7

6.2K 421 99
                                    



✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧

السيدة كيم عرضت بشكل مباشر على الشاب الحالم حلمه "هل ترغب في ان تكون ابني بالقانون جونغكوك؟"هي سألت بشكل مباشر من لا يعلم بما يجيب من شدة سعادته ودهشته فالمرأة التي يتخذها قدوة له هي من عرضت عليه ان يكون زوجاً لابنتها.

دمعة عينين المبدع ليومي برأسه فهو لم يستطع التحدث فهو لايعلم ما الكلمات المناسبة حتى لينطق بها لسيدة التي امامه ،ابتسمت السيدة كيم بدفء لتغلق العلبة بهدوء وتقدمها لجونغكوك "قبولك يزيد عائلتنا فخراً".

وضع المبدع العلبة بهدوء في مقعد الراكب بسيارته بينما الابتسامة لاتزال تزين وجهه الفاتن فسيدة القصر اخبرته انها تدعو والديه لوليمة عشاء في اقرب فرصة تناسب كليهما لتلبية دعوتها "أحلامي ستتحقق"همس جونغكوك بعدم تصديق ليغلق باب الراكب ويتجه للباب السائق ليغادر القصر.

قبل ان يفتح الشاب جيون باب سيارته سمع صوت الابن الأكبر لعائلة كيم "هل ستغادر دون رؤيتي؟" ابتسم جونغكوك لينظر لصاحب الصوت الذي كان يسير باتجاهه "لا تضع اللوم علي فأنت من تأخر خارج منزله بينما يعلم ان هنالك ضيف سوف يأتي لزيارتهم".

يجد تايهيونغ ان رؤية حبيبه وسماع صوته أفضل مكافئة بعد يوم عمل متعب وهو شاكر للاصغر الذي اطال بوقت زيارته ليسمح له بلقائه قبل رحيله.

عند معرفة الأكبر بقدوم مالك قلبه حاول تأجيل اجتماعاته المجدولة ليأتي لرؤيته فهو اشتاق له لكن لم يستطيع وذلك سبب له الانزعاج الشديد الذي لم يزول سوى برؤية فاتن الروح والجسد.

"دعنا لا نتجادل وأخبرني اين هديتي؟" ضحكة لطيفة صدرت من جونغكوك ليشير لشرفة غرفة تايهيونغ "انها في غرفتك سيد كيم فأنا طلبت من ييري ان تضعها لك هنالك" همهم الأكبر برضى فهو احب الفكرة وتمنى لو انها تتوسط سريره كذلك.

"ماذا تكون هديتي؟" سأل المحب حبيبه محاولاً اطالت هذه المحادثة فهو لم يكتفي من رؤيته لبعض لحظات "انها شيء يناسبـ..."بتر حديثه تثاؤب لطيف صدر منه ليبتسم الأكبر بدفء "قد بحذر".

همهم الأصغر الذي فتح باب سيارته "أتمنى لك ليلة رائعة واراك قريباً "تحركت سيارة جونغكوك تحت انظار من يتبعها حتى اختفائها من رؤيته ليهمس لنفسه "ليلتي بالفعل رائعة لاني رأيتك".

فتح الأكبر باب القصر الداخلي ليرى والدته تجلس على الاريكة بينما تقرأ كتاب "لقد عدت" ارتفعت عينيها عن ما تقرأه لتلقي على ابنها نظرة حادة "ألم تعلم ان جيون الشاب سيأتي لزيارتنا الليلة ؟".

 فتح الابن الأكبر الزر الأول من قميصه "لقد التقيته قبل مغادرته"ضحكة ساخرة صدرت من السيدة كيم "لدي ثلاثة أبناء ولم انجح في جعل أحدهم يمتلك بعضاً من الاخلاق!".

تنهد تايهيونغ فهو متعب وبدلاً من ان يسمع كلمات الشكر من والدته لأدارته اعمال العائلة التي تسلبه حتى وقت الشخصي هي كانت تتذمر.

"لا يوجد لدي في حياتي أي فشل سواكم أنتم الثلاثة لذلك اغرب عن وجهي واخبر شقيقتك عديمة الخجل انها لن تغادر المنزل لأسبوعين لاستقبالها جونغكوك برداء النوم!" تلك الكلمتان اشعلت غضب تايهيونغ ليتحدث بنبرة توضح ما يشعر به "أين هي؟!" عادة عين والدته للكتاب "غرفتها".

اقتحم الشقيق الأكبر غرفة شقيقته التي القت عليه نظرة ساخطة بينما كانت تضع طلاء الاظافر لقدميها "هل انتِ استقبلتِ جونغكوك بما ترتدينه الان!" همهمت بعدم اهتمام ليزيد ذلك غضب تايهيونغ.

"انتِ ممنوعة من مغادرة المنزل لمدة شهر"كادت ان تعترض ولكن نظرة شقيقها اصمتتها ليكمل حديثه قائلاً "وسوف تقرأين وتلخصين جميع الكتب الموجودة في مكتبة القصر التي تخص الاخلاق لتتعلمي ماذا يعني ان تكوني ابنة لعائلة كيم فما تفعلينه لم يعد طيش فتاة شابة بل يدل على كونك فتاة ذات خلق سيئة ولا شيء اخر".

اغلق الشقيق الأكبر الباب خلفه بقوة لترتعش شقيقته وتسكب طلاء اظافرها على الملاءة السرير ، تنهيدات مستمرة تصدر ممن يسير للذهاب لجناحه الخاص ،القى تايهيونغ سترته على الاريكة واتجه لغرفة ملابسه ليغير مايرتديه فهو يحتاج للراحة ولاشيء اخر .

ارتدى رجل الاعمال بجامة حريرية رمادية اللون ليفتح باب غرفة نومه ليرى هدية حبيبه له على المنضدة هو كان سوف يقلل فترة عقاب ييري أسبوع ان كانت على السرير ولكنها اضاعة الفرصة على نفسها.

جلس تايهيونغ سريره ليضع الهدية على فخذيه ويفتحها بهدوء فهو لا يرغب بأتلاف الغلاف الرائع، الابتسامة الدافئة ظهرت على وجهه المحب فحبيبه اهداه ساعة مكتبية رائعة تناسب مكتب عمله ذات لون ذهبي وملتصق بها تحفتين ذات طابع كلاسيكي.

تمنى تايهيونغ ان يحادثه الأصغر ويسأله عن رأيه بالهدية ليستطيع شكره والتعبير عن مدى امتنانه له ولكن جونغكوك لم يفعل بل حدث بصفحته في احدى مواقع التواصل الاجتماعي صورة له مع شريكة عمله الفاتنة يحتسيان الشراب وذلك لم يعجب الأكبر الذي استمر بشتم ايو حتى غلبه النوم.

✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧

انتهى

Perfect Lie| VK(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن