✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧
جيون جونغكوك كان يسير ويصور زوايا تلك الحديقة التي تحفظها كما يحفظ اسمه لكنه يدعي عدم تذكره لها لذلك يلتقط لها الصور بينما هو بالفعل صمم طريقة تزينها كأول تصميم لمشروعه في تصميم الحدائق فهي من الهمته بهذا المشروع.
"حديقتك جميلة جداً تايهيونغ" تحدث المبدع محاولاً ان يلطف الجو عما فعله منذ قليل بالداخل فهو فقد رباطة جأشه العديد من المرات وذلك يجب ان لا يفعله فكيف سيكون عاشقاً مال لم يتودد للأكبر.
"سعيد انها اعجبتك جونغكوكي" همهم الأصغر ليأخذ لفة حول نفسه "انت محظوظ بها حقاً" رن هاتف الضيف ليصمته وينظر لمن كان ينظر لأسم المتصل بهاتفه "هل انت متفرغ؟" شد جونغكوك انظار الأكبر له بينما هو يعلم ان تايهيونغ سيلغي اهم الاجتماعات لأجل البقاء معه.
اومئ صاحب المنزل "لما؟" همهم الأصغر ليقترب منه ويقف امامه بابتسامة ظريفة في مظهرها البراءة وما خلفها النقيض "ارغب بتناول الطعام معك في الخارج فلا رغبة لي بـ اكمال جدول اعمالي لليوم".
ابتسامة سعيدة ارتسمت على شفتي الأكبر الذي كان يبحث بجدية بين ملابسه عما يناسب الذهاب برفقة حبيبه لموعدهما ، انتحب تايهيونغ عندما تذكر ان الأصغر الان في قصره ينتظره ليذهبا سوياً لتناول الطعام .
عندما انتهى الأكبر من تبديل ملابسه تأكد مظهره للمرة الأخيرة ليضع القليل من العطر و يتجه لمن ينتظره بالاسفل والذي ابتسم له وامتدح مظهره بتلك الجمل التي حفظها عن ظهر قلب فهو درس جيداً ليوقع تايهيونغ في فخه.
تأكد الأصغر ان يذهب لسيارته قبل تايهيونغ ليلقي بالازهار في الخلف فالاكبر سيجلس بجواره ، كاد ان يضعها في المقعد الخلفي لكنه لم يحب ان يخاطر لهذه الدرجة فألقاها في حقيبة سيارته واغلقها ليبتسم لمن خرج من منزله للتو فهو كان يرتدي معطفه "سيارتك رائعة جونغكوكي"
همهم الأصغر ليفتح باب الراكب لرجل الاعمال وتحدث مازحاً "أتمنى ان تتواضع معاليك للركوب بسيارتي التي لا ترتقي لمستواك" ضحكة ظريفة صدرت من تايهيونغ "انها اغلى من سيارتي جونغكوكي فما الذي تهذي به".
كل الطريق كان الأصغر يسأل الأكبر عن تفاصيل حياته مؤخراً ليظهر له مدى اهتمامه به وهو يعلم انها احدى علامات الحب التي تسعد الطرف الاخر.
توقفت سيارة الأصغر لدى احدى مطاعم كيم تايهيونغ المفضلة والتي علم عنها من كيث الذي اخبره مسبقاً بذلك عدما تناولا سابقاً الطعام هنا، رجل الاعمال تفاجئ من جمال هذا اليوم فحبيبه جعل موعدهما في مطعمه المفضل للغداء!
"هل يوجد لديك حجز جونغكوكي هنا؟" نفى الأصغر برأسه وكان ظريفاً جداً في عين الأكبر "لم اكن اعلم انه يجب الحجز المسبق لتناول الطعام هنا! " بعثر تايهيونغ شعر حبيبه بلطف ليعي على نفسه ويصنع مسافة بينهما ليتحدث بهدوء "لا تقلق فأنا عميل مميز هنا وبامكاننا الدخول دون حجز".
كان المبدع يعلم بتلك الحقيقة من كيث لذلك تعمد ان يحضرهما هنا حتى يدفع كيم تايهيونغ الفاتورة لا هو ، بالفعل اختار لهما الأكبر افضل طاولة "انها طاولتي المفضلة هنا ان لم تعجبكـ..." بتر حديثه بسبب الأصغر الذي اخبره انها رائعة جداً.
"لقد اتيت سابقاً برفقة كيث وكان لديهم اطباق موسمية رائعة لكن الان لا يوجد شيء منها" همهم الأكبر بتفهم "هل تسمح لي باختيار الاطباق لك؟" أومى الشاب الوسيم له ليبتسم تايهيونغ بسعادة فحبيبه سيتناول ما يختاره هو له.
امتدح الشاب جيون جميع ما طلبه له الأكبر "هل يجب علي ان ادعوك دائماً لنتناول الطعام سوياً لتختار لي أشياء لذيذة تايهيونغ؟" ضحكة هربت من ثغر الشاب كيم "سيكون من دواع سروري قبول دعواتك سيد جيون دائماً".
عندما أوصل الأصغر الأكبر لقصره والذي لطالما تمناه جونغكوك شكره تايهيونغ وطلب منه شرب القهوة قبل رحيله ولم يرفض المبدع هذه الدعوة رغم رغبته الشديدة في سكب تلك القهوة الساخنة التي قدمت له على وجهه الأكبر لتشوهه وسامته.
اطال جونغكوك في نظره لوجهه تايهيونغ الذي توتر من ذلك "هل يوجد شيء في وجهي جونغكوكي؟"همهم الأصغر ليفتح الأكبر بسرعة كاميرا هاتفه ليزيل ما يوجد به لكنه لم يجد به شيئاً لينظر لمن لم يزل عينيه عنه لثانية منذ قدوم القهوة.
"لا يوجد به شيء جونغكوك" ابتسم الشاب جيون ليتحدث بصوته العميق "يوجد به وسامة لا توجد في جميع بني البشر" ارتبك تايهيونغ من غزل حبيبه المباشر به ولا يوجد أي معنى اخر لذلك.
ارتشف الأصغر القليل من قهوته ليتحدث مكملاً كلماته بينما لايزال اتصاله البصري مع الأكبر موجوداً "جمالك خلق للتأمل سيد كيم فما الضرر بتأملي له؟" تلك الجملة كانت كفيلة ببث خجل لم يعهده الشاب كيم بنفسه فهو رغم مغادرة جونغكوك من ساعات الا انه لايزال خجلاً مما سمعه.
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧
انتهى
أنت تقرأ
Perfect Lie| VK(مكتملة)
Fanfictionحيث ان جيون جونغكوك يرغب في ان يكون الابن القانوني لعائلة كيم. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX