للابد.

1.5K 81 167
                                    




لم يكن من الهين إخماد غضبها، بل حتى محاورتها فقط.. كانت متوترة وغاضبة كونها لم تتلقى اي خبر يريح قلبها على ليفاي، لم يتمكن احد معرفة ما ان كان على قيد الحياة ام لا، كان آرمين يسعى بكل جهده وجهد مخبريه لتقصي الاخبار عنه ولكن دون جدوى، خصوصا انهم نقلوا مقر المركز بعد ان تهدم نصفه، كان يحمل حاسوبه ويسير بهدوء وقلق داخلي لا يمكنه وصفه لأحد، وقف امام باب جناحها وابتلع ريقه وتمتم في نفسه " ارجوك الهي ساعدني.. سوف توبخني اعلم ولكن مابيدي حيلة" ثم طرق الباب فسمع صوتها وهي تأذن له بالدخول، تقدم ببطء ونظره نحو الارض.. تحمحم ثم تحدث بصوت مهزوز ولكنه مسموع

آرمين: صباح الخير سيدتي


نهضت من على كرسي مكتبها ثم رمت بكتاب كان بيدها على الطاولة وتقدمت نحوه وهي تصرخ

هانجي: اذن.. لم تصل الى اي خبر اليس كذلك!؟

آرمين: اقسم لك بأنني ابذل قصارى جهدي ولكنهم.....

اختنق صوته بسبب قبضتها على ياقته، تلاقت عينه مباشرة بعينها الغاضبة

هانجي: آرمين.. لا يهمني ما تفعله! اريد نتائج لا اعذار اتفهم؟


رمته على الارض ثم نظرت نحو الخادمة وأمرتها بأن تستدعي آني وبايك، اعادت نظرها نحو آرمين وهي تضع يديها على خاصرتها

هانجي: انهض!


وقف بسرعة وشبك يديه حول حاسوبه ونظر للاسفل بخجل، مرت دقائق ثم عادت الخادمة وخلفها آني وبايك الذين وقفوا بجانب آرمين، نظرت آني الى ارمين فعلمت أن يومهم سيكون سيئ ومليئ بالتوبيخ

بايك وآني: أمرك سيدتي

هانجي: اذن.. لقد مر اسبوع ولم تستطيعوا جلب معلومة مفيدة حول الامر!

آني: سيدتي.. ارسلنا جواسيس ليلة البارحة الى المقر الجديد ولم تزال تحرياتهم قائمة

هانجي بغضب: سأذهب بنفسي الى ذلك المركز اللعين حضروا لي موكب


نظر الثلاثة اليها، صمتوا لوهلة ثم استجمعت بايك شجاعتها

بايك: سيدتي.. هذا ليس خيار جيد، لقد رأيتي ما ينون فعله بكِ بمجرد وقوعك بين ايديهم، لا يمكننا المخاطرة بكِ مرة اخرى

آني: هذا صحيح.. ارجوكِ سيدتي دعينا نتدبر الامر دون إظهارك للعلن

هانجي: لم تتدبروه ايها الحمقى! اريد معرفة ان كان حي ام لا!! سوف يقتلونه ان بقي بين ايديهم افتهمون ما اقوله


متى سيحين اللقاء ؟  || ليفايهان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن