متى سيحين اللقاء ؟ || ليفايهان

غاليارد ..

قبل نبدأ بارتنا.. قايز بليز بدون تهزيء 🗿
ادري انكم هددتوني ما انزل بارت قريب عشان امس كنت مريضة بس ورررررررررربي احس يدي تحكني ابغى اكتب تعودت مره على فكرة اني كل يوم افكر ايش يتكون احداث القصة
سو.. صلوا على النبي وشغلوا رابط الميوزك ذا وجيبو سناكات خفيفة لطيفة وانتوا تقرأو البارت وإسمتعتوا لاني احبكم 🗿💗💗

~.....

إستيقظ على صوت تلك الاغنية المفضلة لديهم " put your head on my shoulder " .. كانت تلك هي الاغنية ذاتها التي سمعها في قصرها اول مرة قابلها فيها، تتمتع بذوق كلاسيكي رفيع، كان هذا نظام المُنبه في جناحها .. تعمل الاغنية تلقائيًا لتستيقظ هانجي وتغلقه بجهاز التحكم الخاص به، لكن الان.. استيقظ هو قبلها، اغمض عينيه بشدة ثم فتحها بهدوء ليعود وعيه .. نظر الى يمينه ليجد تلك الطفلة اللطيفة تنام بهدوء بجانبه، تضع كفها تحت خدها وترقد عليه، ينتشر شعرها على وجهها بطريقة فوضوية ولكن قد اعطاها جاذبية كبيرة، مال بجسده ليتمكن من رؤيتها جيدًا .. ابتسم لمنظرها اللطيف للغاية " يالكِ من لطيفة، اود اكلكِ " تمتم بهدوء ثم لامس بأطراف سبابته انفها مُسببًا حركتها السريعة نحو وجهها لتحك ذات المنطقة التي لا مسها، مدت يديها لتمد جسدها الخامل.. ثم اعادت كفّها تحت خدها وغفت وهي تُغني مع صوت المغني الصادر عن نظام المنبه، اقترب منها ليفاي وقبّل جبينها ثم اتكأ على يده وهو ينظر اليها
ليفاي: الن تستيقظي ايتها الكسولة؟
هانجي بكسل: لا ازال اشعر بالنعاس.. دعني قليلاً
ليفاي: ولكن يجب ان تأكلي.. انسيتي ان هنالك من ينتظر طعامه؟
هانجي بتأفف: ليفاي ارجوك.. اود النوم
ليفاي: انهضي لتتناولي فطورك ثم سأعيدك بنفسي للسرير .. مارأيك في بعض الاومليت بالجبن؟

فتحت احد عينيها ونظرت عليه وهي لا تزال على وضعها
هانجي: مع بعض الخبز المحمص ؟ و شرائح الزيتون الحار؟
ليفاي: حسنا لا بأس بالخبز ولكن لا فيما يخص الزيتون، لا يجب ان تُكثري من الاكل الحار..
هانجي ببراءة: ولكنني احبّه كثيرًا .. ارجوك
ليفاي: سوف يتأذى ذلك الشقي في بطنك.. الم تخبرك بهذا الطبيب؟

مالت على ظهرها ومدت بيدها نحو بطنها ورفعت عنها الغطاء ليظهر له اثار تحركات .. صرخت فجأة وهي تُشير الى بطنها
هانجي بفرح: ليفاي! انظر!! انه يتحرك
ليفاي: اجل.. انه يعترض على الزيتون الحار

ضحكت ثم امسكت بيده بلطف ووضعتها فوق بطنها، نظرت اليه بينما كان يمسح هو بلطف على بطنها
هانجي: اتشوق لرؤيته كثيرًا.. رغم انني احزن كثيرًا على كونه لن يحظى بحياة طبيعية
ليفاي: من قال ذلك ياعزيزتي؟ سوف نؤمن له افضل حياة، اعدكِ. سيعيش غاليارد في مدينة روز الجديدة ليست تلك التي لا تزال تعج بالفساد

اغرورقت عينيّ هانجي.. مسح بكفه على خدها فهو يعلم سبب هذه الدموع، انها تتذكر غاليارد، شقيقها.. كلما تحدثت عن طفلها تذكرته، فهي قررت ان تسميه على اسمه لتبقى ذكراه خالدة وليتولى هو المنصب من بعدها.. تماما كما كان غاليارد موعود بهذا المنصب. نهضت بمساعدة ليفاي المُمسك بيديها ليوصلها الى دورة المياة ومساعدتها على روتين الصباح، تماما كما يفعل كل يوم منذ ان علم بحمل هانجي.. يساعدها في الاستحمام ثم تغير ثيابها وترتيب شعرها عوضًا عن الخدم، ثم يطلب لها فطورهم الخاص ويتناولون بهدوء وحُب، نصحتها الطبيبة بالسير كثيًرا فهي في شهرها الاخير .. يُمسك بيديها ويسير بها في فناء القصر بهدوء ويضع رأسها على كتفه.. يبقى يسير بها الى ان تشعر بالارهاق فيحملها ويعود الى الجناح لترتاح، يشعر انه مسؤول عن طفلين الان. واحد لم يأتِ بعد والاخر امامه ولكنه بجسد ناضج، يبقى حولها على الدوام .. حينها شعروا بأنهم مجرد ازواج طبيعين لا ضير في حياتهم فحتى المعارك تلك قد هدئت من الطرفين بدون سبب محدد طيلة السنة هذه.. وحتى بعد مرور السنة الثانية .. كان الهدوء بين الحكومة و آل زوي مستمر لأسباب مجهولة، اصبحت الحكومة اكثر حذراً في الاحتكاك بهانجي وامبراطوريتها، وكانت هي في الطرف الاخر تستمتع بالامومة .. تُلاعب ذلك الكائن الصغير للغاية بحُب كبير، يشاركها ليفاي تلك الالعاب وهو حذر فهو لم يتعامل يومًا مع هذه الاحجام من البشر، يُضحكها مظهره وهو يحمله بخوف.. تحاول دومًا اخافته واخباره بأنه يحمله بطريقة خاطئة فيقلق الاخر ويقوم بوضعه في سرير حتى لا يؤذيه، لم تكن مجُرد حياة، بل جنة داخل قصر محدود المساحة في ارض واسعة.. ذات ليلة، واثناء صخب من الضحكات المتتالية التي يُطلقها الاثنان مع انفعالات طفلهم.. طُرق الباب فأمرت هانجي الطارق بالدخول، ظهرت آني من خلف الباب
آني: اعتذر على الازعاج سيدتي
هانجي: مالامر آني؟
آني: السيد كيني، انه في صالة الضيوف ينتظركِ