✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧
كيم جونغكوك يرى بوابات قصر أحلامه تفتح للمرة الأولى له ليس كـ ضيف يقضي بضع دقائق معدودة به ويجب عليه المغادرة بل كمنزل يعيش به كل حياته ويسمى بسيد المنزل .
الابتسامة تزين شفتين من حقق أكبر أحلامه ويشعر بالعديد من المشاعر الحلوة وكل ذلك بفضل تايهيونغ الذي كان الأمير المنقذ له من مستقبله السيء جداً.
فتح الأكبر الباب لزوجه الذي ما ان لامست قدميه الأرض احتضنه بسعادة "أنا احبك جداً" همهم من ضمه له بإحكام ليدفن رأسه في عنق حبيبه "أنا ايضاً احبك".
ما ان نطق الأكبر تلك الكلمات اذا به يسمع صوت صفقات يحفظها عن ظهر قلب فتلك الصفقة يميزها عن أي شيء اخر فهي ناتجة عن سخرية والدته منه واستيائها من تصرفاته .
السيدة كيم كانت موجودة قبل وصولهما فهي تنتظر وصول ابنها الأكبر الذي اثبت لها انه فشل اخر في حياتها لتحاسبه جيداً على ما فعله "هل تركت خطيبتك التي قبلت بك رغم نقصك لأجل ان تلهو مع جونغكوك لتحطمه وتتأكد من أنك انهيته وأصبحت افضل منه للمرة الأولى في حياتك؟".
ابتعد الزوجين عن احدهما الاخر لتقترب السيدة كيم منهما لترفع يدها وقبل ان تصفع ابنها الأكبر امسك بيدها "اعتقد انني صفعت منك ما يكفيني كل حياتي لذلك اعذريني لن ترفع يدك لضربي مرة أخرى يا والدتي العظيمة".
ضحكة ساخرة صدرت من السيدة التي كانت ملهمة الأصغر ذات النظرات الغاضبة عليه "لطالما اعتقدت انك جبل شامخ لن يهدم ذات يوم فكيف سقطت بواسطة مغفل مثله! قد يكون وجهه غير ظاهر ولكن اعلم انه هو من كان معك في تلك الصور! ألم تسأل نفسك للحظة لما وجهك الذي كان ظاهر؟ كيف لم تشك به جونغكوك فهو رجل اعمال ويعلم كيف يدمر من يقف امامه!!".
تلك الكلمات مؤلمة لكلاهما وبالأخص من لازال يكن الاحترام لها ولكنه نفى برأسه "انا اثق به وليس هو من فعل ذلك، ابنتك من فعلت وانا لن ارفق بها لذلك انتظري ان يولد حفيدك في السجن فلن اقبل بأي تعويض مالي!".
تلك الجملة التي نطقها جونغكوك كانت تعني الكثير لمن ينبض قلبه لأجله الذي تحدث بعد ان شابك يديه بيد حبيبه ومالك قلبه "ذات يوم منحتي جونغكوك شعار عائلتنا ليكون ابنك في القانون واليوم هو اصبح كذلك فأتمنى مباركتك لزواجنا يا والدتي العزيزة التي لم تعد تملك سوى قصرها الرائع وحسابها البنكي فإن لم تلاحظي بعد انا سلبتك كل شيء اخر مثلما سلبتني كل ما في حياتي سابقاً".
لم تكن سوى لحظات لتفقد السيدة كيم وعيها وتسقط مغشياً عليها لتنقل بسيارة الإسعاف للمشفى بينما عينين جونغكوك كانت تسقط مائها ،مسح تايهيونغ على رأسه بلطف "لا تنهار فهي لن تموت" انهى كلماته ليتبع السيارة التي تغادر منزله.
اتصل الشقيق الأكبر على شقيقه الصغير وطلب منه الذهاب لييري ليحظرها معه للمشفى فهو قرر ان اليوم سيكون اليوم الأخير الذي يهتم بتلك العائلة التي لم تقدم له الحب والاهتمام يوماً ولن يقلق على احدهم سوى كيث فهو أضاع ما يكفي من حياته في الاعتناء بمن لا يقدرونه ولا يجلبون له سوى المزيد من المشاق دون كلمة شكر واحدة.
ما ان دخلت ييري للمشفى اذا بها تصتنع دراما مزعجة لشقيقها الأكبرالذي يعلم انها كاذبة ودموعها وهمية كما عادتها فالقطرات المسيلة للدموع لاتزال رفيقتها ، بكل حزم تحدث من يرمها بحدة "اصمتِ ،فكلانا انا وهو يعلم انكِ لا تهتمين سوى بنفسك".
"تايهيـ..." اصمتت بواسطة نظراته التي كانت تنهشها "لم احظرك لأجل سماع صوتك الذي بفضل افعالك بت أكرهه " امسك كيث بقميص شقيقه لينظر له ومن ثم لمعدة شقيقته وكأنه يخبره ان لا يكون قاسي معها لإنها تحمل طفل بداخلها.
"لا تتعاطف معها فهي لا تعرف الرحمة كوالدتها ، ألم تفكر يوماً لما السيدة العظيمة كيم تكرهها؟ لإنها الوجه الاخر منها" تلك الكلمات كانت قاسية جداً على ييري التي اعتقدت انها سوف تستعيد عائلتها في هذه الفرصة وتترك حياة الفقر التي القت نفسها بها فقط لتثبت ان الحب ينتصر دائماً ولكنها علمت انها لن تستعيد شيء هذه الليلة من كلمات شقيقها الذي تغير كثير عما كان عليه سابقاً.
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧
انتهى
أنت تقرأ
Perfect Lie| VK(مكتملة)
Fanfictionحيث ان جيون جونغكوك يرغب في ان يكون الابن القانوني لعائلة كيم. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX