بحلول ثلاث ساعات ، كانت اقدام تايهيونغ قد وطأت سلالم شقته وجيمين ..
طرق الباب بخفه لكنه لم يجد اي اجابه .. انتظر لدقائق قليله ليبدأ بالبحث عن مفتاحه الاحتياطي الذي وجده بحقيبته فورا ..
لحسن حظه بأنه يملك مفتاحا اخر فتعبه الان لا يسمح له بالانتظار على رصيف الشارع تحت انظار الجميع.
دخل ناظرا بارجاء الشقه المعتمه مناديا على جيمين ولكنه لم يتلقى اجابه .. عليه ان يكون قد عاد من جامعته ، لربما يقوم بأمر مهم..
تمدد على الاريكه وفتح هاتفه متصفحا اياه بينما يأكل بعض الحلوى التي اعطاها له طفل في الحافله .. بدى مضحكا بحق عندما داعب طفل والاخر اعطاه بعض الحلوى كونه يبدو لطيفا ، لكنه اخذها فلما يرفض؟
جونغكوك اليوم قام بتحميل بعض التطبيقات بهاتفه وشرح له عنهم قليلا ..
اخذ يدخل لهم واحده واخرى متصفحا اياهم حتى دخل لتطبيق كان يعرفه مسبقا..
( هل جونغكوك انشأ لي حساب في الانستغرام ؟ لم انتبه له !)
دخل ليجد صوره لجونغكوك في وجهه وهذا فاجأه قليلا..
تفحص حسابه قليلا ووجد بأنه يتابع شخصا واحدا فقط وشخص واحد يقوم بمتابعته..
دخل ليجد بأنه جونغكوك فضحك فورا ، هذا مضحك فجونغكوك تابع نفسه وقام بمتابعه تايهيونغ..
دخل حساب الاصغر ليقابله حسابه المليئ بالصور منها له ومنها للوشوم ولمتجره واخر صوره كانت لوشمهمها معا. لم تظهر وجوههم لكنه شعر باحراج لا يعرف سببه..
( الهي ! هل يملك 30 الف متابع ! ذلك اللعين..)
تصفح بصفحته قليلا ورأى بعض الصور التي تظهر جسد جونغكوك دون قميص وهذا جعل من حاجباه يعقدا بانزعاج .
( لما يظهر جسده ل 30 الف شخص ! وانا كنت مستغربا كيف يبقى دون قميص امامي دون ان يهتم )
ضغط على زر الاتصال بينما يبتسم .. لم تمر دقيقه ليرد جونغكوك فورا..
( تايهيونغ ؟!)
( مرحبا ..)
( هل اتصلت حقا ! لم اتوقع ذلك..)
( هممم .. لقد وصلت لتوي لكن جيمين ليس هنا ، لا اعلم اين هو ..)
( انت وحدك الان؟)
( تماما..)
( هل تناولت شيئا ؟)
