متى سيحين اللقاء ؟ || ليفايهان

غُفران ..

لا يزال ليفاي يصارع كفوف مايك التي تشد على معصميه وتجره نحو مكتب ايروين.. كان الاخر يحاول تهدأته من خلال الحديث معه ولكن ليفاي لا يصل الى مسامعه اي حرف من شدة غضبه وصراخه المستمر

مايك: ليفاي! عليك ان تهدأ وتستمع اليّ!

ليفاي بغضب: اتركوني ايها الخونة!! اللعنة عليكم اللعنة!!!

وجد مايك ان لا فائدة من الحديث معه فأضطر الى متابعة السير نحو مكتب ايروين، وعند وصولهم دفع مايك والحارس بجسد ليفاي داخل الغرفة فسقط على الارض، ولخفة جسده استطاع النهوض بسرعة وقام بتسديد رفسة على وجه مايك فأمسك الحارس الاخر بخاصرته ليسقطه ارضا مره اخرى، تحدث ليفاي بينما هو يلهث من شدة الغضب

ليفاي: لقد وثقت بكم! اهذا جزاء الثقة!

نظر اليه مايك بينما هو يمسك بفكه: عليك ان تصغي اليّ! انت في حالة لا وعي ياليفاي! منذ ان دخلت المركز ونحن نراقب تصرفاتك.. انه ليس انت ابدا! عد الى وعيك

ليفاي: اصمت ايها اللعين! ماكان عليّ العودة الى مركزكم هذا من الاساس فأنتم حفنة من الخونة

مايك: لن اتجادل معك كثيرا فأنت معميّ البصر! سلبتك عقلك تلك الشيطانة! ابقى هنا ريثما ينتهي ايروين ويأتيك.. ايها الجندي اربط قدميه جيدا.

التف وخرج بينما ضل ليفاي يزفه بسيل من الشتائم والسباب، تجاهله مايك وذهب نحو غرفة التحقيق، كان يمسك بفكه من شدة الالم ويلعن ليفاي.. وصل الى الغرفة فأخبروه الحرس بأنها تخضع لتفتيش ولا يمكنه الدخول

___________________________________..

داخل الغرفة:

يقف ايروين عاقد اليدين وينظر اليها مبتسمًا بينما تقوم الجنديات بنزع ثيابها ليتم تفتيشها بشكل جيد، كان ايروين مذهول بسبب هدوءها المفاجئ بعدما كادت ان تهد المركز من شدة غضبها، ترفع يدها للأعلى تاركة المجال للجنديات بتفتيشها بهدوء وسلام وهذا ما اقلقه، تخيل للحظة انها قد تنوي على تفجير ما لذلك هي صامته تراقبه بعينها الباردة، ابتلع ريقه وإصطنع ابتسامة ليربكها ولكنها كانت ساكنة تماما.. تتجاوب مع الجنديات اللاتي يلففنها يمينا ويسارا ليتمكنوا من تفتيشها بدقة، حتى عندما نظر الى صدرها العاري ليُخجلها .. لم تخجل، بل ابتسمت بمكر فأربكته، حاول كسر حاجز الصمت هذا مدعيًا الشجاعة

ايروين: مالاخبار؟ هل وجدتهم شيء؟

جندية: لا سيدي.. لكن سنأخذ كل اكسسواراتها كالساعة والقلادة