Jungkook pov :
لا اعرف لما ولكنني قررت اخذ تايهيونغ معي لوقت اطول بحجه احتياجي لانهاء بعض الأمور.. الا انني كنت متفرغ تماما.. اردت منه البقاء لفتره اطول فقط واظنه ان علم سيفر هاربا ..
ادخلته معي للغرفه بينما هو يمشي بهدوء خلفي..
جلست على الكرسي فاتحا الادراج وهو جلس على الاريكه لافا قدما فوق الأخرى وينتظرني بدون اي كلمات.. هذا مربك حقا ! شعرت بالتوتر فماذا علي ان افعل...فتحت حاسوبي الذي بالكاد استعمله فقط لابحث عن رسومات جديده...
( ماذا ستفعل ؟)
قال تايهيونغ جاذبا انظار الذي بدى وكأنه حجرا بتعابيرا جامده. بدى مضحك للذي قهقه بخفه سائلا اياه ما به.( لا شيئ، كنت افكر بامر ما لذا بدوت شاردا..)
قال جونغكوك بتوتر محاولا جعل الاخر ينسى سؤاله..( بماذا كنت تفكر؟)
يا الهي.. لما اسئلته كثيره هكذا!
فكر جونغكوك لاعنا نفسه ولاعنا تفكيره بجلبه هنا دون سبب..( انا كنت سأخرج ملف من الحاسوب فأنا احتاجه بشده وعلي الحصول عليه.)
قال بتوتر واكمل سريعا بابتسامه متمنيا ان لا يسأل الاخر مزيدا من الاسئله فلن يعرف بما يجيب حينها..وكما تمنى.. همهم تايهيونغ وابعد انظاره عن الاصغر وبدأ بالعبث باصابعه..
زفر جونغكوك بارتياح .. تخلص واخيرا من اسئله الاكبر..
فتح حاسوبه وبدأ بالعبث لتضييع بعض الوقت..
( جي كي !)
قال تايهيونغ مفاجئا الاخر الذي همهم عاقدا حاجباه..( همم؟)
( هل يمكنك ان تريني وشمك الذي على بطنك؟)
قال بابتسامه جاعلا من قلب جونغكوك ينبض اعجابا بها..( هل... تقصد حوضي؟)
سأل جونغكوك بعد تفكير.. فهو لا يملك اي وشم على بطنه بل حوضه..
ليتلقى همهمه من تايهيونغ الذي كان يبتسم بخجل.. هو حقا اراد رؤيته بشده فهو كان جميلا جدا..( بالطبع...)
قال واقفا رافعا قميصه مجددا ويفتح زر بنطاله.. وهذه كانت فرصه اتاحت لتايهيونغ تأمل بطن الاصغر لمده اطول.. فحين المره الاولى كانت بنطاله دون جرار.. كان ازرق جلدي يشد على فخذاه وحوضه..جونغكوك كان مشغولا بفتح جرار بنطاله بينما الاكبر تأمله جيدا. هو مثير لدرجه مخيفه بالنسبه لتايهيونغ.. هو يملك كل ما يجده تايهيونغ مثالي.. لطيف ومثير بنفس الوقت.. حاد وخجول بالوقت ذاته.. تاره جدي وتاره مضحك.. اسنانه لطيفه وابتسامته اكثر لطفا بينما شفتاه.. العليا صغيره ولطيفه والسفلى مثيره لابعد الحدود سمينه ولامعه..
واسفلهما تستقر شامه صغيره لا تزيد منه سوى جمالا واثاره ..
تايهيونغ لم ينجذب لشخص بهذه السرعه مسبقا ! هو حتى لم ينجذب لاحد بهذه الطريقه .
