✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧
جيون جونغكوك كان صارماً مع نفسه التي تتوق لزيارة تلك السيدة التي اهانته هو وعائلته بشدة ولكنه كان يتجاهل ذلك بجعل نفسه مشغول بالعمل لبناء ذاته ليكون شخصاً يجعلها تندم كل حياتها لانها لم تجعله ابنها في القانون .
المبدع لطالما كره ييري وفعلتها به جعلته يقسم على جعل حياتها جحيماً هو استخدم كل سلطته لألى يتوظف زوجها ابن بستاني عائلته في أي وظيفة هو سيجعلها تموت جوعاً فهو علم ان عائلتها تخلت عنها بالفعل.
بينما كان الفنان يعمل على مشروعه سمع طرق مدير مكتبه على الباب وذلك كان مزعج فهو لم يسمح له بالدخول والرجل لم يتوقف عن الطرق "فلتدخل" صرخ بها الشاب فهو لم يكن يرغب برؤية أي شخص لألى يقاطع حبل أفكاره.
"اعتذر سيدي ولكن السيد كيم هنا و ..." كاد ان يكمل كلماته ولكن رمقه جونغكوك بحدة" لايوجد لديه معي موعد فلما تزعجني بقدومه بينما انت تعلم اني اعمل الان! ما الذي تنجح به ان كنت لا تستطيع حتى معرفة جدول اعمالي!".
كاد ان يتحدث الرجل مدافعاً عن نفسه ولكن جونغكوك اصمته "غادر واغلق الباب خلفك وان دخل أي شخص لهذا المكتب دون اذني وقاطعني فأنت الملام ولا شخص اخر" الشاب الموهوب كان يعلم ان كيم تايهيونغ سوف يدخل فهو تجاهله لمدة ثلاثة اشهر دون الإجابة على اتصالاته ورسائله مثلما تجاهل جميع افراد عائلته.
لم تكن سوى بضع دقائق قبل ان يفتح الباب من قبل الأكبر وخلفه مدير المكتب الذي كان يقسم بأنه منعه ولكن جونغكوك لم يهتم بتلك الحقيقة ورمقه بسخط ولم تكن نظرته لرجل الاعمال اقل حدة فهو مزقه بنظراته الحادة.
"أتمنى ان يكون السبب الذي جعلك تقتحم مكتبي مهماً" الحدة واضحة بصوت الشاب الغاضب ممن قدم لهم الاحترام كل حياته ولكنهم اهانوه بأبشع طريقة هو وعائلته التي يتوق الجميع لابتسامة منهم ولكن عائلة كيم جعلت منهم أضحكوه تلك الليلة.
لم يفهم الأكبر سبب نظرات الأصغر او حتى الطريقة التي يتحدث بها معه هو اعتاد ان يتحدث معه جونغكوك بكل ود واحترام ولطالما ابتسم بوجهه بكل مرة يقابله بها ويرحب به بحرارة ولكن الان يشعر انه مكروه هو ووجوده من مالك قلبه.
"أتيت لأطمئن عليك فأنت لم..." لم يكمل تايهيونغ كلماته لان جونغكوك بترها "أنا في افضل حال ولن أكون بيوم غير ذلك فإن اعتقدت انني محطم ومنهار ومثير للشفقة فأنت مخطئ سيد كيم" شدد الشاب الوسيم على كلماته بينما لم يفهم الأكبر هل مزاج جونغكوك معكر بسبب شيء ما حدث له ام بسبب وجوده هو هنا؟
قرر الأكبر تجاهل الخيار الثاني فهو لا يرغب بالتفكير بالأمر ابداً فـ ذلك سوف يجلب الألم لقلبه الذي يتوق لرؤية ابتسامة حبيبه.
"هل أنا اقاطع عملك جونغكوك؟"سأل الأكبر بتوتر ليهمهم الأصغر "صحيح انت تقاطع عملي لذلك رجاءً غادر فـ وقتي ثمين ان لم تكن تعلم" مؤلمة هي كلمات الفاتن لمحبه الذي قضم شفتيه لينزل انظاره لحذائه.
"اعتذر على ازعاجك وأتمنى ان تتصل بي عندما يكون لديك وقت فراغ لـ..."بتر جونغكوك حديثه بحدة "لن يكون لدي لذلك لا تنتظر أي اتصال مني" همهم الأكبر الذي يجد ان هواء المكتب اصبح خانقاً له.
"ألن تأتي قريباً لشرب الشاي مع والدتي؟" سأل تايهيونغ ليسمع إجابة جارحة من حبيبه "لست متفرغ لأتي فلتدعوا والدتك ابنها بالقانون ليشربه معها" ارتفعت عينا الأكبر لتنظر لحبيبه الجالس على مكتبه ويرمي بالسموم في كلماته له.
كيم تايهيونغ يعلم جيداً لو شمت جميع العالم بفعلت ييري بهم فـ جيون جونغكوك لن يفعل لكن لم يجد مفسراً اخر لجملة حبيبه سوى انه يسخر من حقيقة ان شقيقته تزوجت بابن بستاني عائلته.
"هل فعلت والدتي لك شيئاً جونغكوك؟"سأل رجل الاعمال بوضوح عن شكوكه ليسمع ضحكة ساخرة من الأصغر "وكأنك لا تعلم مثلاً؟".
كاد ان يتحدث تايهيونغ ولكن اكمل الأصغر كلماته "من الرائع ان تدعي الجهل في هكذا مواقف ولكن انا لست احمق ، لا انكر انك شخص ذو ذكاء اجتماعي رائع بالرغم من ذلك لا تستصغرني فأنا لست احد الحمقى الذين تتلاعب بهم برقيك وكلماتك البراقة".
كيم تايهيونغ يعلم متى يتوقف عن الحديث والان ان لم يصمت قد يخسر الأصغر للابد فهو يعلم ان حبيبه يحب والدته جداً وان كان غاضباً منها فهي ربما تكون فعلت له شيئاً سيء بالفعل.
غادر الأكبر مكتب جونغكوك ليقرر تأجيل عمله المهم والذهاب للمنزل فهو يجب ان يعلم ما الذي فعلته والدته به ليعتذر له فهو يعرف انها لا تعتذر ابداً وتعتقد دائماً انها المحقة وبها من الشموخ والغرور ما لا يوجد ببشر مثلها.
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧
انتهى
أنت تقرأ
Perfect Lie| VK(مكتملة)
Fanfictionحيث ان جيون جونغكوك يرغب في ان يكون الابن القانوني لعائلة كيم. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX