إشتقتلكم😭
كيفكم؟ أتمنى تكونوا بخير🌌
ما قدرت ألتزم بجدول التنزيل، قررت أنزل لما أكتب و لما تخلصُّوا الشروط.
علمًا أنه ما تنفذت الشروط بس أنا في مزاج إني أنشر فتفضلُّوا❤15 فوت + 20 كومنت = بارت جديد🍰
إستمتعوا بالقراءة💙
_" أمِّي أتخفينَ عنِّي شيئًا؟" إستفهمَ جيمين بعدَ صمتٍ طويلٍ رافقهُ منذُ جلوسهِ علَى طاولةِ الإفطارِ.
سعلتِ ستيلاَ تبزقُ قهوتهَا الساخنةَ وَ تطرحُ الفنجانَ بقوَّةٍ قبلَ أنْ تتناولَ قارورةَ المياهِ.
" أوه ساخنةٌ جدًّا!"" أمِّي..أجيبِينِي، هلْ هناكَ مَا تخفينهُ عنِّي؟" كرَّرَ جيمين سؤالهُ وَ المرأةُ تنهدَّتِ تحدِّقُ بهِ ثمَّ إستفهمتِ.
" أيُّ نوعٍ منَ الأشياءِ؟"
" طبيعتِي..هلْ أنَا حقًّا بشرِيٌّ؟ ربَّمَا أنَا طفلٌ ضائعٌ وَ أنتِ وً أبِي وجدتمُونِي ثمَّ قررتُم تربيتِي وَ الإعتناءَ بِي؟ ربَّمَا أنَا أكونُ مستذئبًا..أوْ مصاصَ دماءٍ؟ أوْ ربَّمَا ليكانًا؟ منْ يعلمُ..أنتُمْ فقَطْ!"اللَيكَان : هوَ الرجلُ الذئبُ، الذِي يتحوَّلُ لنصفِ ذئبٍ وَ نصفِ بشريٍّ.
ضربٌ قويٌّ علَى الطاولةِ أخرسَ جيمين، وَ وقوفُ والدتهِ ثمَّ توجُههَا نحوهُ جعلهُ يبتلعُ لسانهُ وَ بدَى كجروٍ صغيرٍ خائفٍ بينمَا يراقبُ تحرُّكاتهَا.
كانَ سيصرخُ بأعلَى صوتهِ حينَ إستشعرَ يدهَ تقبضُ علَى بعضِ خصلاتِ شعرهِ لكنَّهُ سكتَ لأنَّهَا لمْ تسدُّهُ بلْ بعثرتهُ فقطْ." أنتَ حقًّا تمتلكُ خيالاً خصبًا جيمينِي..ربَّمَا أنتَ تأثرتَ بالكتبِ التِي تقرأهَا، لكنْ صدقنِّي أنتَ بشريٌّ طبيعيٌّ وَ سأتأكدُّ منْ أنْ تبقَى كذلكَ.
ثمَّ لاَ تقلَق لستَ متبنَّى، أنتَ تشبهنِي كثيرًا، مجنونٌ وَ فضولي تمامًا كوالدتهِ."
قهقهتِ فِي نهايةِ حديثهَا المفتخرِ، ثمَّ عادتِ لمكانهَا فجلستِ حتَّى تنهِي إفطارهَا.إستقامَ جيمين وَ حملَ حقيبتهُ مغادرًا نحوَ المدرسةِ، بصمتٍ علَى غيرِ العادةِ.
" أعرفُ أنَّهَا تخفِي شيئًا وَ أنَا سأكتشفهُ."أمَّا بالنسبةِ لستيلاَ فمَا إنْ تأكدَّتِ منْ إنصرافِ إبنهَا حتَّى صعدتِ لتغييرِ ثيابهَا وَ فِي دماغهَا وجهةٌ معيَّنةٌ.
" سأتأكَّدُ منْ أنَّهُ سيبقَى بشريًّا!"..
" أنتَ فظٌّ أتعلمُ؟ أولاُّ تتأخرُّ ثمَّ ترحلُ وَ تتركنِي خلفكَ! لوْ كانَ ذلكَ موعدًا غراميًّا لصفعتكَ أمامَ الجميعِ!"
تذمرَّ جيمين بينمَا يحشرُ الأكلَ بفمهِ، ليسمعَ قهقهاتَ يونغِي..أخيرًا.
" أنتِ حقًّا لستِ حبيبةً متفهمةً جيميلاَ!..أنتَ هذَا مؤلِم!"
أنت تقرأ
werewolves | مستذئبين
Fanfiction[مكتملة] - كنتُ ناقصًا وَ بكَ إكتملتُ. - كنتَ أنتَ ساكنَ فكرِي طيلةَ السنينِ الفارطةِ. بارك جيمين فتَى طبيعيٌّ وَ حينَ بلغَ السادسةَ عشرة إكتشفَ أنَّهُ لمْ يكنْ كذلكَ يومًا، لكنْ كيفَ وصلَ مستذئبٌ لأرضِ البشرِ؟ بينَ أحضانِ عائلةٍ بشريَّةٍ؟ - يونمين،...