دخلنا ذلك المتجر المزين بالاضواء الحمراء والزرقاء بعد الكثير من محاولات اقناع جيمين الذي وافق اخيرا.. لقد كان المتجر جميل حقا ومكتوب على شعاره jk... لا اعلم ان كان اسم المحل ام الواشم ولكنني لا أهتم الان. الاهم هو انني اشعر بالحماس لانني سأوشم.. اظن بأن والدتي ستقتلني ما ان تراه ولكن..، لما لا اغامر قليلا !
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لكن توقفنا لننظر نحو ذلك الشاب الذي يصبغ بعض خصلاته باللون الاشقر مخبئا شعره البني الغامق من اسفلها... لقد كان شعره...جميلا جدا، هل هو الواشم !
( هل...) قال ذاك الشاب ناظرا للاثنان الذين يقفان ناظرين نحو باب الغرفه الكبيره والتي تبدو مطفئتا من الداخل.. هل..سيقفل المحل ؟ تبقى اكثر من نصف ساعه لتصبح السابعه.. لما سيقفله الان !
( تريدان وشما ؟) اكمل جملته مؤشرا لداخل الغرفه المطفئه بينما يده الأخرى تمسك بالمفتاح الذي يستقر داخل قفل الباب.. لما يبدو مستغربا جدا ! اعني.. هي لم تصبح السابعه بعد..
( همم.. لكن ان كنت مشغولا وتريد الاغلاق فلا يهم يمكننا القدوم لاحقا ! ) همهم تايهيونغ بهدوء واكمل بسرعه لا يريد احراج الاخر الذي قهقه على حركته.
( لا يهم.. يمكنني البقاء فلست مستعجلا..)
قال معاودا فتح الباب واضاءه الغرفه..
( تفضلا... فقط عليكما الانتظار لربع ساعه حتى اقوم بتعقيم الماكنه..)
قال بابتسامه مبتعدا عن الباب ليدخل الاثنان بينما تايهيونغ شعر برجفه الاصغر ضد معصمه الذي يمسك به.. هل هو خائف !
( جيميني لما ترتجف؟) قال الاكبر مستديرا نحو الذي نفى وقال ممثلا عدم خوفه..
( لست ارتجف ! بل لا يمكنني الانتظار لاحصل على الوشم!)
قال ليبتسم تايهيونغ ويوجه انظاره نحو جونغكوك الذي يتكئ على طرف الطاوله ناظرا لهما.. ثواني ليردف تايهيونغ محاولا تهدئه جيمين بشكل غير مباشر :