وجدت وجهه قريبا من وجهها عيناه تحدق بعيناها المتعبة الذي تسيل بالدموع مردفا بألم عاشق ....انا عايز اعرف ايه اللي حصل معاكي انتي ازاي حامل
سهي بصدمة وهيا تضع يدها علي فمها وعينان متسعتان ...ح ح حامل ازاي مستحيل والله العظيم مستحيل انا لا يمكن اعمل كدا يا ايمن ثم صاحت بعنف ...ايمن بص في عنيا كدا بص ف عنيا وقول كلامك اللي بيجرح ف قلبي
ناظرها بطرف عينه ثم اردف بغضب ...انتي قصدك ايه ؟وايه سبب رفضك لجوازنا
رفعت رأسها الذي نكستها خوفا منه حين غضب مما جعل عيناها الخائفه تواجه عيناه الغاضبه ثم اردفت بصدق ...مش هقدر اقولك اي حاجة دلوقتي يا ايمن بس عندي طلب واتمني مترفضوش
عقد حاجبيه ثم اردف ...ايه هو ...
سهي بخفوت وهيا تقبض علي كف يده تطمئن نفسها بأنه بجانبها ولم يتركها ويذهب ثم اردفت ...انا بعشقك يا ايمن بس عايزاك تثق فيا وانا اوعدك اني هحكيلك كل اللي حصل معايا بس تثق فيا ارجوووك لو بتحبني زي ما بتقول يبقي ثق ف حبي ليك
ايمن بذهول ....طيب وحملك دا افسره ب ايه
سهي بتوتر ...مستحيل اكون حامل ثم فركت يداها بقوة الي ان احمرت بشده وجنتيها تكاد تحترق من الخجل ثم حسمت امرها ان تخبره وتزيح الشك الذي ينهش بقلبه.....اصل يعني يا ايمن مينفعش وانا ف تعبي الشهري اكون حامل عشان كدا بقولك مستحيل اكون حامل
ايمن بصدمة وهو يتطلع الي وجهها الذي شوهه بصفعاته الذي تركت اثر علي وجنتيها رفع اصابعه الخشنة ممرها علي وجنتيها الي ان وصل الي شفتيها  المجروحة ممرا  ابهامه برقة شديدة ثم اردف بندم علي مافعله بها ....بتوجعك
سهي بإبتسامة سرقت لبه ....لا مش بتوجعني يا عمري مافيش حاجة ف الدنيا بتوجعني قد وجعك انت انتبهت الي نفسها ثم لعنت لسانها بشده علي ما تفوهت به من حماقة ...
ايمن بعشق وهو يحدق ف عنياها ....ثم اردف بضحك ....دا انتي واقعة بقي
سهي بجدية ....ايمن مش وقت كلامك دا انا عايزة اقولك بس اننا متراقبين ولازم نبين قدام الكل اننا مش طايقين بعض لحد ما نعرف مين عايز يدمر حياتنا
ايمن بجدية ...وهو يقترب منها بخفوت ثم اردف ...وعشان كدا هتنفذي اللي هقولك عليه
سهي بذهول ....مش فاهمة عايز توصل لايه
ايمن بخفوت ...هنتجوز
سهي بصدمة ....انت اكيد مجنون
ايمن بحب ...م انتي هتنفذي اللي قولتهولك يا سهي
سهي بخوف ...ربنا يستر من اللي جاي
........
احيانا تقودنا اقدامنا الي مكان احبائنا دون شعور منا ...
نشتاق ونشتاق لكل لحظة حب تجمع بيننا
نشتاق ونشتاق الي ذاك الحنين الذي كان يغمرنا
نشتاق ونشتاق الي الاطمئنان الذي كان يحاوطنا
فنشعر به عندما تتلاقي حينها اعيننا 
فرجفة يدانا عند السلام حينها
تجعلنا نحلق ف السماء كأننا
كطائر الحب الذي يريد فقط ان يرتشف حنان واهتمام كي نشعر براحة تدلف الي قلوبنا
عندما اقول لها  بعلو صوتي محبوبتي انا هنا
#بقلمي
............
في روما
علي شاطئ... Mediterranea
يفصل بينهم فقط مقاعد خشبيه دقات قلوب تزداد وتشتعل نار تحترق بكليهما لا يطفئها سوي عشقهم فقط في قلب كل منهم ما يعانيه ...هي عانت في بعده عنها الكثير والكثير لا تشعر بشئ سوي بالنار الذي تحرقها وتجعل من قلبها رماد تتمني بداخلها ان تراه وترتمي بأحضانه الذي اشتاقت لها ....الي الحنان الذي كان يغدقها به تتمني ان تربي اطفالها معه لكن ليس كل ما يتمناه المرء يحدث
.....اما هو يتمني لو يراها كي يعتذر لها عن ما بدر منه الي ان تسامحه يتأكله الندم بشدة فهو ظلمها جرحها والاهم من هذا انه ظلم نفسه
.....
كان يركض بشدة حين تأخر ف القدوم اليها ثم اردف ..فرح فلم يجد رد فرفع يده يهزها برفق ثم اردف فرح
رفعت عيناها الممتلئة بالدموع اقترب منها بحنو ثم قبع بجانبها ممرا يده علي ظهرا صعودا وهبوطا كي تهدأ قليلا فوضعها لا يسمح للبكاء للمحافظة علي حياة اجنتها فهي ضعيفة البنية وتحتاج الي رعاية خاصة ...اخرج محرمة (منديل ) ثم مد يداه لها اخذته مرددة ...شكرا
جاسر بحب اخوي موجها حديثه لها ...امسحي دموعك يا حبيبة اخوكي ماتنسيش انك حامل ثم اردف بضحك ...وبعدين انا عايز العيال يطلعوا لخالهم روشين مش نكديين
اغتصبت ابتسامة علي ثغرها ثم جففت عبراتها ...انا حاسة انه هنا يا جاسر
جاسر بذهول ...هو مين يا فرح
فرح بحزن ...احمد هنا يا جاسر احنا روحنا واحدة وانا بحس بيه ثم ابتلعت غصة مريرة بحلقها ...عارف يا جاسر كان دايما بيقولي ان مهما بعدت عنه قلوبنا هتكون واحدة كان دايما يقولي انتي نفسي بس ظلمني يا جاسر اووووي مستحيل اسامحه ثم اجهشت ف البكاء وهيا تردد بصوت حزين ....انا بحبه اوووووي يا جاسر بحبه بس هو جرحني اووووي ساعدني يا جاسر انا روحي بتطلع من جسمي
اتسعت عيناه بذعر حين حدق ف وجهها الذي شحب لونه وزرقة شفتيها والكارثة الاكبر الدم الذي يسيل بين فخذيها
انتفض من مقعده ثم حملها بين يداه بذعر مرددا ....ماتخافيش يا فرح ماتخافيش هنقذك
فرح بألم قبل ان تفقد وعيها اردفت ...عيالي يا جاسر عيالي انقذهم ارجوك
لم يرد عليها اتجه ف عجالة تجاه سيارته متوجها الي المشفي بأقصي سرعة لديه فكان سيفتعل اكثر من حادث
......
وصل الي المشفي وهو يصرخ في الاطباء بقوة ....
اتي له طبيب ف اوائل الاربعون  نال الشيب من رأسه لكنه ظل محتفظا بوسامته
جاسر بجدية .....رعد الحقني فرح حامل ف شهرها التاني ف توأم
رعد بإطمئنان ....اطمن هدخلها حالا
دلف اليها ثم قام بفحصها بعد ان عمل لها السونار واطمئن علي وضع اجنتها ثم اعطاها العقار الذي يوقف النزيف واوصي الممرضات عليها ثم ذهب كي يطمئن رفيق دربه
جاسر
نهض بعنف ثم اردف ...طمني يا رعد هيا عاملة ايه
رعد بعمليه ...الوضع خطر يا جاسر بنيتها ضعيفه ونفسيتها سيئة جدا هيا محتاجة عناية خاصة حملها صعب خصوصا ان وضع الاجنه مش مطمئن لو فضل الحال كدا هيبقي مش قدامي غير الاجهاض حفاظا علي حياة الام
جاسر بحزن علي الحال الذي وصلت اليه فرحته الذي كانت تتميز بالنشاط والحيوية والضحكة الشقية ....قولي التعليمات وانا هنفذها بالحرف
رعد بعملية ...تنام علي ظهرها لحد معاد الولادة متتحركش غير ل الضرورة القصوي مع مراعاة الاكل طبعا والراحة النفسية نص علاجها نفسيتها يا جاسر
جاسر بألم ....ان شاء الله
رعد بخفوت ...فين جوزها يا جاسر
في هذا الوقت كان يقف احمد مع صديقه ينتظر موعده مع مدير المشفي الذي يعمل بها
جاءت اليه السكرتارية وهيا تتأمل ملامحه الوسيمة فأردفت بهيام ...دكتور احمد المنياوي
احمد بجدية ...ايوة انا
السكرتارية ...المدير بإنتظارك اتفضل
احمد بإحترام ....شكرا
كان ذاهب في الرواق الي مكتب المدير لكنه صدم بشخص
فأردف دون النظر اليه  وسار ف طريقه ...اسف
جاسر بصدمة حين سمع صوته  ....احمد
التفت احمد اثر الصوت ....ثم اسرع اليه وعيناه تفيض بالامل بأن يعثر علي فرحته ام اطفاله ثم اردف جاسر انا قلبت عليك الدنيا فرح فين
