جيمين كان قد عاد ابكر مما توقع تايهيونغ .. وانشغال الاكبر ببعض الامور جعله ينسى اخبار جونغكوك بأن جيمين عاد فعلا .
لكن جونغكوك وما ان انتهى من زبونه ، كان قد اتصل لتايهيونغ الذي كان في غرفته بينما هاتفه في الصاله..
نظر جيمين للهاتف بعد أن رن وعقد حاجباه عاضا شفته بقوه ، علاقه تايهيونغ وجونغكوك اصبحت واضحه جدا بالنسبه له ولا يمكنه التدخل بها اكثر ..
جيمين بقي ماسكا الهاتف بهدوء ناظرا لاسم جونغكوك ، كلاهما تقربا بشكل ملحوظ وجيمين لا يمكنه منع تايهيونغ من فعل ما يريد ، فبعد كل شيئ.. تايهيونغ لا يبادله المشاعر..
سأحاول الابتعاد عنه ونسيان مشاعري من هذه اللحظه .. سأحاول اعطاء نامجون ما يستحق وسأحاول مبادلته ما يملك من اجلي.. فضوء الشمعه البعيد قد اختفى عن عيناي بهذه اللحظه . ولا يمكنني اعاده اشعالها فهي بعيده جدا عني..
كان يفكر جيمين بعمق بينما ينظر للهاتف ليقاطعه تقدم تايهيونغ بسرعه ..
( اوه ، هل يمكنك اعطاءي الهاتف؟)
قال تايهيونغ ناظرا لجيمين بتوتر .. الذي ابتسم بانكسار مومئا قبل ان يعطيه الهاتف ويبتعد عنه..
تايهيونغ استغرب حقا من تصرف الاخر لكنه لم يعر الامر اهتماما كبيرا . فالهاتف يرن منذ مده..
دخل غرفته بسرعه وجلس على السرير معدلا خصلات شعره مبتسما .
اجاب على الاتصال ليظهر جونغكوك والذي يجلس متكئا بوجهه على كف يده وكأنه ينتظر منذ سنتين.
( كان يمكنك الاجابه غدا عزيزي .. فكما تعلم انا متفرغ جدا..)
قال جونغكوك مستهزئا من الذي ضحك قائلا..
( توقف لقد نسيت هاتفي بالصاله ولم اسمعه .. كما ان جيمين عاد باكرا وانشغلت ببعض الامور..)
( هممم .. لا يهم)
قال ليظهر وراءه يونغ سان الذي صعد على كرسي جونغكوك ليرى تايهيونغ..
( مرحبا تايهيونغ هيونغ..)
قال الاصغر بلطافه لتايهيونغ الذي نفى.
( اذهب انا غاضب منك .. اريد التكلم مع جونغكوك..)
قال ممثلا الغضب للذي عبس ناظرا لجونغكوك..
( لما هو غاضب مني؟)
( لانك اخبرته اغرب عن وجهي)
( ااه .. انا اسف لم اقصدها حقا..)
قال الاصغر وصعد على كتف جونغكوك الذي ابعده متذمرا.
( واللعنه ابتعد عن كتفي لقد كنت تأكل منذ قليل ! انظر لوجهك ! هل غسلت يداك اصلا ؟ )
