The Tattoo Maker <19>

16.9K 728 265
                                    


🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

( اموت بك عشقا وهياما لم يشهده بشرا .. انا احبك جونغكوك ! )

( لا يمكنني اعطاءك اجابتا نهائيه الان تايهيونغ فأنا لست متأكد من مشاعري بعد..)
قال بهدوء بعد ثوان من الصمت ، قال بينما لمساته الرقيقه والمحببه لقلبي لم تنتهي ..

اخفضت رأسي لصدره مجددا .. لم اتوقع اجابه كهذه منه ، وهذا جعل من قلبي ينفطر لنصفان .

( اتعلم ، اجابه كهذه سيكون وقعها ثقيل على قلب شخص اخذت عذريته منذ دقائق .. )
افصحت ما بداخلي ، امثل القوه بينما قلبي يبكي وبقوه مريحا عيناي .

( اسف إن خذلتك تايهيونغ ، لكنني لن اتركك ابدا ، عليك ان تعلم هذا الامر وللابد .)

( وما الهدف من البقاء معي دون مبادله قلبي ما يملك ؟ بعدك عن قلبي المحب لتفاصيلك سيكون اكثر راحه من قربك البعيد عنه .. )
اهتز صوتي .. هل هو جاد ؟
هل سيبقى معي دون مبادلتي لاموت كل يوم . افضل رحيله والتخلص من مشاعري على عيشها لوحدي وبألم فتاك . لما خاص معي ما خضناه منذ قليل ؟ بما كان يفكر ؟ كنت انا افكر بحبي الشديد له وتفكيري في اي امر اخر كان مشوش ، بينما هو؟
ارغب بسؤاله ، لكنني سأصمت فقط .

( سأحاول مبادلتك تايهيونغ ، فأنا لا يمكنني الإبتعاد عنك ابدا وانا اعلم بانك ستطلب رحيلي إن لم افعل ، لا يمكنني تخيل ما سيحصل حينها .. )

اكتفيت بالصمت وقررت الاستسلام للنوم ..
غفوت ولا اعرف ما فعل هو بعدها ، فبسبب تعبي كنت قد غفوت بسهوله وتركت يده المتخدره اسفل وجهي .

صباحا .. في الساعه العاشره .. فتحت عيناي اثر بروده الاجواء من حولي وشعوري بفراغ اسفل رأسي ..

نظرت لجانبي لكنني لم اجده ، شعرت برعب فأين تركني ، الهدوء في المنزل لا يدل على تواجد احد به ابدا ..
وجدت هاتفي مكانه فأمسكته فورا ..

( اقحوانتي ، اسف لتركي لك لكنني ذهبت للمتجر ، لا يمكنك المغادره وانتظرني حتى اعود ، سأعود في الساعه الثانيه مساءا ، وداعا .. )
نظرت للساعه التي تلقيت فيها هذه الرساله..

( هل رحل منذ ساعتين بالفعل؟)
اقفلت الهاتف وعدت لاتمدد على السرير .. هل استغرقت كل هذا الوقت بالنوم !

هل ما حصل البارحه حصل فعلا ام انني كنت احلم ؟ هل الاحداث حقيقيه ؟ هل اتيت وغفوت في احضان جونغكوك فقط ام اننا اقمنا ما اقمناه فعلا ؟ هل اعترفت له بمشاعري ام انني كنت احلم فقط !

عدت لاحاول الوقوف لكن الم ظهري الشديد كان دليلا كافيا لي لاثبات حقيقه ما جرى ..
تنهدت بألم . كيف تركني ذلك اللعين وانا اموت الما ..

صانِعُ الوشومِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن