البارت الثاني والعشرين(ليلة خاصة)

3.8K 161 10
                                    

فوووووووت قبل القراءة البارت يستاااااهل رومانسي وحزين وتأديب ومفاااااااجااااااااااااااااة ارجوكم فوت لان خلاص مبقاش فيه مشاهدة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ذات المساء قابعة بعرفتها ترتسم علي محياها ابتسامة ظفر فها هي دارين الصافي الذي جعلته راكعا امام قديمها كانت شاردة بافكارها في ملك قلبها الذي تعشقه منذ الطفولة حتي الشباب ولكن تابي بشدة ان تعترف له بذلك ف وثبت من فراشها متماشيه الي دولابها تعبث بأسفل اغراضها حتي وصلت يدها الي مذكراتها السرية فالتقطتها بعينان تفيض بالعشق فهذه الشاهدة علي عشقها لمعشوقها بين كل سطر وسطر تعترف فيه بعشقها الشديد لها فرفعتها الي شفتيها وقبلتها بحب ثم مسدت بأناملها الرقيقة علي العنوان الذي كتبته في يوم عليها وهو عشقي حياتي
ثم اتجهت الي مكتبها الصغير وقامت بتدوين ما افتعلته معه في الصباح وابتسامتها مازالت لم تفارق وجهها البرئ ابدا
..........
في الاسفل كانت والدتها "حميدة"قابعه تشاهد احدي المسلسلات الكورية قاطعها صوت محبب الي قلبها وهو يدلف اليها كالعاصفة قال بصياح :-شوفتي اللي عملته فيا بنتك يا عمتي والله ل اوريها
‏العمة "حميدة"بتعجب وهي تحتضن كف يده بين يدها بحنو ساحبته بجوارها بلطف قائلة :-اهدي يا قلب عمتك وقولي عملت فيك ايه جلابة المصايب
‏اجابها حمزة بتهكم وهو يحدق بعيناها بخجل شديد من فعلة زوجته الحمقاء فقال مغيرا دفة الحديث ف بماذا يخبرها ايخبرها بأنها جعلته يتلوي كالقرموط حين نسكب عليه الماء امامها ام يخبرها علي فظاظتها وهي تضحك مع رفيق دربه وصوت ضحكاتها الذي لا يعشق سواها ام يخبرها بأن طفلته وزوجته وملكة قلبه تكرهه عند هذه النقطة واصبحت عيناه كالجحيم بعد ان كانت كنهر العسل الصافي فهو لم يصدق بتاتا بأنها تكرهه فهو يعلم تماما انها تحبه بل تذوب به عشقا ولكن لماذا تعامله هكذا ...زفر تنهيدة طووووووويلة حملت في طياتها الكثير ثم قال:-انا هطلع للي المجنونة اللي فوق بعد اذنك يا عمتي ثم مال علي رأسها واضعا قبلة حنونه علي حجابها صاعدا الي مجنونته
‏............
‏طرق الباب بخفوت عدة مرات لكن لم يجد استجابة فقام بفتح باب غرفتها بهدوء كي لا يفزعها جحظت عيناه حين رأها بتلك الهيئة الخاطفة للانفاس فكانت ترتدي هوت شورت يضم فحذيها بحميمية وعليه بلوزة اوف شولدر قصيرة تظهر بطنها المسطحة اما عن شعرها فكان علي هيئة كعكتين ويتدلي خصلاتها المتمردة علي وجهها الملائكي كان يفترسها بعيناه يود لو يذهب اليها الان ويعبر لها عما بداخله بطريقته الخاصة طريقة تخطف انفاسهم معا وتعديهم مرة اخري الي الحياة يود لو يدسها بداخله فتصبح ضلعا من اضلاعه لم ينفصل عنها ولم تنفصل عنه عاد لعقله حين سمع شهقتها حين رأته امامها
حدق في عيناها بعشق ثم اقترب منها بخطوات بطيئه لم تخشاه ولم ترتجف ابدا لكن كل ما يجول بعقلها ماذا ان رأي الورقة التي كانت شاردة بها تواصل بصري بينهم جعلتها كالخرقة البالية لم تدرك اين هي واين هو غير عندما قال بعشق شديد وعيناه لم تفارق عيناها المحببة الي قلبه:-ليه بتعندي يا دراي عيونك فضحاكي ثم ابتسم بظفر وهو يرفع الورقة امام وجهها فحدقت بعيناها فعلمت انها فضحت الان ولا يوجد مفر سوي الاستسلام ولكن ماذا عن الانتقام منه هل ستستلم له من اول جولة بينهم ويكون هو الرابح ؟!

اقسم بحبك الجزء الثاني من حب ام حطام قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن