صانِعُ الوشومِ

The Tattoo Maker <16>

منذ تلك الليله ، تايهيونغ عاد لبوسان ولم يعد سوى بعد اسبوعان

كان مجبرا ، للتكفل ببعض امور الايجار وكذلك جلسات جيمين الاسبوعيه كما انه كان يجهز لعمليه والده بعد اسبوع . لم يملك الوقت للذهاب لدايغو

كلم جونغكوك الكثير من المرات بالفعل واخبره باشتياقه له
تكلما كل يوم ولم يتوقف جونغكوك عن الاتصال والاطمئنان عليه ..

وقد اتفقا على ان يلتقيا لدى جونغكوك ليلا ،

وكان على تايهيونغ ان يلقى والداه اولا فهو لم يلقاهم منذ وقت طويل

Taehyung:

ذهبت لمنزل ، احمل لولادتي هديه صغيره مني لاعتذر عن غيابي الطويل
باقه من الورد الابيض ، وردها المفضل

اطرق الباب لتفتح لي بابتسامه وتعانقني بقوه

( امي اشتقت لك )

( وانا اشتقت لك اكثر )

( تفضلي امي ..)

يند لها باقه الورد لتقبل وجنته بينما تشكره كثيرا ،
فما اجمل من الورد الابيض؟

( يا الهي تايهيونغ ، ليس عليك ان تحضر لي شيئا )

( لما لا؟ سأفعل . ساحضر لك الورد كل اسبوع )

تقهقه وتبتعد عن الباب

( تعال لتأكل الغداء ، لابد انك جائع جدا ، استغرقت كثيرا من الوقت للوصول اليوم )

( اه نعم ، جائع جدا )

جلس كلاهما على المائده ، وعم الهدوء سوى من اصوات الاطباق والمعالق

تكسر والدته الهدوء بينما تقول باهتمام

( صحيح تايهيونغ! هل من جديد بينم وبين جونغكوك ؟ )

( همم ، لا ؟ لم اراه منذ اسبوعان لذا فلا جديد ..)

( اقصد .. علاقتكما ؟ كيف هي ؟)

( بخير ..)
يجيب بغرابه ويكمل طعامه

( عزيزي ليس عليك التفكير كثيرا ، قلبك هو طريقك الوحيد والصحيح ، لذا فإن كنت تملك شيئا ما بقلبك فعليك ان تتلو به سريعا ودون تردد ، المماطله تزيد الامور سوءا دوما ..)

كلامها كان مريحا ومتعبا بآن ذاته ، ماذا لو كانت مشاعره حبا وباح بها ؟ إن قبل به جونغكوك دون عوائق فستكون راحه بالطبع ، لكن إن لم يفعل .. هل سيبقى يراه او يلتقيان ؟ سيكون ذلك صعبا