البارت الثالث والعشرون (فقدان ذاكرة)

3.2K 162 18
                                    

اولا يا حبايبي انا مش بلاقي تفاعل ولا فوت عالحلقة عشان كدا بتأخر في التنزيل ولاني دراسات عليا والدكاترة نافخيني حرفيا اقسم بالله انا لو لاقيه تقدير لتعبي ولمجهود بارت 5 ساعات انا لو امتحاني الصبح هنزل كل يوم بس مش بلاقي اسيبكوا مع الحلقة لانها غمووووووووووض
****************
في انجلترا بمزرعة سيف الجارحي تحديدا ...
في غرفة سيف وروفان
ذات المساء كانت قابعة بهدوء بين احضانه ،يملس ع شعرها بحنو بالغ وهو يقول:-روفي
تمسحت بوجهها علي صدره كالقط الوديع ثم رفعت مقلتيها له مقطبة جبينها قائلة بحنق:-عايز ايه يا سيف مش كفاية اللي حصل النهاردة الصبح
قطب جبينه بتعجب ف من المفترض انها تنسي ما حدث في الصباح ولكن الان تتذكر كل شئ قاطعته من افكاره الذي تعصف به قائلة بغضب:-متفكرش كتير يا سيف انا ايوة بنسي لما بدخل في حالة الذعر بس انا مستحيل انسي لحظة بكون فيها معاك سواء في الزعل بينا او الحب بينا

لم يرد عليها بل شلت اطرافها وشعرت بتخدر جسدها حين وضع قبلة حارة اعلي رأسها وهو يتمتم بأسف:-انا اسف يا قلب سيف مش هرفع صوتي عليكي تاني

اسدلت اهدابها له برقة شديدة جعلتها شهية للغاية يود اكلها في الحال والتلذذ من مزاق الفراولة الذي يعشقه من بين ثغرها الصغير ما زاد الطين بله وهو زحف اناملها الرقيقة الي مقدمة صدره وهي تعبث بأزرار قميصه القطني بمكر انثوي وهي تعض علي شفتها السفليه جعلت اي مقاومة منه ذهبت سدي فليذهب وعده لها الي الجحيم فهو لا يريد سوي ان ينعم بدفء احضانها فقط

اعتصرها بين احضانة في عناق دام لوقت لم يحسب مقررا في نفسه بأنه سيجعلها زوجته قولا وفعلا لكن طرقات خافته علي باب غرفتيهما تزداد من جديد

ابتعد عنها علي مضض ثم قال وهو يميل علي احدي اذنيها برقة ،وانفاسه الملتهبة تحرق صفحة وجهها مما جعله يكتسب اللون الاحمر فقال بصوت اجش:-اقسم بالله لو طلع مروان اخوكي ل اخليه اختك انا مش عارف اختلي مع مراتي ف ام البيت دا ولا ايه

ضحكات صاخبة صدرت منها حين استمعت الي كليماته الغاضبة فقالت بضحك وهي تقبل جانب ثغره :-روح يا حبيبي افتح الله يهديك

قام علي مضض اتجاه الباب الذي كان موصده من الداخل ثم فتحه بغضب سرعان ما ازال حين وجدها "زينة" وهي تقف امامه بخجل ،تفرك يداها بتوتر شديد فقال لها بخفوت :-زينة ايه مالك حصل ايه !؟

ابتلعت ريقها بتوتر ثم قالت وهي ترفع عيونها السوداء له :-بصراحة يا سيف مروان عايزك تحت وخاف يطلعلك عشان يعني ...

فهم ما تريد قوله فربت علي منكبها برقة قائلا :-ولا يهمك يا زينة انزلي وانا هحصلك

ركضت في عجالة وهي تنفس الصعداء ف ذلك الغبي"مروان"هو من وضعها في هذا المأزق

عاد سيف الي غرفته وهو يقول بحنق شديد :-اخوكي دا مش هياخد ف ايدي غلوة واحدة والله

روفان بضحك وهي تمد يداها له كي يقترب منها فلبي ندائها برحابة صدر ثم عانقها بشوق شديد وهو يقبل خصلات شعرها المموجة برقة مربتا علي ظهرها بحنو صعودا وهبوطا قائلا برقة وهو يبعدها عنه انشا واحدا ولكن تظل الانفاس مختلطة ،تظل العيون متصلة فقال بعشق :-انا هنزل اشوفه عايز ايه عشان لو استنيت لحظة واحدة هنا انا مش ضامن نفسي الصراحة

اقسم بحبك الجزء الثاني من حب ام حطام قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن