لأجلكِ ألف مرّة

1.5K 76 47
                                    

اقبلت نحوه، كان على غير العادة، يبدو مختلفًا بهندامه الانيق الجديد .. ابتسمت فنظر اليها من بين كتفه بينما يقوم بإغلاق قميصه

ليفاي: مالذي يُضحككِ؟

هانجي: تبدو مختلفاً وانت بهندام نظيف

ليفاي: في الحقيقة انا دائم الاهتمام بالنظافة ولكنكِ انتِ من حرمتي عليّ الاستحمام اليومي منذ دخولي هذا القصر

هانجي ضاحكة: حسنًا ستتمكن من الهرب منه الان والعودة الى حياتك الطبيعية.. وربما ايضا تعود الى حبيبتك!


تنهد وابتسم، اقترب نحوها ووضع يديه في جيوبه ونظر اليها حتى هزت رأسها في اشارة للتساؤول كما يريد من هذه النظرات

ليفاي مبتسم: اولاً.. لا امتلك حبيبة في روز، ثانيًا تعلمين سبب رغبتي في العودة الى المدينة؟

تنهدت ثم مررت يدها بين شعرها: ليفاي.. لا اعلم سبب ثقتي بك ولكن! ان اتضح انك كاذب فلن ارحمك

ضحك ليفاي: حسنًا، اخبرتك انني سأنجز مهمتي ثم اعود الى هنا كي لا ترحميني .. بالمناسبة، كيف ستكون طريقة تواصلنا؟

هانجي: ستعطيك آني جهاز لاسلكي على شكل دبوس زينة، ابقيه على ثوبك وسأتمكن من سماع دبة النملة التي تجوب حولك

ليفاي ساخرًا: ماهذا؟ هل تغارين عليّ حتى من النمل؟


خجلت وأحمرت وجنتاها ثم عبست فأضحك ليفاي، انزلت رأسها بعيدًا عنه فأقترب منها، انزل رأسه نحو وجهها الموجهه للاسفل

ليفاي: ماذا بك، انها دعابة فقط

هانجي: دعابة لا معنى لها

ليفاي بلطف: اذن.. الن تشتاقي اليّ؟


نظرت اليه، كان يرى الاجابة الخجولة في عينيها .. لكنها لم تنطق بحرف واحد، ابتسم بعدما احس بتلك الاجابة التي لا تخرج من فاهها.. وضع ظاهر كفه على خدها

ليفاي: لن اخذلكِ.. وسأعود كما ودعتكِ .. هل استطيع الذهاب؟


أومأت له في قبول، تقدمته وفتحت الباب ليخرجا نحو باب القصر الرئيسي، كانت تنظر اليه بطرف عينها وهي تحاول السيطرة على تعابير وجهها التي قد تفضحها بأنها غير سعيدة بهذا الرحيل، كان يسير خلفها ويتأمل الطريق بإعجاب وإندهاش من التطور الملحوظ في هذا القصر حتى في قبوه، خرجوا من القبو فظهر الحرس امامهم في كل زاوية، انحنوا جميعهم لهانجي التي تسير وخلفها أسيرها، اقترب منها ليفاي وهمس

متى سيحين اللقاء ؟  || ليفايهان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن