Perfect Lie| VK(مكتملة)

54

✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧

قبلات المصمم البريئة اختلفت نوياها عندما اصبح من بالأسفل هو جونغكوك فـ تايهيونغ لم يكبح رغبته به فهو نزل بقبله لرقبته المثير ليتذكر الأصغر مقدار الألم الذي شعر به المرة السابقة التي لمسه بها حبيبه.

"كن لطيفاً معي واشعرني بحبك لي ولا تشعرني بالألم رجاءً" همس الشاب الفاتن لحبيبه الذي ابتسم لينظر في عينيه "سيكون من دواع سروري فعل ذلك جونغكوكي ولكنك سيكون عليك ان تطلب من محاميك ان يرفع العديد من القضايا على جميع من ادعوا انهم احبائك في مواقع التواصل فأنا لا ارغب بأن تتساهل معهم".

"هل تايهيونغي يشعر بالغيرة منهم مع معرفته الجيدة انهم مجرد كاذبين لربما لم يقابلوني حتى في حياتهم الواقعية؟" همهمة مؤكدة صدرت ممن يجرد حبيبه من ملابسه "أنت لي في الواقع والخيال، في الحقيقة والكذب ولن اسمح ان تكون لشخص اخر حتى احلامه".

انتهت محادثتهما عندما قرر الأكبر ان ينشر علامات ملكيته على جسد حبيبه الذي اعتنى به جيداً ليشعره بالحب كما طلبه رغم معرفته ان ذلك ايضاً سوف يسبب الألم له فالشاب الفاتن سقط نائماً بوضعيته غير المريحة وكم كان ظريفاً في عيني من تناول دوائه ليحمله ويحممه رغم تذمر الأصغر ليلبسه ملابسه ويجعله يكمل نومه على السرير بعد ان غطاه جيداً وليخبره بمحبته له وكم كانت جملة "انا ايضاً" لطيفة ممن كان يرغب في ان يصمت ويجعله ينام بسلام.

اتصل رجل الاعمال على محاميه واخبره انه يرغب في ان يعد عقد زواجهما فهو عندما يستيقظ حبيبه سيثبت له مدى جديته بشأنه ولن يدخر أي جهد بالإعلان عن زواجهما وعندما تنتهي الجائحة التي اخترقت العالم سيعد لهما حفل زفاف ضخم جداً ومناسب للنائم بشكل لطيف على السرير.

"سوف أتاكد ان لا يأتي يوم لا اراه بك نائماً معي بذات السرير" همس من احتوى حبيبه بين احضانه لينام هو الاخر فعندما يستيقظ سيكون هنالك مئات الأمور التي يجب ان يفعلها واولها وأهمها انقاذ عمل حبيبه من الإفلاس وسلب تلك الافعى الصلاحيات كشريكة لملاكه النائم.

اعتقد الشاب كيم انه عندما يفتح عينيه حال استفاقته من النوم سيجد ان حبيبه بالفعل مستيقظ ولكنه كان واهماً فجونغكوك لايزال نائماً ليبتسم من احتوى وجهه حبيبه بين يديه ليقبل جبينه "جونغكوكي استيقظ" همهمة صدرت من الأصغر الذي اكمل نومه "حبيبي العزيز افتح عينيك"همهمة أخرى صدرت ممن ابعد يد تايهيونغ عنه ليمنحه ظهره ويكمل نومه في الجهة الأخرى.

هربت ضحكة من ثغر الأكبر الذي استلطف كسل حبيبه ، بدل رجل الاعمال ملابسه لينزل للأسفل ورتب المكان وحمل ملابسهما المتناثرة في الانحاء ليضعها في المكان المخصص للغسيل ومن عاد ليأخذ كل البريد وبرفقته زهوره التي تم نفيها ليضعهم جميعهم فوق السرير بينما بجواره الشاب الفاتن النائم.

بحث عن البريد الذي يكون من مؤسسة تنسيق الحدائق الخاصة بجونغكوك وشريكته ليفتحه ويقرأ تفاصيل الرسالة الرسمية التي تطلب قدوم حبيبه لتنازل عن منصبه كشريك ومدير تنفيذي مقابل مبلغ سخيف بنظر رجل الاعمال.

"انتِ واهمة، بل جونغكوك من سيسحب منك كل صلاحياتك ويتخلص منكِ" صور تايهيونغ تلك الورقة بهاتفه ليتصل بمحامي حبيبه الذي أجاب منذ اول رنة "سيد كيم من الجيد انك اتصلت هل تعلم أي شيء عن سيدي؟ فهو لا يجيب على هاتفه ووالده بالفعل سحب الكنية من اسمه والسيدة ايو ترغب بإخراجه من المؤسسة التي تعب بها اكثر من أي شخص اخر!"

"انه نائم الان لذلك استمع لي سوف ارسل لك الخطاب الرسمي لتلك السخيفة وسوف تعد ذاته لأجلها فهي من ستغادر والمبلغ ذاته التي وضعته ضع لها ضعفه واحضر الأصل لمنزل سيدك عند انتهائك ليوقعه وسوف تذهب انت لتوقيعها في منزلها" تحدث المحامي عن امر الصور وان سيده لم يتخذ أي اجراء بعد بشأنها.

"عندما تأتي لتوقيعه العقد سوف يخبرك بما يجب عليك فعله ولكن الان اصنع العقد ومن ثم قاضي جميع من يدعون انهم احبائه وجميع من يشتمونه في مواقع التواصل الاجتماعي" ضحكة ظريفة صدرت من المستلقي لينهي الأكبر المكالمة ليتحدث جونغكوك بصوته الممتلئ ببحة النوم "انت حقاً تشعر بالغيرة منهم!".

"عندما يكون لي حبيب فاتن مثلك كيف لي ان لا اغار عليه؟" همهم الأصغر بتفهم ليجلس وينظر للبريد المنشور على السرير و باقات الازهار ليأخذ الخطاب الذي كان بين يدين الأكبر "هل انا بهذا الرخص لطالما اعتقدت اني كنز؟".

"انت كنز لا يسعر وهذه الفاسقة هي من سوف تغادر لا انت" تحدث الشاب كيم بجدية لمن اشاح بعينيه عنه ليبتسم ابتسامة مكسورة "انا لن استطيع الدفع لها سوى ذات المبلغ المذكور هنا فكما تعلم انا لدي مؤسسة تنسيق الحفلات ذات التسعة فروع وادفع رواتب جميع الموظفين دون عمل ولن تصمـ..." اصمت المصمم بسبب ابهام حبيبه الذي وضع على شفتيه.

"سوف تدفع لها الضعف وتغادر للأبد وجميع رواتب الموظفين لكل المؤسستين سوف اعينك على دفعها ،انت لاتحتاج لأي شيء حبيبي بينما انا معك فمالي هو مالك و... " لم يكمل رجل الاعمال كلماته فحبيبه انفجر باكياً وشهقاته كانت تتسابق قضم رجل الاعمال شفتيه بخفة لي يحتويه بين احضانه ويمسح على ظهره بلطف حتى توقف عن البكاء بعد مدة من هدره لماء عينيه.

"انا كنت سوف اغلق نصف الفروع ولكن والدي اخبرني انه سيعينني و..."شهقة خرجت منه لتعود الدموع للتجمع بعينيه بينما ينظر للمغلف المرسل من وزارة العدل "هو تخلى عني دون ان يرف له جفن".

نثر الأكبر العديد من القبل على شعر مالك قلبه ليحتوي وجهه الباكي بين يديه "لست بحاجته ولا بحاجة أي بشر حبيبي فأنا اعدك ان لا يمسك أي ضرر او إهانة كل حياتي "الجدية والدفء اللذان كان واضحان في صوت رجل الاعمال لامساً قلب من كان يحتاج للحنان والاهتمام في هذا الوقت.

✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧

انتهى