جاسر بغل كور يداه ثم لكمه بقوة اكثر من مرة مرددا ....بتسأل عنها ليه يا حيوان عايز منها ايه راجع تكمل عليها فرح حياتها وحياة عيالها ف خطر بسببك وانت عايش حياتك ولا علي بالك ظلمتها واتهمتها في شرفها انت مش راجل يا احمد مش راااااجل
صدمة تلقاها جعلته متسمرا مكانه كل ما يتردد ف اذانه حياة فرح وعيالك ف خطر
ارتسمت ابتسامة الم علي ثغره مرددا ...عيالك هما توأم
جاسر بغل ....لو لمحتك جنب فرح يا احمد هقتلك انت فاهم هقتلك
احمد بحزن ....اقتلني وريحني يا جاسر انا بموت ف اليوم الف مرة انت مش عارف انا حاسس بإيه هيا مسمعتنيش يا جاسر انا مقولتش انها مش حامل ف ابني هيا فهمت غلط ومشيت من غير ماتبص وراها
جاسر بحزن ودموع تلتمع ف عيناه وهو يمد يداه يساعده علي النهوض مرددا بألم ...فرح دخلت ف غيبوبة يا احمد
احمد بألم ....ايه ؟
...............
ف مدينة الاسكندرية
بغرفة دارين
صدمة ...دموع ...الم ..كل هذا تلبس بتلك الواقفة وهيا تستمع الي حديثه
حمزة بصدمة وهو يوجه كلامه الي عمته ....دارين بتحبني انا يا عمتي
ام دارين (وتدعي سمر) ....مين قال كدا بس يا حبيبي هيا اه بتحبك بس زي اخوها طبعا
دارين بإرتياح وجهت كلامها الي حمزة مرددة بضحك فهي دائما تنجح بأنها تخفي ما بقلبها ....ايه اللي طلعك اوضتي يا حموزة بقي
حمزة بضحك فهو يعاملها كأخته فهم كالقط والفأر ....حموزة مين دا يا ختي ماتحترمي نفسك يا اوزعة انتي
دارين بضحك وهيا تخرج له لسانها كي تغيظه ...الورد مابيطولش
حمزة بتهكم .....لا يا شيخة دا ايه الثقة اللي انتي فيها دي
دارين بثقة وهيا تعدل ياقة قميصها بغرور انثي .....اكيد واثقة يا ابني دا انا مزة ثم رددت بين خلجات عقلها  بس انت اللي اعمي
جاء حمزة يرد وجد عمته تطالعه بإبتسامه فحمحم بخفوت ثم اردف ....انا جعان اوووووي يا عمتي ووحشني اكلك
سمر بحنان ....من عنيا يا حبيبي ثم ربتت علي وجنتيه بحب وتركته مع ابنتها وذهبت كي تعد له وجبة الغذاء
بعد ان تأكد من ذهاب عمته اردف بخفوت ..تعالي يا دارين عايزك في موضوع مهم
دارين بضحك ....اتفضل سمعني ايه المصيبة الجديدة اللي عملتها يا حموزة
حمزة بغيظ ...بلاش الاسم دا قصاد حد احسن م اقول الاسم اللي بيغيظك يا دردوره
دارين بغيظ فهو نجح في اغاظتها بشدة...انجز ايه الموضوع
حمزة بجدية ....دارين انا بحب واحدة لا لا بحبها ايه دا انا بعشقها بس هيا مش معبراني خالص ثم اظلمت عيناه الذي تشبه العسل الصافي ثم اردف حمزة الريان ترفضه حتة بياعة في محل يا دارين دا انا مافيش بنت مابتتمناش حمزة الريان
دارين بألم حاولت جاهدة بأن تخفيه ...بردو مش فاهمة ايه المطلوب مني
حمزة بحقد ....عايز اكسرها
نهضت بعنف ثم اردفت بغضب ...تكسر ايه هيا كوباية انت اتجننت يا حمزة اتجننت ثم رفعت يدها واسقطتها علي وجنته بقوه اتسعت عيناه بصدمه اثر فعلتها رفع اصابعه يتحسس مكان صفعتها ثم اقترب منها يهمس ف اذنها كفحيح الافعي
هدفعك تمن الكف دا غالي اووووووي يا بنت عمتي اوووووووي مش حمزة الريان اللي واحده ترفع ايده عليه
ثم ترك غرفتها بغضب
هوت علي الارضيه تبكي بعنف تردد ببكاء هيستيري ...ليه كدا يا حمزة دا انا حبيتك بكل الصفات اللي فيك غرورك وقساوتك وعصبيتك ليه كدا يا حمزة دا انت حبي الوحيد كانت تردف كلماتها غافلة عن الذي استمع لها مرددا بإبتسامة ذئب ...كدا عرفت هدفعك التمن ازاي يا دارين استعدي لجحيمك يا بنت عمتي
............
ف فرنسا
بمنزل ادهم العامري
في غرفة ذات مساحة واسعه مطلية باللون الكريمي مع تداخل اللون الروز يتوسط الغرفة فراش كبير علي  الجانب  اليسار يوجد اريكتين باللون الروز بتداخل اللون الموف يتوسطهم طاولة مستديرة صفيرة
علي جانب اليمين يوجد باب داخلي (غرفة الملابس ) ....
.........
شهقت بصدمة حين دلفت الي غرفته فوجدت صورها معلقة علي الحيطان صور لا تعلم متي واين تم اخذها وما جعل عيناها تدمع ذلك الوشاح الذي يحمل عبقها موضعا علي مخضعه(فراشه)رفعت اناملها الرقيقة ثم  اخذت وسادته الذي تحمل عبقه ثم  رفعتها الي انفها تستنشق عبقه الذي اشتاقت له فهي اصبحت تعشقه بجنون ثم احتضنت وسادته بقوة كأنه امامها مرددة بعشق ...هعوضك عن كل ليلة تعبت فيها بسببي يا ادهم ....وضعت الوسادة محلها ثم استبدلت المفارش بأخري  الوانها تنبض بالحياة ثم اتجهت الي باقي الغرفة ترتبها وتنظمها كما تحب هي ...ثم عطرت الغرفة برائحة البخور الخلابة والورد المنثور والبالونات ف كل ارجاء الغرفة ....بعد ان انتهت من تزيين الغرفة توجهت الي المطبخ كي تصنع له اشهي المأكولات المفضلة لدية ظلت تتنقل بسعادة كالفراشة الجامحة وهيا تدندن بسعادة انتهت من تحضير الطعام ثم شهقت حين نظرت الي الساعة فذهب مسرعة الي غرفتها كي تحضر نفسها اتجهت الي المرحاض الملحق بالغرفة اخذت حماما دافئا كي تنعش من نفسها وتجدد نشاطها انتهت من استحمامها ثم اخذت  مئزر الاستحمام الخاص به فكان كبيرا عليها ضحكت بشده حين طالعت هيئتها الطفولية بالمرآه رفعت كفها تضرب جبهتها بفيظ مرددة ....جري ايه يا نهي اتهبلتي ولا ايه روحي جهزي نفسك بدل ماتستقبليه بمنظرك المضحك دا
بعد ما يقرب 15 دقيقة كانت جميلة بشكل يخطف الانفاس
فكانت ترتدي ثوب من الدانتيل الارجواني يصل الي فخذها بارزا منحنيات جسدها المنحوتة بدقه مطلقة لشعرها  العنان الذي اكتسب طوله مجددا بعد ان قصته فاصبح اطول من ذي قبل واضعة تاج رقيق من الورد علي رأسها مرتدية اجراس رنانة بقدمها اما وجهها شكله يغوي القديس ...ف وضعت كحل يبرز عسلية عيناها واكتفت به فهي تريد ان يري جمالها الطبيعي فقط ولكن لا يخلو الامر من وضع احمر شفاه بلون الاحمر القاتم
بعد انتهت نظرت الي نفسها نظرة رضا ثم قبعت في الظلام تنتظره
......
بعد ان ذهب من بيت امريتا وعلم ان لديه ابن اسودت الدنيا في عيناه ظل يمشي في الطرقات ثم عاد الي بيته بعد وقت طويل
وصل الي البيت وحينما دخل عقد حاجبيه وعيناه تجول ف كل اتجاه ف الطاولة يوجد عليها اشهي المأكولات والبيت منظم بطريقة جديدة لم يعتادها من قبل
صعد الدرج  قاصدا غرفته يقدم قدم ويؤخر الاخري وما ان  فتح باب غرفته صدمه شلت اطرافه حين وجدها امامه بطلتها الساحرة الخاطفة للانفاس مردد بذهول نهي ...

اقسم بحبك الجزء الثاني من حب ام حطام قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن