صباحا.. استيقظ تايهيونغ تاركا جيمين نائما ليذهب للشركه.. يتمنى من رئيسه السماح له باخذ استراحه لاربع ايام.
على الرغم من انه علم بمن يكون كيم تايهيونغ.. بحيث والده عمل لوقت طويل بالشركه وكان ذو سمعه جيده جدا بين الجميع. لذا فقبل به بالشركة بسرعه..دخل متوجها نحو غرفه رئيسه فورا بينما يدعي بداخله ان يقبل بغيابه.
طرق الباب بأدب ليسمح له الاخر بالدخول.. دخل بابتسامه خفيفه ملقيا التحيه على رئيسه..
( مرحبا سيدي.. امم ، اردت ان.. هل يمكنني طلب منك اربع ايام اجازه ؟)
قال بتوتر ليتلقى نظره متسائله من رئيسه ليكمل..
( انا حقا احتاجها سيد جيون .. معي صديق وعلي البقاء معه فهو من بوسان ولا يعرف اي شئ هنا.. )
قال بسرعه مبررا للذي ابتسم بهدوء مومئا.. فهو رئيس جيد ومتفهم مع العاملين في الشركه والجميع يحبه..
( لن ارفض هذا الطلب...لكن تأكد من عودتك بعد الاربع ايام حتى لا يحصل مشاكل في الشركه.. فعلي ايجاد بديل لك بسرعه الان..)
( سأفعل.. شكرا لك)
قال بسعاده ليخرح بعدها بسرعه زافرا براحه وراء الباب..
توجه لمكتبه ليجلس بملل منتظر اي شئ يمكنه العمل به. يتكئ برأسه على المكتب بتعب.. يشعر بالنعس الشديد وهو على وشك ان يغفو.. يجفل ويرفع رأسه عن الطاوله بشكل مضحك يوجه انظاره للذي فتح الباب بقوه جعلت قلبه ينبض خوفا..
وجه نظراته الحاقده نحو تلك الفتاه التي يكرهها ولا يعرف لما.. هي فقط لا تطاق ولا يستطيع تقبلها حوله.. لكن هي قهقهت بسخريه على مظهره المضحك بينما ينظر لها بطريقه متقززه.
( ليس وكأنني اريد رؤيتك! احمق)
وضعت الاوراق امامه بلا مبالاه ونطقت بهذا بينما تغادر مغلقتا الباب خلفها ليسخر منها مقلدا صوتها بعد ان خرجت..
("ليس وكأنني اريد رؤيتك ")
صمت لثواني ليحمل كومه الاوراق تلك ويتمتم بكلمات غير مفهومه .. هو لا يكتفي من السخريه عليها فهو لا يطيقها ابدا.
( سي ري ! لما تضع اسمها على الاوراق ! تلك اللعينه..ليس وكأنها المشرفه على هذه الاوراق لما هي تعتز بنفسها كثيرا ! متعجرفه)
_______________________________________
(سيدي الرئيس.. الن يأتي جيون جونغكوك ليعمل في الشركه كما طلبت منه؟)